استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح يوم الخميس 16/10/2014 م السيد رمضان عبد الله الأمين العام لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين و الوفد المرافق له، و أبدى ارتياحه الكبير لانتصار غزة المقاومة في حرب الواحد و خمسين يوماً، و ظهور عجز الكيان الصهيوني حيال الأهالي المحاصرين، و اعتبر هذا الانتصار الكبير مصداقاً للوعد الإلهي بالنصر و بشارة بتحقق انتصارات أكبر مؤكداً: لقد افتخرت الجمهورية الإسلامية و شعب إيران بانتصاركم و صمودكم، و نتمنى أن تستمر سلسلة انتصارات المقاومة إلى النصر النهائي.
و عدّ آية الله العظمى السيد الخامنئي حرب الواحد و خمسين يوماً و مقاومة منطقة غزة الصغيرة بعدد محدود من النفوس و بإمكانيات قليلة جداً مقابل كيان سفاح لا يرحم و قوات عسكرية مجهزة بأنواع الإمكانيات و الدعم، اعتبرها قضية مهمة و محيّرة مردفاً: طبقاً للحسابات و التحليلات العادية كان يجب أن يُنهي الكيان الصهيوني المتمتع بكل تلك الإمكانيات الأمرَ في غضون الأيام القليلة الأولى من الحرب، و لكن في نهاية المطاف نراه أبدى عجزه عن الوصول لأهدافه، بل و استسلم لشروط المقاومة.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى الوعود الإلهية بنصرة المجاهدين مضيفاً: التضامن المذهل للناس مع المقاومة و عدم التعب من القصف المستمر للعدو و المذابح الوحشية لأكثر من ألفي شخص بما في ذلك عدد كبير من النساء و الأطفال، ليس سوى لطف و معونة من الله.
و أكد آية الله العظمى السيد الخامنئي: تحقق الوعد الإلهي في هذه الساحة يثبت أن هذه الوعود ممكنة التحقق في ساحة أوسع، و أن الإرادة الإلهية معقودة على حلّ قضية فلسطين بأيديكم.
و تابع السيد القائد حديثه بالتأكيد على ضرورة الحذر من مؤامرات العدو المعقدة ضد المقاومة، و شدّد من هذا المنظار على استراتيجيتين مهمتين.
ألمح الإمام السيد علي الخامنئي إلى عدم استبعاد احتمال تكرار اعتداءات الكيان الصهيوني، ملفتاً: على تيار المقاومة أن يزيد من جاهزيته يوماً بعد يوم و يضاعف من أرصدة القوة لديه داخل غزة.
و في معرض بيانه للاستراتيجية الثانية، اعتبر قائد الثورة الإسلامية البرمجة لانخراط الساحل الغربي لفلسطين في مواجهة الكيان المحتل مشروعاً أساسياً، و أضاف مؤكداً: الحرب مع الكيان الصهيوني حرب مصير يجب أن ترسم النتائج، و ينبغي أن يصار إلى ما من شأنه جعل العدو يحمل تجاه الساحل الغربي نفس القلق الذي يحمله تجاه غزة.
و اختتم آية الله العظمى السيد الخامنئي حديثه بالإشارة إلى التعقيد البالغ لظروف المنطقة مردفاً: طبعاً أفق التحولات أفق مشرق و جيد، و نتمنى أن يهدينا الله تعالى جميعاً إلى ما فيه صلاح الأمة الإسلامية و فلسطين و إحباط مؤامرات العدو.
و أبدى السيد رمضان عبد الله أمين عام منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين ارتياحه في هذا اللقاء لسلامة قائد الثورة الإسلامية و صحته قائلاً: كل الإخوة في المقاومة و الجهاد الإسلامي يدعون في كل صلاة لسلامة حضرتك و عافيتك، و نتمنى أن نشهد اليوم الذي نقيم فيه الصلاة معك في المسجد الأقصى.
و عرض السيد رمضان عبد الله في هذا اللقاء تقريراً عن حرب الواحد و خمسين يوماً و بارك هذا الانتصار العزيز لقائد الثورة الإسلامية قائلاً: من المتيقن منه أن هذا الانتصار جاء في ظل دعم الجمهورية الإسلامية، و لو لا المساعدات الاستراتيجية و المؤثرة لإيران لما كانت المقاومة و الانتصار ممكنين في غزة.
و أضاف رمضان عبد الله: انتصار المقاومة في غزة هو في الحقيقة انتصار الشعب الفلسطيني، و رغم الأضرار الشديدة التي لحقت الأهالي في هذه الحرب غير المتكافئة فإن مواكبتهم و معاضدتهم و مقاومتهم يضرب فيها المثل.
كما اعتبر السيد رمضان عبد الله توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية أثناء حرب الواحد و خمسين يوماً و تأكيداته على أهمية تسليح الضفة الغربية لمواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني موضوعاً استراتيجياً و حلاً مؤثراً يؤدي إلى رفع معنويات المجاهدين و مضاعفة قدراتهم.
و أشار الأمين العام لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى وعود بعض البلدان بإعادة إعمار غزة قائلاً: إننا لا نتفائل كثيراً بهذه الوعود، و أملنا لتعويض الخسائر الناتجة عن هجمات الكيان الصهيوني معقود على الله فقط.
و عدّ آية الله العظمى السيد الخامنئي حرب الواحد و خمسين يوماً و مقاومة منطقة غزة الصغيرة بعدد محدود من النفوس و بإمكانيات قليلة جداً مقابل كيان سفاح لا يرحم و قوات عسكرية مجهزة بأنواع الإمكانيات و الدعم، اعتبرها قضية مهمة و محيّرة مردفاً: طبقاً للحسابات و التحليلات العادية كان يجب أن يُنهي الكيان الصهيوني المتمتع بكل تلك الإمكانيات الأمرَ في غضون الأيام القليلة الأولى من الحرب، و لكن في نهاية المطاف نراه أبدى عجزه عن الوصول لأهدافه، بل و استسلم لشروط المقاومة.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى الوعود الإلهية بنصرة المجاهدين مضيفاً: التضامن المذهل للناس مع المقاومة و عدم التعب من القصف المستمر للعدو و المذابح الوحشية لأكثر من ألفي شخص بما في ذلك عدد كبير من النساء و الأطفال، ليس سوى لطف و معونة من الله.
و أكد آية الله العظمى السيد الخامنئي: تحقق الوعد الإلهي في هذه الساحة يثبت أن هذه الوعود ممكنة التحقق في ساحة أوسع، و أن الإرادة الإلهية معقودة على حلّ قضية فلسطين بأيديكم.
و تابع السيد القائد حديثه بالتأكيد على ضرورة الحذر من مؤامرات العدو المعقدة ضد المقاومة، و شدّد من هذا المنظار على استراتيجيتين مهمتين.
ألمح الإمام السيد علي الخامنئي إلى عدم استبعاد احتمال تكرار اعتداءات الكيان الصهيوني، ملفتاً: على تيار المقاومة أن يزيد من جاهزيته يوماً بعد يوم و يضاعف من أرصدة القوة لديه داخل غزة.
و في معرض بيانه للاستراتيجية الثانية، اعتبر قائد الثورة الإسلامية البرمجة لانخراط الساحل الغربي لفلسطين في مواجهة الكيان المحتل مشروعاً أساسياً، و أضاف مؤكداً: الحرب مع الكيان الصهيوني حرب مصير يجب أن ترسم النتائج، و ينبغي أن يصار إلى ما من شأنه جعل العدو يحمل تجاه الساحل الغربي نفس القلق الذي يحمله تجاه غزة.
و اختتم آية الله العظمى السيد الخامنئي حديثه بالإشارة إلى التعقيد البالغ لظروف المنطقة مردفاً: طبعاً أفق التحولات أفق مشرق و جيد، و نتمنى أن يهدينا الله تعالى جميعاً إلى ما فيه صلاح الأمة الإسلامية و فلسطين و إحباط مؤامرات العدو.
و أبدى السيد رمضان عبد الله أمين عام منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين ارتياحه في هذا اللقاء لسلامة قائد الثورة الإسلامية و صحته قائلاً: كل الإخوة في المقاومة و الجهاد الإسلامي يدعون في كل صلاة لسلامة حضرتك و عافيتك، و نتمنى أن نشهد اليوم الذي نقيم فيه الصلاة معك في المسجد الأقصى.
و عرض السيد رمضان عبد الله في هذا اللقاء تقريراً عن حرب الواحد و خمسين يوماً و بارك هذا الانتصار العزيز لقائد الثورة الإسلامية قائلاً: من المتيقن منه أن هذا الانتصار جاء في ظل دعم الجمهورية الإسلامية، و لو لا المساعدات الاستراتيجية و المؤثرة لإيران لما كانت المقاومة و الانتصار ممكنين في غزة.
و أضاف رمضان عبد الله: انتصار المقاومة في غزة هو في الحقيقة انتصار الشعب الفلسطيني، و رغم الأضرار الشديدة التي لحقت الأهالي في هذه الحرب غير المتكافئة فإن مواكبتهم و معاضدتهم و مقاومتهم يضرب فيها المثل.
كما اعتبر السيد رمضان عبد الله توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية أثناء حرب الواحد و خمسين يوماً و تأكيداته على أهمية تسليح الضفة الغربية لمواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني موضوعاً استراتيجياً و حلاً مؤثراً يؤدي إلى رفع معنويات المجاهدين و مضاعفة قدراتهم.
و أشار الأمين العام لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى وعود بعض البلدان بإعادة إعمار غزة قائلاً: إننا لا نتفائل كثيراً بهذه الوعود، و أملنا لتعويض الخسائر الناتجة عن هجمات الكيان الصهيوني معقود على الله فقط.