موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

قائد الثورة الاسلامية المعظم خلال إستقباله الرئيس الكازاخستاني والوفد المرافق:

المشكلة الرئيسية في قضية أوكرانيا هي محاولات الغربيين وسعيهم لتوسيع الناتو

 

 

أشار قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله السيد علي الخامنئي خلال لقائه عصر اليوم (الأحد:2022/6/19) الرئيس الكازاخستاني "قاسم جورمات توكايف" والوفد المرافق له، إلى الاواصر التاريخية والثقافية العميقة بين إيران وكازاخستان، مؤكدا ضرورة تطوير التعاون بين البلدين اكثر فاكثر في مختلف المجالات لاسيما التعاون الاقليمي.

واعتبر سماحة آية الله الخامنئي التنسيق في مجال القضايا السياسية والاقتصادية بانه ضروري لتطوير العلاقات وشدد على ضرورة تفعيل اللجنة المشتركة وأضاف: ان على الجانبين مضاعفة جهودهما لمتابعة الاتفاقات وتنفيذها.

كما اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم أنه من المهم ايضا توسيع التعاون الثقافي بين إيران وكازاخستان وأضاف: الفارابي، باعتباره فيلسوف إسلامي وعالم من أصل كازاخستاني، ويتم في ايران منذ الف عام دراسة أعماله وإجراء أبحاث حولها، ويمكن أن يكون أساس التعاون الثقافي وتشكيل لجنة علمية مشتركة بين البلدين.

وتابع سماحة آية الله الخامنئي في إشارة إلى القضايا المتعلقة بأوكرانيا: إن المشكلة الرئيسية في قضية أوكرانيا هي أن الغربيين يحاولون توسيع الناتو ولن يترددوا في توسيع نفوذهم حيثما أمكنهم ذلك.

وقال سماحته: علينا ان نرصد القضايا وندرسها بعناية ونتوخى الحذر، لأن الأميركيين والغربيين يحاولون دائما توسيع مجال نفوذهم في مناطق مختلفة، بما في ذلك شرق وغرب آسيا، وتقويض استقلال وسيادة الدول.

بدوره قال الرئيس الكازاخي قاسم جورمات توكايف خلال الاجتماع الذي حضره أيضا الرئيس الايراني: لقد أجرينا محادثات جيدة جدا مع السيد رئيسي ويمكن أن تمهد الوثائق التي وقعها الجانبان الطريق لمزيد من توسيع العلاقات بين البلدين.

واعتبر الرئيس الكازاخي القواسم التاريخية والثقافية المشتركة بين ايران وكازاخستان بأنها عميقة، ورحب باقتراح قائد الثورة الاسلامية المعظم بتشكيل لجنة علمية حول الفارابي، واستعرض وجهات نظره حول القضايا الإقليمية والوضع في أوكرانيا، وقدم توضيحات حول الوضع في بلاده بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في كانون الثاني/يناير المنصرم .

700 /