موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

قائد الثورة الإسلامية المعظم خلال لقائه الرمضاني بالمسؤولين وكوادر النظام:

كافة طاقات البلاد يجب أن تسخّر لتنفيذ شعار كبح التضخم ونمو الإنتاج

 

 

أشار قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله مساء اليوم (الثلاثاء: 2023/4/4) تزامنا مع اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك، رؤساء السلطات الثلاث والمسؤولين وكوادر النظام ومجموعة من كبار مدراء الاجهزة المختلفة واعضاء مجلس الشورى الاسلامي ومسؤولين سابقين ونشطاء اجتماعيين وثقافيين في حسينية الإمام الخميني (رض)، إلى تصريحات مسؤولي كيان الاحتلال في اقتراب كيانهم من الانهيار، وأضاف سماحته: نحن قلنا إنّكم لن تشهدوا السنوات الخمس والعشرين المقبلة، لكنّهم على عجلة من امرهم ويريدون المغادرة أسرع.

وأكد سماحته على أهمية شعار "كبح التضخم ونمو الإنتاج" الذي أطلقه سماحته على العام الايراني الجديد وصرح انه يتعين على المؤسسات والقطاعات المختلفة في إيران، أن تضع نصب أولوياتها شعار العام الجديد، وتُسخّر جل طاقاتها وعزمها طوال العام من أجل تطبيقه.

واوضح سماحته ان الاقتصاد هو القضية الأولى للبلاد وان أهم قضية في البلاد هي قضية معيشة الشعب وشعار هذا العام هو شعار مهم كوننا جعلنا الشعارات شعارات اقتصادية لا يعني التغاضي عن القضايا الثقافية والاجتماعية وما إلى ذلك وهي أيضا مهمة في مكانهم الخاص، لكن الاقتصاد المضطرب يؤثر أيضا على ثقافة المجتمع.

وشدد قائد الثورة الاسلامية المعظم ان ارتفاع معدلات التضخم في عدة سنوات متتالية هو أمر خطير للغاية ويؤثر على نظام توزيع الدخل في البلاد حيث ان توزيع دخل البلاد غير متوازن، وبعض الناس ما زالوا محرومين، وبعض الناس الآن يملئون جيوبهم بطرق مختلفة وهذا ما سيقود الى الفساد من كلا الجانبين.

وصرح سماحته اننا تمكنا احيانا من احتواء التضخم، ولكن ترافق ذلك مع الركود الامر الذي أضر بالبلاد ومن هنا فانه ليس من الجيد أن يتراجع ​​التضخم ولكن يهيمن الركود على اقتصاد البلاد ، فمن المهم أن نكون قادرين على احتواء التضخم من دون ان يواجه الانتاج الركود بل ان يشهد الإنتاج نموا وهذا امر ممكن.

واكد سماحته: لدينا قدرات كثيرة في البلاد بما فيها الموارد الطبيعية والموقع الجغرافي والبنية التحتية الاقتصادية والمصانع والأجهزة والمرافق البرمجية والقوى العاملة المبدعة والشريحة الشابة المندفعة والقدرات العلمية والتكنولوجية والافكار الحداثوية.

واوضح سماحته أن هذه هي مرافق الدولة وكل هذا يجب أن يعمل على كبح جماح التضخم ونمو الإنتاج، فلدينا مرافق تنفيذية ولدينا مرافق تشريعية ولدينا مرافق قضائية ولدينا مرافق إعلامية ولدينا خبرات وعناصر من ذوي الخبرة ويجب استخدام كل هذه الأشياء والاستفادة من الاتصالات الخارجية والعلاقات مع الخارج، ولفت سماحته في هذا الجانب الى ان العلاقات الخارجية ليست فقط العلاقات مع أمريكا وأربع دول أوروبية، فالعالم يضم اكثر من مئتي دولة ولكل منها طاقاتها، فيمكننا استخدام هذه الاتصالات الخارجية لهذا الغرض.

واشار سماحته الى ان مطلب آخر لتطبيق شعار هذا العام هو الاستقرار في السياسات والقرارات الاقتصادية وإن إجراء تغييرات مستمرة في سياساتنا النقدية وفي سياساتنا المالية أمر ضار للغاية بالنسبة للبلاد. فهناك حالة عدم يقين ما يجعل رجل الأعمال والمستثمر يتردد. ونحن نبحث الآن أيضا عن الاستثمار الأجنبي.

ولفت سماحته الى ان الأجانب ينظرون إلى المستثمرين المحليين، فهم واجهة النظام ويرصدون طريقة التعامل مع المستثمرين وأصحاب العمل المحليين ورجال الأعمال المحليين، فان وجدوا التعامل معهم جيد، فانهم سوف يأتون أيضا.

وقال سماحته: هناك بعض التوصيات الرئيسية المتعلقة بالاقتصاد، وعلى رأس هذه التوصيات تأتي مكافحة الفساد التي وردت في شعارات السيد رئيس الجمهورية خلال الانتخابات وبعد الانتخابات، فكلنا نؤمن بهذا حقا، فان مكافحة الفساد أمر أساسي وبالطبع إنها مهمة صعبة للغاية .

وتابع قائد الثورة الإسلامية المعظم أن الفساد يحبط الناس ويثبط عزيمتهم ويقلل من رغبة الناس في التعاطي السليم، فعندما يرى الناس أن شخصا معينا قادر على ملء جيبه بطريقة غير شرعية، فهذا سيغريهم على العمل مثل ذلك، فالفساد مرض معد، إنه مرض خطير جدا وإنه حقا يدمر المجتمع ومكافحة الفساد امر ضروري ولا بد من محاربة الفساد أينما كان بدون تردد وهذا يأتي على رأس الاعمال المهمة والضرورية في مجال القضايا الاقتصادية.

ولفت سماحته الى أن إشراك المواطنين من ضرورات تحقيق شعار كبح التضخم ونمو الإنتاج، قائلا: إن تحقيق المساهمة العملانية للشعب يضمن نمو الإنتاج في البلاد.

وقال سماحته: في مجال القضايا الاقتصادية، هناك توصية أخرى نقدمها وهي مسألة العلاقة المنطقية بين الاجهزة المسؤولة والشركات الكبيرة المملوكة للدولة فلدينا شركات كبيرة تابعة للحكومة، ورأسمالها ملك للحكومة، ودخلها أيضا ملك للحكومة. يجب تنظيم علاقة الحكومة بهذه الشركات، ويجب تنظيم علاقة الحكومة بهذه الشركات. هناك بعض المدراء الجيدين والنشطين في هذه الشركات، يجب اعتمادهم ودعمهم. وكذلك الامر في القطاع الخاص.

وشدد سماحة آية الله الخامنئي أنه من واجباتنا، وخاصة واجبات السلطة التنفيذية والحكومة، دعم هؤلاء المدراء النشطين والجيدين، وأفضل دعم يمكن تقديمه لمدير ريادي ونشط هو أن نكون قادرين على تسويق منتجاته، سواء كان ذلك في السوق الخارجية أو السوق المحلية، فسوف نمنحه القدرة التنافسية، ونساعده على رفع الجودة.

واضاف سماحته أن ما يميز هؤلاء المدراء الذين ذكرتهم هو أنهم استطاعوا خلال مرحلة الحرب الاقتصادية الصعبة مؤخرا من العمل، وكانوا قادرين على الوقوف، وكانوا قادرين على دفع البلاد إلى الأمام في بعض القطاعات، لذلك ينبغي العمل على دعمهم .

ولفت قائد الثورة الاسلامية المعظم أن من متاعب بلادنا، مشكلة التعلق بالدولار في مختلف قطاعات اقتصادنا. ولقد قلت في خطابي بمدينة مشهد ان بعض الدول انفصلت عن الدولار وتجري معاملاتها بوسائل أخرى، حتى انها قطعت ارتباطها بنظام سويفت وشهدت تحسنا في وضعها الآن.

وتابع سماحته ان العالم يواجه تغييرا سياسيا هاما، وهذا يعني أن وضع النظام العالمي آخذ في التغير، والآن تُسمع هذه الكلام من أماكن مختلفة وتتكرر، وأود أن أقول اليوم إن هذا التطور العالمي لحسن الحظ يهدف إلى إضعاف جبهة أعداء الجمهورية الإسلامية. هذا شيء مهم. التغييرات تحدث بسرعة كبيرة ويجب علينا في موضوع السياسة الخارجية، أن نزيد من حراك مبادراتنا في السياسة الخارجية، وعلينا زيادة المبادرة والتحرك والنشاط ، والاستفادة من الفرصة.

وفي جانب آخر من كلمته أشار قال قائد الثورة الاسلامية المعظم إلى موضوع الحجاب وقال: موضوع الحجاب قيد شرعي، وإنها ليست قيد الحكومة، وإنه قانوني وشرعي وان نزع الحجاب حرام شرعاً، وهو محرم شرعا وإنه حرام شرعي وكذلك حرام سياسي.

وتابع سماحته: ان كثيرا ممن يكشفن الحجاب لا يعرفن ذلك وإذا كانوا يعرفون من هم وراء ما يفعلونه، فلن يفعلوا ذلك بالتأكيد.

وقال قائد الثورة الاسلامية المعظم أنا أعرف ان الكثير من هؤلاء هم من أهل الدين، وأهل الدعاء، وأهل رمضان، وأهل البكاء والصلاة، ولا يعرفون من وراء سياسة خلع الحجاب ومحاربة الحجاب، فجواسيس العدو واجهزة التجسس للعدو تقف وراء هذه القضية، ولو علموا بذلك، ما كانوا يفعلون ذلك بالتأكيد، وعلى أية حال، سيتم حل هذه المشكلة بالتأكيد، ففي الأسابيع الأولى للثورة، تحدث الإمام الخميني (رض) عن موضوع الحجاب بطريقة إلزامية وحاسمة وكان هذا من أوائل أعمال الإمام الراحل وسيحل الآن ايضا إن شاء الله.

وأضاف سماحته: مع ذلك، يجب على الجميع ملاحظة أن العدو دخل هذه المهمة بخطة وبرنامج، ويجب علينا أيضا الدخول بخطة وبرنامج فبدون خطة لا ينبغي القيام بعمل غير منتظم، فعلى المسؤولين ان يرسموا الخطط لمتابعة هذه القضية .

وفي جانب آخر من كلمته تطرّق قائد الثورة الاسلامية المعظم إلى موضوع "انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس الخبراء" في آذار/ مارس من هذا العام، مؤكداً أهميتها وأضاف: بامكان الانتخابات ان تكون مظهراً من مظاهر القدرة الوطنية، وإذا لم تجر بالشكل الصحيح ، يظهر ضعف البلاد والشعب والمسؤولين ، فإذا ضعفنا يزداد هجوم الأعداء وضغطهم ، لذلك يجب أن نصبح أقوياء ، ومن أدوات القوة ، الانتخابات.

وأضاف سماحته في نفس السياق: على الجهات المعنية تحديد استراتيجية "المشاركة والأمن وسلامة المشاركة والمنافسة الانتخابية" من الآن حتى نتمكن من إجراء انتخابات جيدة وسليمة وذات مشاركة عالية.

كما أشار سماحة آية الله الخامنئي إلى موضوع الإعلام المهم فقال: يجب فضح تضليل العدو وممارساته التخريبية ومؤامراته ضد اقتدار البلاد عبر الفضاء الافتراضي، وان وسائل الإعلام الوطنية بحمد الله، هي في أيدي اشخاص مؤمنين ومتحمسين، ويجب أن يعملوا على إحباط جهود العدو في هذا المجال.

ولفت سماحته الى بوادر انكماش قدرات جبهة العداء مع ايران في النظام العالمي الجديد، مبينا أن سير التطورات داخل الولايات المتحدة الامريكية تظهر هذه الحقيقة وهي أن "امريكا في عهد اوباما، هي اضعف مما كانت عليه في عهد بوش الإبن، وامريكا في عهد ترامب هي اكثر ضفعا من عهد اوباما، وبالتالي امريكا في عهد هذا الشخص (بايدن) هزيلة اكثر من عهد ترامب.

وفي السياق نفسه، استذكر سماحته الخلافات التي طرات في المجتمع الامريكي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية قبل نحو 3 اعوام، مؤكدا على انها متواصلة بمزيد من التعقيد، ومضيفا ان واشنطن عاجزة اليوم عن حل أزمة الكيان الصهيوني، كما اخفقت في ادعائها لتشكيل تحالف عربي ضد ايران، بل المستجدات اثبتت عكس ما كانت ترمي اليه، حيث ان العلاقات بين الدول العربية وايران آخذة بالنمو، فضلا عن فشل الولايات المتحدة في فرض إملاءاتها على المفاوضات النووية مع ايران.

وأشار سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم الى الفوضى والانهيار الذي يشهده الكيان الصهيوني، لافتا إلى أن هذا الكيان لم يسبق له أن واجه مثل هذه المشاكل الرهيبة كما هو اليوم خلال حياته البالغة 75 عاما، وأضاف سماحته: الكيان الصهيوني يعاني من عدم الاستقرار السياسي وخلال 4 سنوات قام بتغيير أربعة رؤساء وزراء وان التحالفات الحزبية تشهد تفككا قبل ان تتشكل، هناك استقطاب شديد في جميع أنحاء الكيان المزيف، وهو ما تدل عليه مظاهرات مئات الآلاف من الناس في بعض المدن، ولا يمكن تعويض نقاط الضعف هذه بإطلاق عدد من صواريخ.

وأشار قائد الثورة الاسلامية المعظم إلى أن عدد الأشخاص الذين سيغادرون إسرائيل سيبلغ قريبا مليوني شخص وفقا لما نشرته بعض وسائل الاعلام، معتبرا أن التحذيرات المتتالية من قبل السلطات الصهيونية من الانهيار الوشيك لهذا الكيان هي مؤشر آخر على ضعف الصهاينة، وقال: قلنا إنهم لن يشهدوا الاعوام الـ 25 القادمة، لكن يبدو أنهم في عجلة من أمرهم ويريدون المغادرة على وجه السرعة.

ووصف سماحته ازدياد قوة الفصائل الفلسطينية الى عشرات الاضعاف وتبديل فلسطين أوسلو وعار ياسر عرفات الى فلسطين أسود المقاومة، تعد من سائر مؤشرات إضعاف الجبهة المعادية لإيران وتعزيز جبهة المقاومة.

ولفت سماحته الى الحرب الجارية في اوكرانيا وقال: ان أمريكا أشعلت الحرب في أوكرانيا، الا ان هذه الحرب أحدثت تباعدا بين هذا البلد وحلفائه الأوروبيين، في الحقيقة هم يعانون بالفعل من الحرب، وأمريكا تجني أرباحها.

وأضاف سماحته: إن أمريكا تعتبر أمريكا اللاتينية ساحتها الخلفية، الا ان العديد من الحكومات المعادية لأمريكا جائت الى السلطة هناك، كما أرادت أمريكا الإطاحة بالحكومة الفنزويلية ووضعت رئيسا مزيفا دعما بالمال والسلاح والجيش لكنها فشلت، واصفا امريكا العدو الرئيسي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تشهد مرحلة الضعف.

كما شكر سماحته رئيس الجمهورية على تقريره الجيد حقا في بداية هذا اللقاء، واعتبر شهر رمضان المبارك فرصة فريدة لذكر الله ، وللتخلص مصيبة الغفلة الكبرى، والتعرض لأنوار رحمه الله وهداه.

وأشار سماحته إلى آيات القرآن الكريم وأحاديث الأئمة الأطهار(ع)، معتبرا التأثير الحسن في التصرفات والسلوك من نتائج الإكثار في ذكر الخالق، وأضاف: إن المسؤولية الكبرى للمسؤولين هي خدمة الشعب وإدارة البلاد بشكل جيد ، وأن ذكر الباري تعالى سيكون له آثار إيجابية في أداء هذه الواجبات الثقيلة.

واعتبر سماحة آية الله الخامنئي أن المعنى الحقيقي لخدمة الله هو خدمة عباد الله والنهوض بالأهداف الإلهية وخاطب المسؤولين: لقد أعطانا الله الفرصة والقوة لخدمة الناس ، وجعل هذه الخدمة أهم اختبار لنا نحن المسؤولين، لذلك يجب أن نضاعف قوتنا وطاقتنا لأداء واجباتنا الثقيلة من خلال إغتنام الفرصة النورانية لشهر رمضان.

وفي بداية هذا الاجتماع، قدّم رئيس الجمهورية تقريراً عن نشاطات الحكومة وخططها وقال: إن الشعب الإيراني العظيم كان بطل عام 1401 بتألقه ووقوفه وإحباطه للأعداء في الحرب المركبة.

وأشار حجة الإسلام والمسلمين رئيسي إلى خطاب قائد الثورة الإسلامية المعظم بمناسبة العام الجديد وضرورة التحول، واصفا التحول بالنهج الأساسي للحكومة، وقال: منذ بداية عمل الحكومة، وضعنا في مقدمة مهامنا وبرامجنا إزالة نقاط ضعف البلاد مثل عجز الموازنة وارتفاع معدل التضخم وانخفاض احتياطيات السلع الأساسية وانخفاض الإنتاج وتشويه ثقة الناس في الاستثمار، بالطرق الصحيحة وتعزيز نقاط قوة البلاد في جميع القطاعات.

وأوضح رئيس الجمهورية أن معدل التضخم لا يزال أكثر من 40٪ لأسباب مثل الإصلاحات الاقتصادية في إزالة العملة المفضلة ، وقال: سنتبع بقوة الشعار الحكيم لهذا العام " 1402 هجري شمسي" القائم على " كبح التضخم ونمو الإنتاج".

واعتبر السيد رئيسي أن نمو الإنتاج العام الماضي كان واعداً، وقال: نمو الاستثمار 7.7٪ ، ونمو الإنتاج 8٪ في الصناعة ، و 9٪ في النفط والغاز ، و 19٪ في الآلات والمعدات ، و 19٪ في صناعة السيارات ، وفي بعض الصناعات الثقيلة مثل آلات إنشاء الطرق ارتفع بنسبة تصل إلى 101٪ وحققنا نموا كبيرا في فئات الإنتاج الأخرى مثل الصلب والأجهزة المنزلية.

وأضاف رئيس الجمهورية: على الرغم من انتهاجها سياسات إقليمية وتعزيز التعاون الدولي ، إلا أن الحكومة لم تربط حياة الناس وتقدم البلاد بأي إرادة خارجية ، وأن الحديث عن أن توقف تقدم البلاد رهن بخطة العمل الشاملة المشتركة أو الاتفاق الفلاني، لم يعد يسمع.

وقال السيد رئيسي: سنفي بوعودنا إلى جانب السلطات والمؤسسات العامة الأخرى، وإذا فشلنا في الوفاء بوعدنا في أحد الأمور، فسوف نشاركه بصدق مع الشعب.

وفي نهاية هذا اللقاء، أقيمت صلاتي المغرب والعشاء بإمامة قائد الثورة الإسلامية المعظم.

700 /