أصدر وليّ أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيّد عليّ الخامنئيّ بياناً نعى فيه رحيل العالم الربّانيّ آية الله الشيخ أحمد مجتهدي الطهرانيّ. وفيما يلي نصّ البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة رحيل العالم الربّانيّ ومعلّم الأخلاق حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ الحاج أحمد مجتهدي الطهرانيّ (رحمة الله عليه) أوجّه تعازيّ إلى العلماء الأعلام ورجال دين طهران المكرّمين، وكذلك تلامذة هذه الشخصيّة الروحانيّة الفذّة الخدومة ومريديه والذين تربّوا على يديه، وأخصّ بالتعزية أسرة الفقيد الكريمة وذويه المحترمين.
لقد كان العمر المبارك لهذا العالم العامل زاخراً بالخدمات الدينيّة الجليلة، كان أبرزها تأسيس وإدارة مدرسة علميّة خرّجت، على مدى عقود من الزمن، الكثير من العلماء والفضلاء حتّى أضحى عدد منهم اليوم في عداد الفضلاء البارزين والعلماء والمجتهدين.
لقد اتصف هذا العالم الجليل بثلاث خصال مميّزة هي العلم، والتقوى، والعمل المسؤول على إعداد طلاّب العلوم الدينيّة، الأمر الذي جلب عظيم البركات على الحوزات العلميّة، وإنّ حقه على حوزة طهران العلميّة لا يُنسى.
رحمه الله رحمة واسعة وحشره مع محمّد وآله الطاهرين.
سيد علي الخامنئيّ
5 / محرّم الحرام / 1429هـ