موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

قائد الثورة الإسلامية المعظم خلال لقائه مسؤولي مكتب الإعلام الاسلامي:

المأمول من الحوزة العلمية في قم ايجاد حلول للشبهات والمشاكل الدينية

 

اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله الخامنئي خلال إستقباله اليوم (الأحد:2019/1/27) مسؤولي مكتب الإعلام الإسلامي، ان من المسؤوليات المهمة لهذا المكتب الرد على الاسئلة وتلبية حاجات الشباب والجامعيين والفئات الثقافية المؤثرة، موجها توصيات بشأن ضرورة الحضور الفاعل في الاجواء الافتراضية.

وأشاد سماحة آية الله الخامنئي بخدمات مكتب الاعلام الاسلامي واعتبر وجود الحداثة الفكرية والفكر الديني المتنوّر في هذا المكتب فرصة سانحة واضاف: ان اليوم هو مرحلة الثورة وأيام العمل والانشطة الفاعلة وان قم بحاجة الى مثل هذه الرؤية والتوجهات المتجددة اكثر فاكثر.

واعتبر سماحته مكتب الاعلام الاسلامي وحدة حيوية وزاخرة بالكثير من المؤلفات واضاف: بطبيعة الحال فان غياب مكتب الاعلام الاسلامي ملموس بين الفئات المؤثرة ويتوجب على هذا المكتب عبر معرفة الفئات الثقافية المؤثرة والإجابة على أسئلتها الدينية إثراء حصيلتها الفكرية.

وأشار قائد الثورة الاسلامية المعظم الى الاسئلة الدينية المتنوعة للمعنيين بالانشطة الثقافية والفنية وأضاف: إن الاجابة على هذه الاسئلة ونقاط الغموض هي من مسؤولية الحوزة والاجهزة الاخرى مثل مكتب الاعلام الاسلامي.

وأوصى سماحته مكتب الاعلام الاسلامي بالتركيز على الانشطة غير المفعّلة في الحوزة العلمية في قم وأضاف بشأن أنشطة التبليغ في الاجواء الافتراضية: هنالك مختلف الاجهزة الناشطة في الاجواء الافتراضية إلا أن التواجد في هذه الاجواء يجب ان يكون فاعلا، علما بأن أفضل وسيلة لمعرفة الفئات الثقافية المؤثرة والتواصل معها ومعرفة اسئلتها وجذورها الفكرية هو استخدام الاجواء الافتراضية.

وأكد سماحة آية الله الخامنئي كذلك ضرورة إعداد واصدار كتب للرد على الشبهات الفكرية للشباب والطلبة الجامعيين، موصيا بـ "صياغة معرفة الرعاية الفكرية الاسلامية" و"ايجاد شبكة تواصل وتلاقح افكار مع سائر الاجهزة الفاعلة في مجال التبليغ" و"معرفة نقاط الضعف في مجال التبليغ".

وأشار سماحته الى حلقة مهمة في انشطة التبليغ أي "تأثير التبليغ" واضاف: لا يكفي مجرد ذهاب المبلغين ومجموعات التبليغ الى المدن والقرى والتاكيد على حسن الخطابة لديهم، اذ ينبغي إعداد المبلغين بحيث يكون بامكانهم بعد انتهاء دورة التبليغ من التواصل والتبادل الفكري مع الشباب الموهوبين وان يحولوا جمعا من هؤلاء الشباب الى مبلغين للدين في مناطقهم.

واشار سماحة آية الله الخامنئي الى التوقعات الكثيرة من الحوزة العلمية في قم لحل القضايا والشبهات وأضاف: إن مثل هذه الامور لم تكن متوقعة سابقا من الحوزة العلمية في قم والتي كانت منهمكة بامورها إلا أن المتوقع اليوم منها هو العثور على حلول للشبهات والقضايا الدينية.

قبيل كلمة قائد الثورة الإسلامية المعظم، تحدّث في هذا اللقاء حجة الإسلام واعظي رئيس مكتب الإعلام الإسلامي وحجة الإسلام جعفري رئيس هيئة امناء مكتب الإعلام الإسلامي رافعين تقارير عن نشاطات وبرامج مكتب الإعلام الإسلامي.

 

700 /