الانحراف عن القبلة
السؤال1: قبل أيام صليت في مكان عكس القبلة معتمداً على قول أناس، واليوم تبين أنها عكس اتجاه القبلة، هل يجب علي قضاؤها؟
الجواب: في فرض السؤال، إذا كان الانحراف إلى يسار القبلة أو يمينها بصورة كاملة (90 درجة) أو أكثر وجب القضاء، وإذا كان أقل من 90 درجة لا يجب.
صوم المرضعة
السؤال2: المرضعة قليلة الحليب، إذا كان يمكن لها الاستعانة بالحليب البودر أو حليب البقر او بمرضعة أخرى، فهل يجب عليها ذلك لتصوم شهر رمضان؟
الجواب: يجب على الأحوط أن تعمل ذلك وتصوم، إلا إذا كان هناك ضرر للرضيع.
الشك في الأموال المتبرع بها والوقف
السؤال3: تم تسليم أشياء مثل سجاد، سماور، قدور ومدفأة إلى المسجد من قبل المؤمنين والخيّرين. لكن المتولي شكّ في أنهم أوقفوها للمسجد أو أعطوها هدية، فما وظيفته؟
الجواب: يجب أن يكتفي بالقدر المتيقن، وهو الاستعمال فيما يخص هذا المسجد وفي غيره اشكال .
إقامة العزاء في مجمع سكني
السؤال4: أحد سكان المجمع السكني يستغل المساحات المشتركة في المبنى (موقف السيارات والطابق السفلي) لإقامة مراسم العزاء؛ فهل یجوز ذلك وهل يقبل منه نظراً لعدم رضا بعض المالكين؟
جواب: لا يجوز التصرّف في المساحات المشتركة في المبنى المذكور (حتى لإقامة العزاء) دون رضا جميع المالكين، لكن من المستحسن أن يسمح المالكون المحترمون بإقامة العزاء لما له من قيمة وجزيل الثواب، على أن يكون بكيفية لا تسبب إزعاجاً وأذيةً للساکنين.
التصرف في تركة الميت قبل تسديد الديون
السؤال5: إذا مات الإنسان وعليه دين وعنده بيت وبستان ومزرعة وسيارة؛ هل يجوز للورثة الانتفاع من المنزل والممتلكات الأخرى من دون تسديد ديون الميت، أو في المدة ما بين وفاته حتى تسديد الديون؟
الجواب: لا إشكال في ذلك إذا كان في قصد الورثة قضاء دين المتوفى بدون تأخير وتساهل.
طريقة أداء الدين
السؤال6: باعتبار أن التحويل إلى حساب الدائن يعتبر أداءً للدين؛ فإذا كان الحساب مجمداً أو غير مجمد ولكن البنك يسحبه بمجرد الإيداع فهل يتم أداء الدين بهذه الطريقة؟
الجواب: في الحالة الأولى (تجميد حساب الدائن) لا يعتبر استلاماً، أما في الحالة الثانية إذا توفرت جميع شروط المطالبة بالحق (مثل حلول أجل تسديد الدين) فيتحقق الإستلام ويعتبر أداءً للدين.
الشك في الوضوء
السؤال7: أنا متعود دائماً على الوضوء عند الخروج من البيت، ولكن أحياناً أشك هل توضأت اليوم أم لا؟ فهل يجوز لي أن أبني على الوضوء عندها؟
الجواب: لا يمكن الإكتفاء بالعادة إلا إذا حصل لك الإطمئنان.