أصدر مكتب قائد الثورة الإسلامية بياناً أعرب فيه عن تقديره للاستقبال التاريخي والحماسي الذي لقيه آية الله العظمى السيد علي الخامنئي من قبل مختلف شرائح أهالي محافظة يزد (دار العبادة) المؤمنين الثوريين، مشيراً إلى أن هذا الحضور العظيم والخالد للناس كشف عن أنّ الارتباط المتبادل بين الشعب والقيادة ـ باعتباره الضمانة لتقدم إيران الإسلامية وشموخها ـ له جذور تمتد إلى أعماق معتقدات الشعب الإيراني ومبادئ هويته الوطنية وستزداد تنامياً وحيويّة يوماً بعد يوم.
وكان هذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تحولت زيارة الخمسة أيام لسماحة آية الله العظمى الخامنئي لمحافظة يزد، على إثر الاستقبال الحاشد المفعم بالإخلاص والحفاوة الذي لقيه سماحته من أهالي هذه المحافظة المتدينين النجباء الثوريين العاطفيين المحبيّن، تحولت إلى مشهد زاخر بالمعاني مصطرةً بذلك صفحات تحيّر الألباب في سجلّ شموخ الشعب الإيراني ورفعته.
مما لا شك فيه إن لهذا الاستقبال الحماسي الحار جذور في التاريخ الزاخر بالمفاخر لأهالي هذه البقعة المتدينين المثقفين الصانعين للحضارات، وهو دليل على إن أهالي محافظة يزد العقلاء وذوي الطاقات والمواهب والقانعين والكادحين، واستمراراً لاضطلاعهم بدورهم المبارك في رسم تاريخ هذه الأرض، لهم السهم الأكبر في رسم حاضرها ومستقبلها أيضاً، وهم، من بين شرائح الشعب المختلفة، يُصنّفون ممن لهم قصب السبق في أداء تكليفهم الديني والوطني والثوري.
إنّ مكتب سماحة القائد المعظم وهو يرفع أسمى آيات الحمد والثناء للواحد المنان، يتوجه، من أعماق القلب، بالشكر والتقدير الجزيلين لأهالي مدن وقرى محافظة يزد فرداً فرداً لا سيّما الأسر الكريمة للشهداء والمضحّين، والرجال المكافحين، والنساء المؤمنات، والشباب الحماسي الناشط، وطلبة الجامعات والجامعيين ذوي الوعي والبصيرة، والنخب المحترمين، وعلماء الدين المكرّمين، وممثل الولي الفقيه وإمام جمعة يزد المحترم، والمحافظ النشط، ونوّاب المحافظة المحترمين في مجلس الشورى، والمسؤولين الخدومين وقوات الجيش والشرطة في المحافظة. إنّ كلنا أمل في أن يسهم هذا الارتباط العميق والمتبادل بين الشعب والقيادة، مضافاً إلى جهود المسؤولين وتخطيطهم والهمّة والإرادة الوطنيتين إلى التسريع في مسيرة تطوّر إيران الإسلام ليحتلّ هذا البلد العظيم مكانة تليق بشعب كهذا.
إن مكتب سماحة القائد المعظم يعرب كذلك عن أمله في أن تجد الخطط والمشاريع التي تمت صياغتها، في سبيل حلّ مشاكل محافظة يزد ودفع الوضع العام فيها نحو الأحسن، طريقها إلى التنفيذ في وقت مناسب وذلك من خلال متابعة المسؤولين الحكوميين والمحليين، لتظهر آثارها الايجابية في النهوض بمكانة هذه المحافظة بشكل جليّ وملموس.
مكتب سماحة ولي أمر المسلمين
27 ذي الحجة 1428 هـ
وكان هذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تحولت زيارة الخمسة أيام لسماحة آية الله العظمى الخامنئي لمحافظة يزد، على إثر الاستقبال الحاشد المفعم بالإخلاص والحفاوة الذي لقيه سماحته من أهالي هذه المحافظة المتدينين النجباء الثوريين العاطفيين المحبيّن، تحولت إلى مشهد زاخر بالمعاني مصطرةً بذلك صفحات تحيّر الألباب في سجلّ شموخ الشعب الإيراني ورفعته.
مما لا شك فيه إن لهذا الاستقبال الحماسي الحار جذور في التاريخ الزاخر بالمفاخر لأهالي هذه البقعة المتدينين المثقفين الصانعين للحضارات، وهو دليل على إن أهالي محافظة يزد العقلاء وذوي الطاقات والمواهب والقانعين والكادحين، واستمراراً لاضطلاعهم بدورهم المبارك في رسم تاريخ هذه الأرض، لهم السهم الأكبر في رسم حاضرها ومستقبلها أيضاً، وهم، من بين شرائح الشعب المختلفة، يُصنّفون ممن لهم قصب السبق في أداء تكليفهم الديني والوطني والثوري.
إنّ مكتب سماحة القائد المعظم وهو يرفع أسمى آيات الحمد والثناء للواحد المنان، يتوجه، من أعماق القلب، بالشكر والتقدير الجزيلين لأهالي مدن وقرى محافظة يزد فرداً فرداً لا سيّما الأسر الكريمة للشهداء والمضحّين، والرجال المكافحين، والنساء المؤمنات، والشباب الحماسي الناشط، وطلبة الجامعات والجامعيين ذوي الوعي والبصيرة، والنخب المحترمين، وعلماء الدين المكرّمين، وممثل الولي الفقيه وإمام جمعة يزد المحترم، والمحافظ النشط، ونوّاب المحافظة المحترمين في مجلس الشورى، والمسؤولين الخدومين وقوات الجيش والشرطة في المحافظة. إنّ كلنا أمل في أن يسهم هذا الارتباط العميق والمتبادل بين الشعب والقيادة، مضافاً إلى جهود المسؤولين وتخطيطهم والهمّة والإرادة الوطنيتين إلى التسريع في مسيرة تطوّر إيران الإسلام ليحتلّ هذا البلد العظيم مكانة تليق بشعب كهذا.
إن مكتب سماحة القائد المعظم يعرب كذلك عن أمله في أن تجد الخطط والمشاريع التي تمت صياغتها، في سبيل حلّ مشاكل محافظة يزد ودفع الوضع العام فيها نحو الأحسن، طريقها إلى التنفيذ في وقت مناسب وذلك من خلال متابعة المسؤولين الحكوميين والمحليين، لتظهر آثارها الايجابية في النهوض بمكانة هذه المحافظة بشكل جليّ وملموس.
مكتب سماحة ولي أمر المسلمين
27 ذي الحجة 1428 هـ