موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي

قائد الثورة الإسلامية المعظم خلال لقائه آلاف التعبويين:

لو تم تمديد الحظر لعشر سنوات فإننا سنرد بكل تأكيد

أكد قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله الخامنئي خلال لقائه صباح اليوم (الأربعاء:2016/11/23) عدداً من قادة قوات التعبئة وجمعاً غفيراً من التعبويين من كافة أنحاء البلاد بمناسبة حلول أسبوع التعبئة، بأن قوات التعبئة "جنود الثورة" و" مظهر الديمقراطية الدينية" الذين يعتمدون على البصيرة. وأكد سماحته علی ضرورة التخطيط الدقيق والقائم على إنشاء هيئات لتبادل الخبرات في المجالات المختلفة لإستنهاض شرائح التعبئة المتعددة للحضور المؤثر والقوي في شتّی المجالات، وقال: الروح التعبوية تعني السير على النهج الإلهي في جميع الظروف والأحوال، والشعور بأن الله تعالى حاضر مع الإنسان في جميع الأحوال، لذا فالتعبوي ليس من شأنه أن يشعر باليأس او الكآبة ولا يتصور يوماً بأنه وصل إلى طريق مسدود، لذا نخاطب ضعاف النفوس من الذين اكتنفهم الخوف من العدو وطغت عليهم فكرة " نحن عاجزون " ونقول لهم بأن الاعتماد على الله تعالى والثقة بقدرة حضور الشعب، كفيلان بالغلبة على جميع المشاكل، لذا لا تخشوا من أية قدرة كانت.

وفي بداية خطابه وصف قائد الثورة الإسلامیة المعظم المسيرة الأربعينية العظيمة، بأنها "ظاهرة تأريخية" ومؤشر لـ"يد القدرة الإلهية" وأضاف: في النهضات الخالدة والعظيمة كمسيرة الاربعين او امثلة اخرى كالسيطرة على وكر التجسس او حادث 9 دي 1388 ه.ش (29 كانون الاول / ديسمبر 2009) (التصدي للفتنة التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الايرانية عام 2009) والاعتكافات التي ليست وراءها اي دعاية اعلامية، تتجلى فيها يد القدرة الالهية اكثر من اي شيء اخر.

واعتبر سماحته انتصار الثورة الإسلامية مثالاً آخر على العناية الإلهية وأضاف:  أن هذه ید الإلهیة تجلّت بوضوح خلال حضور الشعب ونشأة الثورة الإسلامیة حیث قال الإمام الراحل "أنا طوال فترة الثورة کنت أرى يد القدرة الإلهية وراء هذا التحرك الشعبي العظیم".

وأكد قائد الثورة الإسلامیة المعظم أن الحضور الملیوني للشعب في الظاهرة الإلهية لمسيرة الأربعین یدلّ علی "العشق و الجاذبیة المشفوعة بالبصيرة" واضاف: أرحب بالزائرين الذين تمكنوا من أداء هذه الزيارة المباركة وأسأل الله تبارك وتعالى بأن يتقبل زيارتهم، كما أتقدم بالشكر الجزيل للشعب العراقي الذي استضاف هذه الأعداد الغفيرة بكل محبة وقدم لهم كافة الخدمات.

وأشار سماحته إلی أنّ الشرط الأساسي لتخلید واستمرار هذه الظاهرة غیر العادیة في مسیرة الأربعین هو بشکر هذه النعمة وأضاف: الشكر الحقيقي للنعم الإلهية يجب وأن يكون عملياً، وكما أن غالبية أبناء الشعب الإيراني أعربوا عن ثنائهم وتقديرهم لنعمة الثورة الإسلامية عن طريق التضحية والإيثار، كذلك يجب علينا أن نشكر الله تعالى على نعمة مسيرات الأربعين عبر الحفاظ على معنوياتنا وعدم التفريط بالفيض الروحي الذي اكتسبناه من هذه المسيرات المباركة ولا سيما الأخوة والمودة والولاء والتأهب للتواجد في ميادين العمل الشاق.

وأشار قائد الثورة الإسلامیة المعظم: إن بعض الأشخاص یسعون إلی طمس وتشویه ظاهرة الأربعین النورانية، لکنّهم لن یستطیعوا ذلك فهذه النعمة العظيمة ستيقى حتماً للشعبين الإيراني والعراقي وتكون مصدر عز وفخر لهما.

واعتبر سماحته أن التعبئة واحدة من الظواهر العظیمة والمدهشة للثورة الاسلامية وأضاف: الإمام الخميني (رحمه الله) قد غرس النبتة الطيبة لهذه الشجرة المباركة ليجعل مصير الثورة بأيدي الأجيال الشابة.

وأشار سماحة آية الله الخامنئي إلى أمانة جيل الشباب في نقل "الروح الثورية" من جيل إلى آخر وقال: رغم أن شباننا اليوم لم يدركوا العهد الأول من الثورة الإسلامية ولم يشاهدوا إمامنا الخميني الراحل (رحمه الله)، ولكنهم يمتلكون نفس تلك الروح الثورية التي اتصف بها الثوار الأوائل وقد فاقوا أقرانهم أولئك بأنهم يتواجدون في الساحة ببصيرة ووعي وتجربة أكثر، وهذا الأمر ينم عن تقدم ثورتنا الإسلامية.

وأكد سماحته أنّ صون وحفظ الثورة مهمة ومسؤولية كل ابناء الشعب، والشباب يحملون مسؤولية أكبر، فهم القلب النابض للثورة والمحرك الأساسي لها، فقوات التعبئة الشابة هي المنتصرة ولكن هذا النصر مرهون بالتقوى الفردي والجماعي على حد سواء، والتقوى بطبيعة الحال لا تتحقق إلا على ضوء العلم الصالح الذي يكون سبباً للنصر الإلهي المؤزر.

كما أشار سماحته أيضا إلى المثل القرآني لصراع النبي موسى (عليه السلام) وأخوه هارون (عليه السلام) بأيدي خالية مع فرعون صاحب القدرة حيث قال الله تبارك وتعالى لنبية موسى (عليه السلام): " قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى" ولما لاحظ موسى (ع) الخشية لدى قومه حينما اتجهت نحوهم جيوش فرعون وتصورهم بأنهم سيقضون عليهم، طمأنهم بالنصر الإلهي وخاطبهم قائلاً: " قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ".

وأكد سماحته على وجوب التقوى والعمل الصالح لضمان بقاء الله وأضاف: إذا ما حافظنا على شروط هذا البقاء الإلهي، فإن قوة تفوق قوة أمريكا بعشرة أضعاف لن تكون قادرة على هزيمتنا والهيمنة علينا.

بعد ذلك تطرق سماحته إلى الحديث عن أهم الإجراءات اللازم اتخاذها للنهوض بواقع قوات التعبئة معتبراً أن "البصيرة" هي الدعامة الأولى والأساسية في هذا المضمار، وقال: قوات التعبئة لا تنضوي تحت حركة عاطفية بحتة، بل ترتكز على الإدراك والعلم والبصيرة، لذا لا بد من العمل للحفاظ على هذه التوجهات التعبوية.

وأشار سماحة آية الله الخامنئي إلى أولئك الذين ساروا على نهج الثورة الإسلامية في بادئ الأمر ومن ثم تنصلوا عن مبادئها لدرجة أنهم أصبحوا مناهضين لها، ووصفهم بقوله: هؤلاء "لا يمتلكون فكراً دينياً عميقاً، وقد انخرطوا في ركب الثورة الإسلامية من منطلق مشاعرهم وأحاسيسهم ومرافقتهم لمعارضي الثورة" لذلك نجدهم بعد ذلك ابتعدوا عن المبادئ الثورية لدرجة أنهم وقفوا ضدها.

وأشار سماحته إلى الأهمية الكبيرة "للبصيرة" مؤكداً على ضرورة التحلي بها مراراً، حيث قال: السبب في تأكيدي بشكل مكرر على ضرورة التحلي بالبصيرة ولا سيما في الأحداث التي شهدتها البلاد عام 1388(2009) هو أهميتها على صعيد معرفة سبيل الحق وتمييزه عن الباطل، وبالطبع هناك من لا يعجبه هذا التأكيد المكرر.

وأكد قائد الثورة الإسلامية المعظم على أن الروح التعبوية شمولية تعم جميع شرائح المجتمع الإيراني ولا ترتبط بفئة ولا حزب بالتحديد معتبراً أن هذه الميزة تأتي بالمرتبة الثانية بعد البصيرة بصفتها أساساً للروح التعبوية، وقال: قوات التعبئة هي في الحقيقة قوات الثورة، ولو وجدت ازدواجية في - الشرائح الاجتماعية - فهي ازدواجية تعكس "الروح الثورية" والتوجهات "المناهضة للثورة"، إذ بإمكاننا استقطاب أصحاب التوجهات "غير الثورية" أيضاً.

ودعا سماحته إلى ضرورة العمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من قوات التعبئة لكنه أكد في الحين ذاته على أن هذا لا يعني الاعتماد على كل أسلوب وطريقة مهما كانت، وقال: إن كل تيار أو شخص يعتقد بالثورة الإسلامية ويرى نفسه مكلفاً بخدمتها، فهو تعبوي بطبيعة الحال. واعتبر سماحته قوات التعبئة بأنها لا تنتمي إلى أي تيار وإنما تمثل تياراً عظيماً يجري باتجاه أهداف الثورة الإسلامية.

وأما الأمر الثالث الذي اعتبره سماحته بأنه ذو أهمية بالغة بالنسبة إلى الروح التعبوية، فهو "استقطاب طاقات تعبوية من شتى مكونات المجتمع الإيراني"، وعلى هذا الأساس قال: توسيع نطاق قوات التعبئة يجب وأن يتم من خلال الاعتماد على شتى الشرائح الاجتماعية، لذا يجب الاعتماد على سبل مناسبة للتنسيق بين هذه الشرائح وتوسيع نطاقها.

والأمر الرابع الذي اعتبره قائد الثورة الإسلامية المعظم، أساسياً على الصعيد التعبوي فهو التواجد الفاعل لقوات التعبئة في جميع مجالات الحياة على أساس مبدأ أن التعبئة الشعبية "مظهر لسيادة الشعب الدينية والهوية الإسلامية للتعبئة"، وأضاف: يتصور البعض أن سيادة الشعب الدينية تعني مجرد مشاركة الناس في الانتخابات والإدلاء بآرائهم، ولكن الحقيقة أن هذا الأمر ليس سوى أنموذج واحد على هذه السيادة التي تعني أن أبناء الشعب يجعلون تعاليم الشرعية الإسلامية هي الأساس في حياتهم الاجتماعية.

ومن هذا المنطلق اعتبر سماحته أن قوات التعبئة انعكاس جلي لسيادة الشعب الدينية في جميع مناحي الحياة، وقال: حسب هذا الرأي فلو تواجدت قوات التعبئة في مجال الاقتصاد المقاوم والنطاق العلمي أيضاً، فسوف ينضوي هذا الاقتصاد والعلم تحت مظلة سيادة الشعب.

وأما المبدأ الخامس والأخير في هذا المضمار، فهو برأي سماحته يكمن في ضرورة تأسيس لجان علمية تتولى الشؤون الفكرية في مستويين، القيادة والمنتسبون، ووصفها سماحته بالقول: مهمة هذه اللجان الفكرية التي يجب تشكيلها في شتى شرائح ومكونات قوات التعبئة، هي التخطيط للمهام التي تكلف بها هذه القوات سواء في مجال المواجهات العسكرية أو الحرب الناعمة، وكذلك على صعيد البناء والخدمات العامة.

وأكد سماحته على أن هذه اللجان من شأنها أن تسهم في تفعيل الطاقات التعبوية ورفع كفاءتها فكرياً، وقال: إلى جانب هذه اللجان الفكرية، يجب تأسيس لجان أخرى تتولى مهمة الإشراف والرقابة للحيلولة دون تغلغل الفيروسات المخربة في هيكل قوات التعبئة.

 

واعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم أن هذه المبادئ الخمسة تعد ضرورة للحفاظ على شجرة التعبئة الطيبة، لذا يجب تطبيقها عملياً في أرض الواقع وفق تخطيط مناسب ودقيق لكي تدخل حيز التنفيذ بأمثل شكل.

واشار سماحته الى الاقتباس من نموذج التعبئة في بعض دول المنطقة ومخططات العدو لضرب هذا الانموذج واضاف: ان أحد مخططات العدو هي قضية "التغلغل" المهمة جدا والتي تم التحذير منها مرارا خلال اكثر من عام.

وقال سماحته حول كيفية إستخدام "التغلغل" لضرب التعبئة وقال: أحد هذه الأساليب إنشاء خطوط موازية ومنافسة للتعبئة حيث أن البعض في البلاد يسعون حالياً لإيجاد منافس للتعبئة.

وأشار سماحته لنقطة أخرى حول التعبئة وأضاف: نحن لا نعني من كلامنا ترويج فكرة أن قوات التعبئة تتنافس مع السلطة التنفيذية في البلد، بل هي قوات مكملة لها ويمكن الاعتماد عليها لتوجيه هذه السلطة نحو السبيل الصائب وتقديم العون لها على الصعيد العملي.

وأشار سماحته إلى تذمّر بعض المسؤولين من عدم القدرة على إنجاز مشاريع كبرى لأسباب عديدة وأضاف: إن هذا اليأس لا موضوعية له مع السوابق الموجودة في البلاد لإنجاز الأعمال والمهام الكبرى ومع وجود قوات التعبئة الباسلة، فهذه القوات تحيي الأمل لدى كل إنسان وبالاعتماد عليها يمكن إنجاز كل مشروع مهما كان عظيماً.

وأكد سماحته بأنه لا وجود للطريق المسدود أبداً مع وجود التعبئة، وقال: ربما يشعر المنتسب إلى قوات التعبئة بالخشية أحياناً من بعض الأمور، ولكنه لا يتوقف عند أية عقبة مهما كانت عظيمة لكونه يمتلك قابليات عظيمة ويسير في سبيل هدى لا نظير له، وهذا الأمر يحول نقاط الضعف لديه إلى نقاط قوة.

واشار سماحته الى مشاكل البلاد الاقتصادية وتسمية العام الجاري بعام "الاقتصاد المقاوم؛ المبادرة والعمل" واضاف: لقد قدم المسؤولون بالأمس تقراراً عن الاجراءات المتخذة منذ بداية العام لتحقيق الاقتصاد المقاوم والذي تم فيه تبيان احصائيات وارقام الاعمال المنجزة الا ان المهم هو رؤية نتيجة هذه الاجراءات على الساحة العملانية.

واكد قائد الثورة الاسلامية المعظم: التعبئة يمكنها ان تقدم دعما ودورا كبيرا بهذا الخصوص.

وفي قسم آخر من خطابه أشار سماحته الى القضايا المتعلقة بايران والادارة الاميركية المستكبرة وقال: اننا لا يمكننا الحكم بشأن الحكومة الجديدة المقرر أن تتولى السلطة، الا ان الحكومة الحالية تعمل خلافا لما تعهدت به في موضوع الاتفاق النووي والقرارات المشتركة المتخذة، والتي اعلنها لنا المسؤولون في ذلك الوقت، وقد ارتكبت العديد من المخالفات.

ونوه قائد الثورة الاسلامية المعظم الى تمديد قانون الحظر 10 اعوام اخرى ضد ايران في الكونغرس الاميركي واضاف: لو تم تنفيذ هذا التمديد فإنه يعد انتهاكا للاتفاق النووي بالتاكيد وليعلموا بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبدي رد الفعل ازاء ذلك.

واكد سماحته بان الاتفاق النووي او برنامج العمل المشترك الشامل لا ينبغي ان يتحول الى اداة لفرض الضغوط على ايران وشعبها.

واشار سماحة آية الله الخامنئي الى تصريحات مسؤولي البلاد والمعنيين بالاتفاق النووي بان الهدف من الاتفاق هو ازالة الضغوط والحظر عن ايران واضاف: ان الحكومة الاميركية وفضلا عن الوعود والتعهدات التي لم تنفذها في قضية الاتفاق النووي او نفذتها بصورة ناقصة، وقد اشار المسؤولون الايرانيون المعنيون بالاتفاق الى هذا الموضوع صراحة، قد جعلت الاتفاق وسيلة لفرض ضغوط جديدة على ايران.

واكد سماحته بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاتكاء على القدرة الالهية وايمانها بقوة حضور الشعب لا تخشى اي قوة في العالم.

وفي الختام أكد قائد الثورة الاسلامية المعظم: لو قال البعض تقليدا لروح بني اسرائيل الضعيفة بـ "اننا لا نستطيع"، وخافوا من العدو، فنحن من جانبنا وتبعا للنبي موسى (ع) نقول في الرد عليهم ليس الامر كذلك ابدا لان الله معنا وسيهدينا السبيل.

قبيل كلمة قائد الثورة الإسلامية المعظم، ألقى اللواء محمد علي جعفري قائد حرس الثورة الإسلامية كلمة ركز فيها على زیادة القدرات المحرکة للثورة الاسلامية المباركة، قائلا: قوات التعبئة في الوقت الراهن تعمل على تدعيم أسسها من الداخل بهدف توسيع نطاق الثورة الإسلامية وترسيخ نفوذها على شتى الأصعدة ولا سيما مواجهة الفقر والحرمان في المجتمع والدفاع المدني والتطور العلمي.

وأعرب اللواء جعفري عن استعداد قوات التعبئة لمواجهة الأعداء في جميع الجبهات، وأضاف: جميع قوات التعبئة تسير على نهج واحد وترفع شعاراً واحداً، وسوف تسخر كل طاقاتها لأجل تحقيق أهداف الاقتصاد المقاوم، وسوف تبقى إلى جانب شعبنا الإيراني حتى آخر لحظة.

أيضا تحدث اللواء محمدرضا نقدي رئيس منظمة تعبئة المستضعفين وأشار إلى الشوق والرغبة العارمة لدى منتسبي قوات التعبئة في الحضور بجبهات القتال والتضحية في سبيل الحق، وقال: إن المقاومة الفذة والتضحية التي شهدناها من قوات التعبئة سابقاً في إيران تحولت اليوم إلى أنموذج يحتذى به جميع المتحررين في العالم.

کما أشار الی تقریر یتحدّث عن فعالية وإنجازات التعبئة في مختلف المجالات وخصوصا في مجال  الاقتصاد المقاوم، وقال أن التعبئة بقوة الايمان والإرادة ستخلق الحماسة التي ستجبر الأعداء للاعتراف بهزیمتهم.

كما تحدث في اللقاء ممثلون عن قوات التعبئة وهم السيد رضا قمش لو ومحمد حسين عباسي والسيدة مرضية رفعتي، حيث تطرقوا إلى آراء قوات التعبئة بالنسبة إلى الأوضاع الداخلية والدولية الراهنة وأكدوا على المحاور التالية:

- وجوب استمرار حلقات التربویة المسماة صالحین.

- ضرورة زیادة المساعدات الحکومیة لتحسین البنی التحتیة فی مناطق الدفاع المقدس.

- دور المدارس فی التعلیم و التدریب علی نمط الحیاة الایرانیة الاسلامیة.

- وجوب انشاء شبکة وطنیة للمعلومات لمواجهة مخاطر الفضاء المجازي علی المراهقین.

 

 

 

700 /