موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي
تحميل:

سائر الكتب

  • الفكر الأصيل
  • ضَرورة العَودة إلى القرآن
  • العودة إلى نهج البلاغة
  • روح التوحيد رفض عبودية غير الله
  • دروس وعبر من حياة أمير المؤمنين (عليه السلام)
  • الامام الرضا(ع) وولاية العهد
  • عنصر الجهاد في حياة الأئمة (عليهم السلام)
  • كتاب الفن والأدب في التصور الإسلامي
    • مقدمة
    • الفصل الأول
      • أهمية دور الفن والأدب
      • المحتوى وإسلامية الأعمال الفنية
      • متانة الشكل الفني
      • الفن فـي ظل الحكم الطاغوتي
      • المهام الراهنة والمستقبلية
        سهلة الطبع  ;  PDF

         

        المهام الراهنة والمستقبلية

        الحرب الفنية:
        أزيلوا الصورة المشوّهة لثورتكم التي رسمتها أقلام أولي السوابق السيئة أو القلوب الخبيثة من الرموز المعروفة لملوّثي صفاء الطينة الإنسانية، سواء في داخل البلد أو أي بقعة من أرجاء المعمورة؛ والذين يواجهونكم ليسوا تلك الشرذمة من الفنانين والأدباء الأشقياء مسودي الوجوه الذين تنكّروا للثورة فحكموا على أنفسهم بالفناء، بل هناك جيش كبير من الوسائل الفنية العالمية التي تتحكم بها قبضة السياسات الاستكبارية(41).  

        الاستفادة من ثمار الثورة:
        مما لا شك فيه أن الثورة الإسلامية ستتمكن بعد فترة وجيزة من تقديم أفضل النتاجات الفنية في هذا المجال للعالم، وتوصل للبشرية إحدى أقيـَم هدايا المنهج الإلهي والإسلامي، وذلك إذا ما شد شبابنا المؤمن أحزمة العزم والجد، وجنَّد ذخائر القيمة من المواهب، واستفاد من الأرضية الملائمة التي هيأتها له الثورة، وأنت فع من الوقائع البديعة الفريدة التي قدّمتها له ميادين الثورة والحرب المفروضة، وأحس بالحاجة الشديدة للفن التمثيلي في ترسيخ ونشر المفاهيم الثورية، وقام بالاستفادة من كل ذلك في العمل المسرحي والسينمائي وتطويره وتطوير أساليبه ومضامينه(42).  
        من المؤكد أن ما يجري في مجتمعنا سينعكس في المرايا الصافية لذوق ومواهب فناني وأدباء هذا العصر؛ وبالطبع فإن على الفنان والأديب المثقف واجب القيام بالمزيد من صقل وتصفية وتنوير هذه المرآة...
        ومعلوم أن هذه المرآة لا تعكس دوماً الحقائق الواقعية بصورة دقيقة فأحياناً تظهر معوجّة، ولكن الحقيقة ستتضح يوماً، وسيُفضح الذين سعَوا لتشويهها وحرفها(43).  
        نحن نعتقد أن الفنان والأديب الشاب، الذي أودع قلبه لدى الثورة وجنّده لخدمتها وخدمة أهدافها وقيمها وهو يتحدث عنها بصدق، سيصبح المؤرخ الخالد لتاريخ هذا العصر وحقائقه(44).
        يمكن أن تصبح نتاجاتنا الثورية إذا طوت مسير نموّها وتطورها الحالي نموذجاً للأعمال الأدبية في هذا العصر؛ وإن الشاعر والفنان الناضج الذي ترعرع في مهد الثورة الإلهية والجماهيرية، وتعلّم نظامها القيّم السامي في ظل صفاء وقدسية الأجواء الخاضعة لحاكمية الوحي الإلهي، هو الأقدر من الجميع على تصوير طموحات حياة الإنسان المعاصر ونقاط قبحه ونقاط جماله، ورسم الطريق الذي يوصله إلى السعادة والفلاح والسمو الحقيقي(45).  
        ... وبالطبع فإن الفن الثوري لا زال فتياً لم يمر بالتجارب المكسبة للخبرات؛ وإن من طبيعة هذا الوليد الفتي والبرعم اليافع أن ينمو بصورة تدريجية؛ وتقع مسؤولية تنمية هذا البرعم عليكم أنت م أيها الأعزاء من الفنانين والشعراء وكتّاب القصة والعاملين في المجال التمثيلي والسينمائي والرسم وكافة الفنون الجميلة، وهذا واجب لا يخرج عن إطار إلهامكم الداخلي، بل هو يشكّل عملاً بمسؤوليتكم الفنية والأخلاقية(3).  

        قوة الشكل والمحتوى:
        أيها الأعزاء، أنت بهوا إلى حقيقة أن الفن والأدب الذي يقدَّم اليوم بعنوان "الفن والأدب الإسلامي والثوري" هو وجه الجمهورية الإسلامية والثورة الإسلامية، لذا يجب أن يكون غاية في القوة في تقنيته وأساليبه ومحتواه... والأمل (أن) نحقق هذا المستوى الرفيع بعد بضعة أعوام، كما يجب أن يكون تطور المحتوى مقترناً بتطور الأسلوب(46).  

        تعميق قيم الثورة:
        إن الثورة الإسلامية باقية لأن دعامتها هو التأييد الإلهي والشعبي، ويجب أن يكون نتاجكم الفني والأدبي باتجاه تعميق قيمها؛ وعليكم أن تصنعوا من وسائلكم الفنية سيفاً تستأصلون به الخبائث والشوائب لكي تفتحوا وتُعبّدوا بذلك سبيل تنامي الطهارة والإخلاص والتقوى في المجتمع(47).  
        لقد فُتح أمام الجميع اليوم ميدان اختبار إبداعهم الفني بعد تحقق حاكمية القيم الإلهية ودخول جماهير الشعب في ميادين الحياة الجادة والحقيقية، وأكبر مشجع لهم في هذا الاختبار هي الأجواء الثورية لثورة بالمعنى الحقيقي للكلمة، تسندها أيدي الشعب وقلوبه"، فالمفاهيم والأهداف الثورية والملاحم الجماهيرية هي أوسع ميدان لجولان ذهن الشاعر والفنان، وكل ذهن خلاق يستطيع أن يشاهد في نبل الشعب وبسالته في مقارعة ذئاب الاستكبار المتوحشة وتحطيم آلهة السلطة والثروة والخداع، سعياً للحياة الكريمة؛ وأن يرى في صفاء قلوب الشباب وصلابة واستقامة الأمهات في رفع راية الدفاع عن المستضعفين في سائر مظاهر الثورة الإسلامية أشد صور الفضائل سحراً وتأثيراً، ويجسّدها للآخرين بـإبداعات ذهنه الخلاّق؛ وهذا أدنى ما تتوقعه الثورة من الشاعر والأديب والفنان في هذا العصر، فعيون الثورة لن تتطلع للذين كانوا يقولون "نحن ضد الطاغوت" لكنهم ساروا عملياً معه، بل إن جلّ اعتماد الثورة هو على الطاقات التي أنجبتها الثورة وترعرعت في مهدها(48).  
        لقد لوّثت الأيدي القذرة الخائنة آلاف العيون الفنية المتفجرة... ونحن نرى اليوم عن قرب الآثار الثقافية لما كان يُصطلح عليها بالحركة الأدبية والفنية للعهد البائدة، لذا فإنكم تتحملون مسؤولية جسيمة، وبالخصوص أنت م الفنانون والأدباء وسائر الفنانين والأدباء من غير الحاضرين هنا، ومهمتكم صعبة ولا شك. ولكننا وبفضل الله نحظى بميزة مهمة، وهي الثورة، وهي ميزة عجيبة تشبه أجواء الربيع، فالزهور تنمو حتى في السندانة الموضوعة في غرفة ولكن لا يمكن مقارنة نموّها هنا بنموّها في الحقول الواسعة حيث تمنحها أمطار الربيع وأشعة الشمس وبركة الأرض الخصبة طراوة خاصة وسرعة مضاعفة في النمو(49).  

        المنجم الغنـي:
        إن طاقات الشعب كنز لا يفنى ومنجم ثمين لا ينفذ، وقد سعى البعض إلى إساءة استغلاله. أما اليوم فهذا المنجم الثري هو تحت صرف الثورة والإسلام، وهو منجم ذوق ومواهب وإبداعات الفن الإنساني... فاستخرجوا منه ـ ما أمكن ـ الأفضل والأنقى والأخلص من الغش، واصنعوا، وأنت جوا(50).  
        لدي إيمان راسخ وجازم في أعماق القلب بأن مستقبل الفن والأدب في هذا البلد سيكون أكثر عطاءاً وأفضل نوعية، مثلما شاهدنا في المجالات الأخرى، حيث إنجازات قوانا العسكرية وشعبنا في ميادين الحرب وفنون القتال والمقاومة؛ وأنت م ترَون اليوم عظمة ذلك وعظمة الملاحم الفريدة التي تشهدها ميادين الجهاد، وأنت م تتولَّون مهمة تسجيل وتصوير هذه الوقائع، فهذا ما لا يستطيعه أيٌ كان؛ بل إن رواياتكم وقصصكم هي القادرة على تجسيد روعة وجمال هذه الملاحم للعيون، لذا فعليكم أن تُقوّوا ـ ما استطعتم ـ طاقاتكم الفنية، وتزيلوا مختلف مواطن الضعف، فلا تتهاونوا في ذلك(51).  

        الهدم والبناء:
        لن يكون ممكناً تلافي الأضرار التي ألحقها عهد التسلط الثقافي دون جهادكم الدؤوب، أنت م الشعراء الواعون والرساليون، ولن يتحقق بدونكم تفتّح وتفجّر الشعر الثوري بالصورة المطلوبة. لذا يجب:
        أولاً: يجب تشغيل كامل السعة الأدبية للمجتمع، والتعرف على المواهب، وتربيتها، وإعادة الطاقات المنسية التي لـفّتها أيدي الغفلة أو التغافل، إذا كانت سليمة.
        ثانياً: ينبغي أن يصل الشعر إلى الجزالة والقوة اللازمة، ويطهر بالكامل من التوافه والضعف والجمود.
        ثالثاً: يجب الاهتمام أكثر ـ في الموضوعات والأهداف الشعرية ـ بالقضايا الراهنة المهمة للمجتمع، وكذلك بالمعارف الإسلامية، وهي عامل رسوخ وثبات النظام الإسلامي، فيتحرك الشعر في مواكبة كاملة لحركة الثورة.
        رابعاً: ينبغي التجديد والابتكار والإبداع في اللغة الأدبية والصورة التعبيرية والتشبيهية والمحسّنات(52)....  

        الفن العصري:
        إن الفن الإيراني اليوم هو فن المقاومة لا الاستسلام والخضوع، ومثل هذا الفن يستلزم أساساً الوعي ومعرفة خصوصيات العصر وكذلك الشجاعة والجرأة في مواجهة الهجمات الوحشية التي فيها كافة الوسائل لقمع وإذلال شعبنا(53).  
        لا يمكن أن يكون لبقايا فن عصر الطاغوت ـ الذي شكّل الاستسلام للهجوم الثقافي الأجنبي روحه وميزته الأساسية ـ دور في بناء الثقافة الثورية والفن الثوري في هذه الحقبة(54).  
        يجب البدء بتحرك عملي شامل ودؤوب على صعيد التعليم والتربية الفنية؛ وعلى المسؤولين المتصدين للشؤون الثقافية والفنية في الحكومة أن يضعوا الإمكانات اللازمة تحت تصرف الفنانين والباحثين في هذا المجال(55).  

        حادي قافلة الثورة:
        إن استمرار هذه الحركة الجامعية يبعث الأمل بتنامي وتفتّح شجرة الشعر الثوري الفتي... إن روح هذه الحركة التضحوية يجب أن توجِد قدوة ونموذجاً بارزاً وواضحاً في مضمون الشعر والأدب الفارسي وفي أساليبه أيضاً وفي الحقيقة فإن شعر عهد الثورة ينبغي أن يكون حادي قافلتها(56).  
        إن الشعراء الشباب يستطيعون أن يصبحوا ـ من خلال نتاجاتهم الشعرية ـ مرآة عاكسة لكافة أهداف ثورتهم وسياساتها وأساليبها وحقائقها... وشغوب العالم ترى اليوم في ثورتنا وشعبنا وبلدنا ونظامنا قدوة لها، وكثيرون هم الذين يريدون أن يروا مصيرهم في مرآة هذه الثورة(57).  

        الفن والأدب الشعبـي:
        يجب أن نعلن مواقفنا بحزم وقوة ونقول: يا كتّاب وصنّاع الأفلام والتمثيليات! إذا أردتم حقاً مواكبة هذه الثورة والشعب فعليكم بمعرفة عقيدة هذا الشعب والتحرك وفقها لتصبحوا شعراء وكتّاباً وفنانين شعبيين؛ أما إذا بقيتم في البروج العاجية وواصلتم كتابة نفس الأفكار القديمة فستظلون منفصلين عن الشعب وتُعزَلون؛ ولأن هذه الحكومة شعبية فإذا اعتزلتم الشعب فستصبحون غرباء في كل مكان(58).  
        ضمن الرسائل التي تصلني، وصلتني رسالة من شاعر معروف لا أريد ذكر اسمه وفيها ـ وبعد أن شكر اهتمامنا بالشعر ـ يشكو من أن أحداً لم يهتم بأمره رغم أنه أنشد بعد الثورة عدة قصائد..! وعندما قرأت هذه القصائد وجدته يبشّر في إحداها بـ"بقرب رحيل هذا الخريف"!! فقلت لأحد الأخوة أن يكتب في الجواب على رسالته: إن نظرك ضعيف إلى درجة توهمك أن هذا هو عهد "الخريف" فلا ترى هذا الربيع المزهر، ورغم ذلك تشكو من انفصالك عن الشعب!!
        لقد حل الربيع ولكن أيدي السرّاق هاجمته لاقتطاع زهوره، لذا فالواجب هو مواجهة هذه الأيدي وإخراج الحمار الذي دخل هذه الرياض، وليس إنكار أصل وجود الربيع الذي أزهر بخضرته وجماله، لكنك أنت الذي لا تستطيع رؤيته!
        وتقول إن الفجر سيأتي؛ فأي بصر لديك وأنت لا ترى هذا الفجر الصادق الذي انفلق؟!
        وقد رد هذا الشاعر برسالة ثانية أعرب فيها عن سروره الكبير وقدّم فيها توضيحات لأقواله؛ وقد أجاب ذلك الأخ عليها برسالة بليغة للغاية(59).  
        .... وعلى أي حال، فالفنانون هم من الفئات الحريصة أكثر من الجميع على أن يعرف الآخرون قدرها، وهذا هو سبب الحالة التي ترَونها في الفنان والأديب من كونه شديد التأثر سريع الأذى مرهف الحساسية، فهو عندما يتحدث مع شخص ويرى أنه لا يُفهم كلامه يتأذى بسرعة ويقول لنفسه: ماذا أقول لمن لا يفهم قولي، لذا يجفوه ولا يعكف نفسه عناء النقاش والبحث(60).  

        الفن وتبليغ العقائد:
        ... ويمكن إعطاء موضوع ما لكاتب أديب أو فنان ليخرجه بأسلوب مبتكر عبر الاستفادة من فنه؛ وليس في ذلك تحديد له ليقال إن فئة جاءت لتقييد الفنانين بالأغلال وتحديدهم وسلبهم الحرية، وإن الفن لا يمكن إخضاعه لأُطر العقائد والتيارات الفكرية. إن هذا كذب محض، فالفن كان على الدوام أفضل أساليب تبيين العقائد. وعليه، يجب تجهيز الفنان والأديب بالأولويات التي يحتاجها المخاطبون اليوم(61).  
        يجب القول بأننا قصّرنا كثيراً في العمل قبل الثورة فيما يرتبط بالمجال الفني والأدب وإعداد الكوادر الكفوءة في هذا المجال، وهذا ما يجب تلافيه الآن(62).  
        أخاطب القادرين على إعداد الأعمال الفنية والأدبية المؤثرة وتبليغها بأن عليهم أن يجتهدوا في العمل في هذا المجال ويستفيدوا من الأشكال والأساليب الفنية الجيدة والمؤثرة في مختلف الفروع والمجالات الفنية والأدبية(63).  
        يجب تنقية ثقافة شعبنا المستندة على أسس ورؤية إسلامية من الأفكار الموروثة من عهد الانحطاط الثقافي السابق، وهي موجودة بلا شك حالياً وتشتمل على شوائب مضرة... فعلينا العمل بما يؤدي إلى خبرات تخلّفنا الثقافي الموروث الذي ابتُلينا به على مدى قرون عديدة وبالخصوص في العهد الأخير(64).


          (41) من رسالة وجهها للمؤتمر الثاني للمسرح الجامعي (5/11/1986م).
          (42) من حديث القائد خلال تفقده مجمع "الأدب والفن في خدمة الحرب" (21/9/1987م).
          (43) المصدر السابق.
          (44) من بيان القائد موجه إلى المؤتمر الأول للشعر والأدب للجامعيين (18/12/1984م).
          (45) من خطاب القائد ألقاه خلال افتتاح مجمع "الأدب والفن في خدمة الثورة" (21/9/1984م).
          (46) المصدر السابق.
          (47) من رسالة القائد للمؤتمر العام الرابع للشعر والأدب والفن (16/5/1984م).
          (48) من رسالة لسماحته للمؤتمر الأول للشعر والأدب الجامعي (18/12/1984م).
          (49) من كلمته الافتتاحية لمركز الفكر والفن (6/3/1985م).
          (50) المصدر السابق.
          (51) المصدر السابق.
          (52) من بيان للقائد وجهه لمؤتمر الشعر والأدب الذي أقامته "نهضة مكافحة الأمية في خراسان" (1/10/1985م).
          (53) من بيان لسماحته وجهه للمؤتمر العام الخامس لشعر والفن (5/5/1985م).
          (54) المصدر السابق.
          (55) المصدر السابق.
          (56) من رسالة لسماحته وجهها إلى مؤتمر الشعر والأدب الجامعي لعموم إيران (18/12/1985م).
          (57) المصدر السابق.
          (58) من حديث القائد مع أعضاء القسم الثقافي في صحيفة "الجمهورية الإسلامية" (15/2/1982م).
          (59) المصدر السابق.
          (60) المصدر السابق.
          (61) من كلمة القائد في مراسم ذكرى تأسيس منظمة الإعلام الإسلامي (22/6/1987م).
          (62) المصدر السابق.
          (63) المصدر السابق.
          (64) من كلمة القائد بمناسبة المرحلة الرابعة لمعرض كتاب السَنة (شباط 1986م) بمناسبة احتفالات عشرة الفجر.

    • الفصل الثاني
    • الفصل الثالث
    • الفصل الرابع
  • الإمامة والولاية في الإسلام
  • المواعظ الحسنة
  • حقوق الإنسان في الإسلام
  • قيادة الإمام الصادق (عليه السلام)
700 /