تحميل:
اجوبة الإستفتاءات
- المقدمة
المقدمة
الحمد لله الذي شرّع الحلال والحرام فأحل الطيبات وحرّم الخبائث والصلاة والسلام على البشير النذير الرسول الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين المتقين
منذ سنوات عديدة والأسئلة الشرعية تنهال، كالسيل العارم من كلّ حدبٍ وصوب، على مكتب قائد الأمّة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي (دام ظله الوارف ) .
ومازالت الأسئلة تتراكم وتزداد حتى تجاوزت عشرات الآلاف، وقد تفضل سماحته بالإجابة عليها طبقاً لرأيه الشريف، وعلى بعض منها طبقاً لرأي فقيه عصره، ووحيد دهره، مؤسس الجمهورية الإسلامية، الإمام روح الله الموسوي الخميني(قدس سره).
وهذا الكمّ الهائل من الأسئلة ضمّ مجموعة نفيسة وقيّمة من الإستفتاءات في جميع الأبواب الفقهية والمسائل الشرعية _ خصوصاً المبتلى بها _ بالإضافة إلى المسائل المستحدثة، النابعة من صميم الحاجة والواقع المعاصر.
ولهذا تلهّفت قلوب جمع من الفضلاء الأجلاء إلى نشرها لتعمّ الفائدة، ولينتفع بها المؤمنون في أرجاء المعمورة. لكن سماحة القائد (دام ظله) إمتنع في إجمال وإعذار.إلا أنه وبعد الإلحاح الشديد للمؤمنين من كل بقاع العالم عن نشر رسالة عملية، والذي بلغ ذروته بعد أن أوكل العلماء الكرام من ذوي الخبرة زمام المرجعية إليه، وقلّدوه ذلك المنصب العظيم، وبعد استجابته لطلبهم شعوراً منه بالمسؤولية الشرعية الخطيرة، تكرم سماحته بإجازة نشرها.
فتمّ إعداد هذه المجموعة من الإستفتاءات من خلال تهذيبها وتعريبها وتبويبها، ومن ثم أمعن سماحته النظر فيها، رغم كثرة الهموم والمشاغل، ومنح الموافقة على نشرها وطبعها.
أخيراً نوجه الشكر والإمتنان للإخوة الأفاضل الذين تحمّلوا عناء ومشقة هذا العمل، وساهموا في تقديم هذا السفر القيّم ذخيرة ومحجّة للمؤمنين، وسهلوا مورده الصافي للناهلين ...قسم الاستفتاءات الشرعية
في مكتب سماحة آية الله العظمى
السيد علي الخامنئي
(دام ظله الوارف) - كتاب التقليد
- كتاب الطهارة
- أحكام المياه
أحکام المیاه
س70: إذا لاقی القسم الأسفل من الماء القلیل المنحدر من دون ضغط نجاسة، فهل القسم الأعلی منه یبقی طاهراً أم لا؟
ج: القسم الأعلی من الماء المنحدر طاهر فیما إذا کان الإنحدار بحیث یصدق معه جریان الماء من الأعلی الی الأسفل.
س71: عند غسل الملابس المتنجسة بالماء الجاری أو الکرّ هل یجب العصر أم یکفی استیلاء الماء علی محل النجاسة بعد زوالها؟
ج: الاحوط وجوباً العصر أو التحریک.
س72: هل یجب فی تطهیر الثوب المتنجس بالماء الجاری أو الکر عصره خارج الماء لیطهر أم أنه یَطهُر بعصره داخله؟
ج: یکفی العصر أو التحریک داخل الماء.
س73: عندما نرید غسل البساط أو السجاد المتنجس بماء الأنبوب المتصل بالحنفیة، فهل یَطهُر بمجرد وصول ماء الأنبوب الی المحل المتنجس أم یجب فصل ماء الغُسالة عنه؟
ج: لا یشترط فی التطهیر بماء الأنابیب فصل ماء الغُسالة، بل یطهر بمجرد وصول الماء الی المکان المتنجس بعد زوال عین النجاسة وانتقال الغُسالة من موضعها بواسطة الضغط بالید علی البساط والسجاد اثناء اتصال الماء به.
س74: ما هو حکم الوضوء والغسل بالماء الذی هو کثیف بطبیعته؟ مثلاً کماء البحر الذی صیّرته کثرة أملاحه الطبیعیة کثیفاً، کماء بحیرة أرومیة أو ما هو أکثر کثافة منها.
ج: مجرد کثافة الماء بسبب وجود الأملاح فیه لا تمنع من صدق الماء المطلق علیه؛ والمناط فی ترتیب الآثار الشرعیة للماء المطلق هو صدق هذا العنوان فی نظر العرف.
س75: هل یجب فی ترتیب آثار الکریّة العلم بأن الماء کر أم یکفی البناء علی الکریّة؟ (کالماء الموجود فی مراحیض القطارات وغیره).
ج: إذا أحرز أن الحالة السابقة للماء هی الکریة جاز البناء علیها.
س76: جاء فی المسألة رقم147 من الرسالة العملیة للإمام الخمینی (قدّس سرّه) أنه «لا یعتبر قول الصبی الممیز الی زمان بلوغه بالنسبة الی الطهارة والنجاسة» وهذه الفتوی تکلیف شاق لاستلزامها مثلاً أنه یجب علی الوالدین تطهیر ولدهم بعد قضاء حاجته الی أن یبلغ الخامسة عشر، فما هی الوظیفة الشرعیة؟
ج: إذا أخبر الصبی المراهق (القریب من سن البلوغ) عن طهارته أو نجاسته أو عن طهارة ونجاسة ما بیده، فقوله معتبر فیه، وفی غیر هذه الصورة إذا لم یفد قوله الیقین أو الإطمئنان فلا إعتبار به.
س77: یضیفون أحیاناً للماء مواد تجعله بلون الحلیب، فهل هذا الماء مضاف؟ وما هو حکم التوضؤ والتطهیر به؟
ج: لیس له حکم الماء المضاف.
س78: ما الفرق بین الماء الکر والجاری فی التطهیر؟
ج: لا فرق بینهما فی ذلک.
س79: لو أُغلی الماء المالح، فهل یصح الوضوء بالماء المتجمع من بخاره؟
ج: إذا صدق علیه أنه ماء مطلق ترتّب علیه آثاره.
س80: یشترط فی تطهیر باطن القدم أو النعل، المشی خمس عشرة خطوة، فهل هذا بعد زوال عین النجاسة أم مع وجود عین النجاسة؟ فهل یطهر باطن القدم أو النعل إذا زالت عین النجاسة بالمشی خمس عشرة خطوة؟
ج: من تنجست باطن قدمه أو نعله بسبب المشی علی الأرض فإذا مشی علی الأرض الطاهرة والجافة بمقدار عشر خطوات تقریباً وزالت عین النجاسة أو المتنجس عنهما علی أثر المشی أو علی أثر فرک الرجل بالأرض، تطهر باطن القدم أو النعل.
س81: هل یطهر باطن القدم أو النعل بالمشی علی الأرض المبلطة بالزفت؟
ج: الأرض المبلَّطة بمثل الزفت والقیر لیست مطهِّرة لباطن القدم أو النعل.
س82: هل الشمس من المطهِّرات؟ وإذا کانت من المطهِّرات فما هی شروط تطهیرها؟
ج: تَطْهُر الأرض، وکل ما لا یُنقل، مثل الشجر، والنبات، والبناء وما اتصل بالبناء، وما أثبت فیه کالأخشاب والأبواب ونحوهما، بـإشراق الشمس علیها بعد زوال عین النجاسة عنها، وبشرط أن تکون رطبة حال إشراق الشمس علیها ولا یکون هناک مانع مثل الغیم أو الستائر تمنع وصول أشعة الشمس بشکل مباشر، وتجف بواسطة الشمس فقط.
س83: کیف تُطهَّر الألبسة المتنجسة التی یصبغ لونها الماء أثناء التطهیر؟
ج: إذا لم یؤدِّ انحلال لون الملابس الی صیرورة الماء مضافاً فإنها تَطهُر بصب الماء علیها.
س84: شخص یضع الماء فی وعاء لأجل الإغتسال من الجنابة وأثناء الغسل یتساقط الماء عن بدنه داخل الوعاء، فهل یبقی الماء طاهراً فی هذه الصورة؟ وهل هناک مانع من إکمال الغسل به؟
ج: إذا تساقط الماء داخل الوعاء من محل البدن الطاهر فهو طاهر، ولا مانع من إکمال الغسل به.
س85: هل یمکن تطهیر التنّور المبنی من الطین المصنوع بالماء المتنجس؟
ج: ظاهره قابل للتطهیر بالغسل، ویکفی طهارة ظاهر التنّور الذی یعلَّق علیه العجین لخَبزه.
س86: هل یبقی الدهن المتنجس علی نجاسته بعد إجراء تحلیل کیمیائی علیه بحیث تصیر مادته ذات خاصیة جدیدة، أم أنه ینطبق علیه حکم الإستحالة؟
ج: لا یکفی لطهارة المواد النجسة مجرد إجراء تحلیل کیمیائی علیها یمنحها خاصیة جدیدة.
س87: فی قریتنا حمّام سقفه مسطّح ومستوٍ، وتتساقط من السقف قطرات علی رؤوس المستحمّین، وهذه القطرات متکونة من بخار ماء الحمّام بعد برودته، فهل هذه القطرات طاهرة؟ وهل الغسل المأتی به بعد سقوط القطرات صحیح؟
ج: بخار الحمّام والقطرات المتکوّنة منه والتی تتساقط من السقف الطاهر، محکومة بالطهارة، وملاقاتها للبدن لا تؤدی الی تنجیسه ولا تضر بصحة الغسل.
س88 :إن اختلاط میاه الصرف الصحی بالمواد المعدنیة والملوثة بالجراثیم یجعل الثقل النوعی لها 10 بالمئة أکثر من الوزن الطبیعی للماء، وذلک وفق نتائج التحقیقات العلمیة؛ والمصفاة تغیّر میاه الصرف وتفصل تلک المواد والجراثیم عنها من خلال إجراء عملیات فیزیائیة وکیمیائیة وبیولوجیة، بحیث یصبح بعد تصفیته من عدة نواحٍ ـ من الناحیة الفیزیائیة (اللون والطعم والرائحة) ومن الناحیة الکیمیائیة (المواد المعدنیة الملوثة) ومن الناحیة الصحیة (الجراثیم المضرِّة وبیوض الطفیلیات) ـ أنظف وأفضل بمراتب من میاه کثیر من الأنهار والبحیرات، وخصوصاً المیاه المستعملة للریّ. وحیث إن میاه الصرف متنجسة فهل تَطهُر بالعمل المذکور أعلاه وینطبق علیها حکم الإستحالة أم أن الماء الحاصل من التصفیة محکوم بالنجاسة؟
ج: فی الفرض المذکور لا تتحقق الإستحالة بمجرد فصل المواد المعدنیة الملوّثة والجراثیم وغیرها عن میاه الصرف، إلاّ أن تتم التصفیة بالتبخیر وتحویل البخار الی ماء مرة أخری.
- أحكام التخلي
أحکام التخلّی
س89: العشائر، وبالأخص أیام ترحالها، لا تملک الماء الکافی لاستعماله فی تطهیر مخرج البول، فهل یجزی التطهیر بالخشب أو الحصاة وهل تصح صلاتهم فی هذه الحالة؟
ج: لا یَطهُر مخرج البول بغیر الماء، نعم من لم یتمکن من تطهیر جسمه بالماء فصلاته صحیحة.
س90: ما هو حکم تطهیر مخرجَی البول والغائط بالماء القلیل؟
ج. الأحوط فی تطهیر مخرج البول غسله بالماء القلیل مرتین بعد إزالة البول، وفی مخرج الغائط یجب الغسل حتی یزول عین النجاسة وآثارها عنه.
س91. یجب علی المصلی حسب العادة بعد التخلی من البول أن یستبرئ، وحیث إن جرحاً أصاب عورتی فأثناء الإستبراء وبسبب الضغط علیها یخرج الدم ویختلط مع الماء المستعمل للتطهیر فیتنجس بدنی وثیابی، وإن لم أستبرئ فمن المحتمل أن یبرأ الجرح، ومن المتیقن أنه لأجل الإستبراء وبسبب الضغط علی العورة یبقی الجرح، ولا یبرأ إلاّ بعد ثلاثة أشهر، فأرجو أن تبیّنوا لی هل أستبرئ أم لا؟
ج. الإستبراء غیر واجب، بل إذا أوجب ضرراً معتدّاً به فهو غیر جائز، نعم إذا لم یستبرئ بعد البول ثم خرجت رطوبة مشتبهة یحکم بأنها بول.
س92: تخرج أحیاناً بعد البول والإستبراء رطوبة من دون اختیار الإنسان تشبه البول، فهل هی نجسة أم طاهرة؟ ولو التفت الإنسان صدفة بعد مدة الی وقوع هذا الأمر فما هو حکم الصلاة التی صلاّها سابقاً؟ وهل یجب علیه فی المستقبل الفحص عن خروج هذه الرطوبة التی تخرج من دون اختیار؟
ج: إذا خرجت الرطوبة بعد الإستبراء وشُک فی أنها بول فلیس لها حکم البول، بل هی محکومة بالطهارة، ولا یجب الفحص والتفتیش فی هذا المورد.
س93: لو تفضلتم ـ مع الإمکان ـ بذکر توضیح حول الرطوبة التی تخرج من الإنسان؟
ج: الرطوبة التی تخرج أحیاناً بعد المنیّ تسمی بالوَذی، والرطوبة التی تخرج أحیاناً بعد البول تسمی بالوَدی، والرطوبة التی تخرج أحیاناً بعد الملاعبة والمداعبة بین الزوجین تسمی بالمَذی، وکلها طاهرة، ولا تنتقض الطهارة بها.
س94: نُصب کرسی المرحاض إلی الجهة المخالفة تماماً للجهة التی کنا نعتقد أنها جهة القبلة وبعد مدة علمنا أن جهة الکرسی تفترق عن جهة القبلة بما یتراوح بین 20 إلی 22 درجة، فهل یجب تغییر جهة الکرسی أم لا؟
ج: مع فرض الإنحراف بمقدار یصدق معه الإنحراف عن جهة القِبلة فلا إشکال فیه.
س95: لدی مرض فی المجاری البولیة، فبعد التبوّل والإستبراء لا ینقطع عنی البول وأری رطوبة، وراجعت الطبیب ونفّذت ما أمرنی به ولکن دون جدوی، فما هی وظیفتی؟
ج: لا یُعتنی بالشک فی خروج البول بعد الإستبراء، ولو حصل لک الیقین بخروج البول بنحو التقاطر وجب علیک العمل بوظیفة المسلوس المذکورة فی الرسالة العملیة للإمام الخمینی (قدس سره)، ولا شیء علیک بعد ذلک.
س96: ما هی کیفیة الإستبراء قبل تطهیر مخرج الغائط؟
ج: لا فرق فی کیفیة الإستبراء قبل تطهیر مخرج الغائط وبعده.
س97: یتوقف العمل فی بعض الشرکات والمؤسسات علی إجراء فحوصات طبیة یشتمل بعضها علی کشف العورة والنظر الیها، فهل یجوز ذلک مع الحاجة الیه؟
ج: لا یجوز کشف العورة والنظر إلیها حتّی لو توقّف التوظیف علیه. نعم فی الموارد التی یحتمل الطبیب ابتلاء المُراجع بمرض معیّن یُمنع التوظیف معه، ولم یکن لإحرازالسلامة منه سبیل إلاّ المعاینة المباشرة؛ فیجوز النظر حینئذ.
س98: کیف یتم تطهیر مخرج البول حال التخلی؟
ج: الأحوط وجوباً غسله بالماء القلیل مرتین.
س99: کیف یتم تطهیر مخرج الغائط؟
ج: یتخیّر فی تطهیر مخرج الغائط بین غسله بالماء الی أن تزول عین النجاسة ولا یلزم تطهیره بعد ذلک، وبین مسحه بثلاثة أحجار أو بثلاث قطع من القماش، وأمثال ذلک. وإن لم یحصل النقاء بها فیمسح بقطعات أخری إلی أن یحصل النقاء کاملاً، ویمکنه أن یمسح بثلاث جهات من قطعة واحدة من القماش أو الحجر بدلاً من القطعات الثلاث.
- أحكام الوضوء
أحکام الوضوء
س100: توضأت بنیة الطهارة لصلاة المغرب، فهل یجوز لی مس القرآن الکریم والإتیان بصلاة العشاء؟
ج: بعدما تحقق الوضوء الصحیح فما لم یبطل یجوز الإتیان معه بکل عمل مشروط بالطهارة.
س101: من وضع علی مقدّم رأسه شعراً مستعاراً، وإذا رفعه یقع فی الحرج، فما هی وظیفته من أجل الوضوء والغسل؟
ج: إذا لم یمکن رفعه أو یستلزم رفعه ضرراً أو مشقةً لا تتحمّل عادةً، وجب علیه الوضوء والغسل جبیرةً، والأحوط ضمّ التیمّم أیضاً.
س102 : قال شخص: إنه لا بد فی الوضوء من صب الماء علی الوجه غرفتین فقط والثالثة تبطل الوضوء، فهل هذا صحیح؟
ج: غسل اعضاء الوضوء مرة واجب والثانیة جائزة والأزید من ذلک غیر مشروع، ولکن المناط فی تعیین عدد المرات هو القصد فلو صبّ عدة مرات قاصداً المرة الواحدة فقط فلا إشکال فیه.
س103: هل یجوز فی الوضوء الإرتماسی إدخال الید والوجه عدة مرات فی الماء أم یجوز مرتین فقط؟
ج: یجوز له رمس الوجه والیدین فی الماء مرتین، الأولی واجبة والثانیة جائزة والزائد علی ذلک غیر مشروع، نعم یجب فی الیدین قصد الغسل حین إخراجهما من الماء لکی یتمکن بذلک من المسح بماء الوضوء.
س104 : هل الدهون التی تتشکّل طبیعیاً علی الشعر أو البشرة تعد حاجباً؟
ج: لا تعد حاجباً إلاّ إذا کانت بمقدار یراها المکلَّف مانعة من وصول الماء الی البشرة أو الشعر.
س105: منذ مدة لم یکن مسحی للرجلین من أطراف الأصابع، بل کنت أمسح ظاهر القدم ومقداراً من مؤخر الأصابع، فهل هذا المسح صحیح؟ وإذا کان فیه إشکال، فهل یجب قضاء الصلوات التی أتیتها أم لا؟
ج: إن لم یکن المسح مستوعباً لأطراف الأصابع فالوضوء باطل، ویجب قضاء الصلوات، ولکن لو کان لدیه شک فی أنه کان یمسح إلی أطراف الأصابع أم لا فإن کان عالماً بالمسألة و یحتمل المسح من أطراف الأصابع فوضوؤه وصلاته محکومان بالصحة.
س106: ما هو الکعب الذی یُنتهی إلیه عند المسح علی الرِجل؟
ج: یجب إنهاء المسح الی مفصل الساق.
س107: ماهو حکم الوضوء فی المساجد والمراکز والدوائر الحکومیة التی تبنیها الدولة فی سائر البلاد الإسلامیة؟
ج: لا بأس به، ولا مانع منه شرعاً.
س 108: إذا أردنا أن نجرّ میاه عین بالأنابیب الی منطقة تبعد عدة کیلومترات، إستلزم ذلک مرور الأنابیب علی أراضٍ یملکها أشخاص، ففی صورة عدم رضاهم هل تجوز الإستفادة من ماء العین للوضوء والغسل وأعمال التطهیر الأخری؟
ج:إذا کانت العین محاذیة لملک الغیر وخارجه، وکان ماؤها قد فار من تلقاء نفسه، وقبل جریانه علی الأرض أدخل فی الأنبوب لجرّه إلی منطقة أخری؛ فإذا کان استخدام الماء لا یعدّ عرفا تصرّفا فی ملک الغیر فلا إشکال فیه.
س109 :إن مؤسسة المیاه تعارض نصب المضخات و لکن فی بعض المحلات ضغط المیاه ضعیف بحیث اضطر بعض السکان إلی نصب مضخة للاستفادة من الماء فی الطبقات العلیا، وعلی هذا نتقدم بالسؤالین التالیین:
(أ) هل نصب المضخة للاستفادة من ماء اکثر جائز شرعاً؟
(ب) مع فرض عدم الجواز فما هو حکم الوضوء والغسل حال تشغیل المضخة؟ج: نصب المضخة والإستفادة منها فی مفروض السؤال غیر جائز، والغسل والوضوء معه محل إشکال.
س110: فی إحدی الإستفتاءات تفضلتم قائلین بأنه فی صورة وقوع الوضوء فی زمن قریب من أول وقت الصلاة تصح الصلاة به، فما هو المقدار الذی تقصدونه بالقرب من أول وقت الصلاة؟
ج: المناط هو الصدق العرفی علی القرب من دخول وقت الصلاة فلا إشکال لو توضأ فیه لتلک الصلاة.
س111: هل یستحب للمتوضئ فی مسح الرجل أن یمسح أسفل الأصابع أی الموضع الذی یلامس الأرض عند المشی علیها؟
ج: محل المسح هو ظاهر القدم من أطراف الأصابع الی مفصل الساقین، وأما استحباب مسح أسفل الأصابع فغیر ثابت.
س112: لو قام المتوضئ عند غسل الیدین والوجه بقصد الوضوء بفتح وإغلاق حنفیة المیاه، فما هو حکم هذا اللمس؟
ج: لا إشکال فیه، ولا یضر بصحة الوضوء، ولکن بعد الفراغ من غسل الید الیسری وقبل المسح بها لو وضع یده علی الحنفیة المبللة بالماء، لا یصحّ المسح بالرطوبة الحاصلة من ماء وضوء کفه المختلط بالماء الخارج.
س113: هل یمکن المسح بغیر ماء الوضوء؟ وهل یشترط فی مسح الرأس أن یکون بالید الیمنی ومن الاعلی الی الأسفل؟
ج: یشترط أن یکون مسح الرأس والرجلین بالرطوبة المتبقیة علی الید من ماء الوضوء واذا لم یبق فیها رطوبة للمسح أخذ الرطوبة من لحیته او حاجبیه ومسح بها والأحوط أن یکون مسح الرأس بالید الیمنی، نعم لا یشترط أن یکون المسح من الأعلی الی الأسفل.
س114: بعض النساء یدّعین بأن وجود الصبغ علی الأظافر لا یمنع من الوضوء، وأنه یجوز المسح علی الجورب الشفاف فما هو رأیکم الشریف؟
ج: إذا کان للصبغ جرم فهو یمنع من وصول الماء الی الأظافر و الوضوء باطل، والمسح علی الجورب غیر صحیح مهما کان شفافاً.
س115: هل یجوز لجرحی الحرب الذین سبَّب لهم قطع النخاع الشوکی سلس البول الإستماع الی خطبة الجمعة والمشارکة فی صلاة الجمعة والعصر بوضوء المسلوس؟
ج: لا إشکال فی مشارکتهم فی صلاة الجمعة ولکن حیث إنه یجب علیهم الشروع بالصلاة بعد الإتیان بالوضوء من دون فاصل زمنی، یکفیهم الوضوء قبل خطبة الجمعة لصلاتها إذا لم یُحدثوا بعد الوضوء.
س116: غیر القادر علی الوضوء یستنیب شخصاً لوضوئه وینوی الوضوء بنفسه ویمسح بیده، وإذا لم یکن قادراً علی المسح أخذ النائب بیده ومسح بها، وإن عجز عن ذلک أخذ النائب الرطوبة عن یده ومسح بها، فإذا لم یکن للمستنیب ید فما هو الحکم؟
ج: إن لم یکن له کف أخذ الرطوبة عن الذراع، وإن لم یکن له ذراع أخذ الرطوبة عن اللحیة أو الحاجبین ومسح بها الرأس والرجلین.
س117. یقع بالقرب من مکان صلاة الجمعة مکان للوضوء تابع للمسجد الجامع، والمبلغ الذی یدفع ثمناً لمائه یتم تأمینه من غیر میزانیة المسجد، فهل یجوز لمقیمی صلاة الجمعة الإستفادة منه أم لا؟
ج. لا إشکال فیه بعدما کان الماء مسبّلاً لوضوء المصلّین علی الإطلاق.
س118: هل یکفی الوضوء الذی أُتی به قبل صلاة الظهرین لصلاتَی المغرب والعشاء أیضاً؟ علماً بأنه لم یأتِ بما یستوجب نقضه خلال تلک المدة. أم أنه یجب لکل صلاة علی حدة نیة ووضوء؟
ج: لا یجب التوضؤ لکل صلاة، بل یجوز أن یصلی بوضوء واحد ما شاء من الصلوات ما لم یبطل.
س119: هل یجوز الوضوء لفریضة قبل دخول وقتها؟
ج: لا مانع من الوضوء لإقامة الفریضة إذا کان قُبیل دخول وقتها.
س120: أصیبت رِجلای بالفلج فأمشی بمساعدة الحذاء الطبی وعکازتین خشبیتین، وحیث إنه لا یمکننی بأی شکل نزع الحذاء عند الوضوء، فالرجاء أن تبیّنوا لی تکلیفی الشرعی فیما یرجع الی مسح الرجلین.
ج: إذا کان نزع الحذاء لأجل مسح الرجلین صعباً جداً وحرجاً علیک فالمسح علیه مجزٍ وصحیح.
س121: إذا وصلنا الی مکان ثم بحثنا عن الماء علی بعد عدة فراسخ فوجدنا ماءاً وسخاً، فهل یجب التیمم فی هذه الحالة أم التوضؤ بذلک الماء؟
ج: إذا کان الماء مطلقاً وطاهراً ولا ضرر من استعماله و لا خوف الضرر أیضاً وجب الوضوء به ولا تصل النوبة الی التیمم.
س122: هل الوضوء مستحب فی نفسه، وهل یصح الوضوء بنیة القربة قبل دخول وقت الصلاة ثم الصلاة بذلک الوضوء؟
ج: الوضوء لغرض الکون علی الطهارة مستحب ومطلوب شرعاً، وتجوز الصلاة بالوضوء الإستحبابی.
س123: کیف یذهب الی المسجد ویصلی ویقرأ القرآن الکریم ویزور المعصومین مَن هو دائم الشک بوضوئه؟
ج: لا اعتبار للشک فی الطهارة بعد الوضوء، ویجوز له ما لم یتیقن بانتقاض وضوئه أن یأتی بالصلاة وقراءة القرآن الکریم ویذهب للزیارة ایضاً.
س124: هل یشترط فی صحة الوضوء جریان الماء علی کل مواضع الید أم یکفی المسح بالید الرطبة علیها؟
ج: المناط فی صدق الغَسل إیصال الماء الی تمام العضو، وإن کان إیصال الماء الی تمام العضو بمسح الید، ولکن مسح أعضاء الوضوء بالید الرطبة وحده غیر کافٍ.
س125: هل یکفی فی مسح الرأس أن یصیر الشعر رطباً أم أنه یجب وصول رطوبة الید الی بشرة الرأس ایضاً؟
ج: یکفی المسح علی بشرة أو شعر مقدم الرأس، نعم لو کان شعر المناطق الأخری من الرأس متجمعاً فی مقدّمه أو کان شعر مقدّم الرأس طویلاً بحیث انتشر علی الوجه أو الکتفین فلا یکفی المسح علیه بل یجب تفریق الشعر والمسح علی بشرة الرأس أو جذور الشعر.
س 126: أ: هل یجوز لإمرأةٍ لیست زراعة الأظافر الإصطناعیة لها ضروریةً ولا یزیلها أثناء الوضوء أو الغسل، لتعذّرها أو ترتّب الضرر أو المشقةٍ الشدیدةٍ علیها، أن تتقدّم علی زراعتها؟ ب: ما هو وظیفة من زرعت الأظافر الإصطناعیة بغیر ضرورة، فی الإتیان بالوضوء أو الغسل وکذا الصلاة؟
ج:
أ) لا یجوز زرع الأظافر فی مفروض السؤال.
ب) إذا کانت إزالة الظفر الصناعی ممکنةً، بطل معه الوضوء أو الغسل، وکذا الصلاة معهما أیضاً، وأما إذا لم تمکن إزالته إلی آخر وقت الصلاة أو إستلزمت الإزالة مشقةً لا تتحمّل عادةً، وجب علیها التیمّم مضافاً إلی الوضوء أو الغسل الجبیری، ثمّ قضاء الصلوات علی الأحوط بعد إزالته.س127: ما هو حکم إیجاد فاصل زمانی بین أعضاء الوضوء أو الغسل؟
ج: الفاصل الزمانی (عدم الموالاة) لا إشکال فیه فی الغسل، وأما فی الوضوء فإذا أدی تأخیر إتمام الوضوء الی جفاف الأعضاء السابقة فالوضوء باطل.
س128 :ما هی الوظیفة تجاه الوضوء والصلاة للشخص الذی یخرج منه ریح دائماً ولکن بمقدار قلیل؟
ج: إذا لم یکن لدیه فترة یحفظ فیها وضوءه الی آخر الصلاة، وکان تجدید الوضوء له فی أثناء الصلاة حرجاً علیه، فلا مانع من أن یصلّی بوضوء واحد صلاة واحدة، أی یکتفی بوضوء واحد لکل صلاة ولو بطل وضوؤه فی أثناء الصلاة.
س129: عدة من الأشخاص یقیمون فی مُجَمّع سکنی ویمتنعون عن بذل تکالیف الخدمات التی یستفیدون منها کالماء البارد والحار والتکییف والحراسة وأمثالها، فهل الصلاة والصیام وبقیة الأعمال العبادیة لهؤلاء الذین یجعلون العبء المالی للخدمات المذکورة علی عاتق جیرانهم مع عدم رضاهم باطلة بنظر الشرع الإسلامی؟
ج: کلّ واحد منهم مدین شرعاً بما یجب علیه دفعه من تکالیف الاستفادة من الإمکانات المشترکة، وإذا قصد عدم دفع ثمن الماء؛ فوضوؤه وغسله باطلان.
س130: إغتسل شخص غسل الجنابة، وبعد 3 الی 4 ساعات أراد الصلاة ولکنه لا یدری بأن غسله بطل أم لا، فهل یوجد إشکال إذا توضأ احتیاطاً أم لا؟
ج: فی الفرض المذکور الوضوء غیر واجب، ولکن لا مانع من الإحتیاط.
س131: هل یکون الصغیر غیر البالغ محدثاً بالأصغر، وهل یجوز تمکینه من مس کتابة القرآن الکریم؟
ج: نعم یصیر الصغیر بعروض نواقض الوضوء محدثاً، ولکن لا یحرم علیه مسّ کتابة القرآن ولا یجب علی المکلَّف منع الصغیر من مس کتابة القرآن الکریم.
س132: لو تنجس عضو من أعضاء الوضوء بعد غسله وقبل إتمام الوضوء فما حکمه؟
ج: لا یضر ذلک بصحة الوضوء، نعم یجب تطهیر ذلک العضو تحصیلاً للطهارة من الخبث للصلاة.
س133: هل یضر وجود بعض القطرات علی الرِجلین عند المسح علیهما؟
ج: یجب تجفیف محل المسح من القطرات حتی یکون التأثیر من الماسح علی الممسوح دون العکس.
س134: هل یسقط المسح علی الرِجل الیمنی إذا کانت الید الیمنی مقطوعة من أصلها؟
ج: لا یسقط، بل یجب علیه المسح بالید الیسری.
س135: شخص یوجد علی اعضاء وضوئه جرح أو کسر فما هی وظیفته؟
ج: إذا کان الجرح أو الکسر مکشوفاً ولم یکن الماء مضراً به فیجب علیه غسله، وأما إذا کان الماء مضراً به فیجب علیه غسل ما حوله، والأحوط مع ذلک أن یمسحه برطوبة الید إن لم یکن فیه ضرر.
س136: إذا کان علی أعضاء المسح جرح فما هی الوظیفة الشرعیة؟
ج: إن لم یمکنه المسح علیه برطوبة الید فتکلیفه التیمم بدلاً من الوضوء، ولکن لو أمکنه أن یضع علیه خرقة ویمسح علیها فالاحوط أن یضم الی التیمم الوضوء مع المسح المذکور.
س137: ما هو حکم مَن کان جاهلاً ببطلان وضوئه وعلم بذلک بعد فراغه؟
ج: یجب علیه إعادة الوضوء للأعمال المشروطة بالطهارة وکذا إعادة الصلوات التی أتی بها بالوضوء الباطل.
س138: إذا کان فی مواضع الوضوء جرح نازف دائم النزف حتی ولو وضع علیه جبیرة فکیف یتوضأ؟
ج: یجب علیه اختیار جبیرة لا ینـزف الدم من خلالها، مثل «النایلون».
س139: هل تجفیف الرطوبة بعد الوضوء مکروه، وفی المقابل هل یستحب عدم التجفیف؟
ج: إذا عیَّن لذلک العمل مندیلاً أو قطعة قماش خاصة فلا إشکال فیه.
س140: هل اللون الإصطناعی الذی تستعمله النساء فی تلوین شعر رؤوسهن وحواجبهن مانع عن الوضوء والغسل أم لا؟
ج: إذا لم یکن له جرم یمنع من وصول الماء الی الشعر، وکان مجرد لون، فالوضوء والغسل صحیحان.
س141: هل الحبر من الحواجب التی یبطل الوضوء بوجودها علی الید؟
ج: إذا کان للحبر جرم یمنع من وصول الماء الی البشرة فالوضوء باطل، وتشخیص الموضوع بید المکلَّف.
س142: إذا اتصلت رطوبة مسح الرأس برطوبة الوجه فهل یبطل الوضوء؟
ج: حیث إنه یجب فی مسح الرجلین أن یکون بالرطوبة الباقیة من الوضوء فی الکفین، فلذلک یجب عند المسح عدم ایصال الید الی أعلی الجبهة بحیث تصل الی رطوبة الوجه لکی لا تختلط رطوبة الید المحتاج الیها فی مسح الرجل برطوبة الوجه.
س143: الشخص الذی یستغرق وضوؤه وقتاً أزید من الوقت الذی یستغرقه الوضوء المتعارف عند الناس ماذا یفعل کی یتیقن بغسل الأعضاء؟
ج: یجب الإجتناب عن الوسوسة، ولأجل أن ییأس الشیطان منه لا یعتنی بوسواسه، ویسعی للإقتصار علی المقدار الواجب شرعاً کسائر الأشخاص.
س144: فی بعض أجزاء بدنی یوجد وشم، ویقولون: إن غسلی ووضوئی وصلاتی باطلة، ولا صلاة لی، فأرجو منکم إرشادی فی هذا الأمر.
ج: إذا کان الوشم مجرد لون، ولم یکن علی ظاهر البشرة شیء مما یمنع من وصول الماء إلیها فالوضوء والغسل صحیحان، وکذا الصلاة.
س145: إذا خرج بلل مشتبه بین البول والمنیّ بعد أن بال واستبرأ وتوضأ، فما حکمه؟
ج: یجب فی مفروض السؤال الجمع بین الوضوء والغسل لأجل تحصیل الیقین بالطهارة من الحدث.
س146: الرجاء بیان الفرق بین وضوء الرجال ووضوء النساء؟
ج: لا فرق بین المرأة والرجل فی أفعال وکیفیة الوضوء، إلاّ أنه یُستحب للرجل عند غسل المرفق أن یبدأ بظاهره، ویستحب للمرأة أن تبدأ بباطنه.
- مسّ أسماء الله تعالى وآياته
مسّ أسماء الله تعالی وآیاته
س147: ماهو حکم مسّ الضمائر العائدة الی ذات الباری تعالی کالضمیر فی جملة «بسمه تعالی»؟
ج: لیس للضمیر حکم لفظ الجلالة.
س148: إصطُلح علی تدوین اسم الجلالة «الله» بهذا الشکل «ا...» فما هو حکم مسّ غیر المتوضئ لهذه الکلمة؟
ج: الهمزة والنقاط لیس لها حکم لفظ الجلالة فیجوز مّسها من دون الوضوء.
س149 :إنی أعمل فی مکان یستبدلون کلمة «الله» بشکل «ا...» فی کل مراسلاتهم، فهل یصح شرعاً کتابة ألف وثلاث نقاط بدل لفظ الجلالة المشار إلیه أم لا؟
ج: لا مانع منه شرعاً.
س150: هل یجوز الإعراض فی الکتابة عن تدوین لفظة الجلالة «الله»، أو کتابتها بصورة «ا...» لمجرد احتمال ملامسة ید غیر المتوضئ لها؟
ج: لا مانع من ذلک.
س151: یستعین المکفوفون فی القراءة والکتابة بلمس الخط النافر المعروف بخط «بریل» بأصابعهم، هل یلزم علی المکفوفین حال تعلّمهم قراءة القرآن الکریم، أن یکونوا علی وضوء أم لا؟
ج: إذا کانت النقاط النافرة علامات علی الحروف فلیس لها حکم الحروف. و لکن إذا عدّت تلک النقاط بنظر العرف المطّلع خطّاً، لزم الاحتیاط فی مسها.
س152: ما هو حکم مس غیر المتوضئ لأسماء الأشخاص کعبد الله وحبیب الله؟
ج: لا مانع منه.
س153: هل یجوز للحائض لبس القلادة التی نقش علیها الإسم المبارک للنبی(ص) ؟
ج: لا مانع منه.
س154: هل حرمة مس کتابة القرآن الکریم من دون طهارة مختصة بما إذا کانت فی المصحف الشریف؟ أو تشمل ما لو کانت فی کتاب آخر، أو لوح، أو جدار وغیر ذلک؟
ج: لا تختص بالمصحف الشریف، بل تعم الکلمات والآیات القرآنیة، ولو کانت فی کتاب آخر، أو فی جریدة، أو مجلة، أو لوح وغیر ذلک.
س155: عائلة تستعمل آنیة لأکل الأرُزّ کُتب علیها آیات قرآنیة منها: آیة الکرسی، ومقصودهم من ذلک حصول الخیر والبرکة، فهل هناک إشکال أم لا؟
ج: إذا کانوا علی وضوء أو تناولوا الطعام بالملعقة ونحوها فلا إشکال.
س156: هل یجب علی الأشخاص الذین یکتبون بواسطة الآلة الکاتبة الآیات القرآنیة أن یکونوا متوضئین حال کتابتها؟
ج: لا تشترط الطهارة، إلاّ أنه لا یجوز لهم مس الکتابة بدون طهارة.
س157: هل یحرم مسُّ شعار الجمهوریة الاسلامیة من دون وضوء؟
ج: لا یحرم ذلک.
س158: ما هو حکم طبع شعار الجمهوریة الإسلامیة علی الأوراق الإداریة، أو الإستفادة منه فی المکاتبات وغیرها؟
ج: لا إشکال فی کتابة وطبع لفظ الجلالة، أو شعار الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
س159: ما هو حکم الإستفادة من الطوابع البریدیة التی طُبع علیها آیات القرآن الکریم، أو طَبْعِ لفظ الجلالة وأسماء الله والآیات القرآنیة، أو شعار المؤسسات المشتمل علی آیات من القرآن الکریم، فی الصحف والمجلات والنشرات التی تنشر کل یوم؟
ج: لا إشکال فی طبع ونشر الآیات القرآنیة وأسماء الجلالة وأمثالها، ولکن یجب علی مَن تصل إلی یده مراعاة أحکامها الشرعیة فیها من التجنب عن الهتک والتنجیس، وعن مس آیات القرآن من دون الطهارة.
س160: تکتب فی بعض الصحف والمجلات أسماء الجلالة والآیات القرآنیة، فهل یجوز تغطیة وحفظ الطعام بها أو الجلوس علیها أو وضعها کسفرة للطعام أو إلقائها فی سلة المهملات نظراً إلی صعوبة الاستفادة بطرق أخری ؟
ج: لاتجوز الاستفادة منها فی الموارد التی تعد إهانة بنظر العرف. وأما إذا لم تعد إهانة فلا إشکال فیها.
س161: هل یجوز مس الکلمات المنقوشة علی الخواتم؟
ج: إذا کانت من الکلمات التی یشترط فی جواز مسها الطهارة فلا یجوز مسها بدونها.
س162: ما هو حکم رمی وطرح ما اشتمل علی الآیات القرآنیة وأسماء الله تعالی فی الأنهار والجداول؟ وما حکم تحویله الی العجین؟
ج: لا مانع من رمیه فی الأنهار ولا فی الجداول إذا لم یُعَـدّ ذلک إهانة بنظر العرف؛ ولکن الأفضل بدل ذلک تحویله الی العجین.
س163: هل یشترط عند رمی أوراق الإمتحانات المصححة فی النفایات أو عند إحراقها التأکد من عدم وجود أسماء الله تعالی والمعصومین(ع) فیها؟ وهل رمی الأوراق التی لم یکتب علی وجهها یُعَدّ إسرافاً أم لا؟
ج: لا یجب الفحص، وإذا لم یُحرز وجود إسم الله تعالی فی الورقة فلا إشکال فی رمیها مع النفایات، وأما الأوراق التی یکتب علی قسم منها ویمکن الإنتفاع منها فی الکتابة علیها، أو أمکن الإستفادة منها فی صناعة الکرتون، فإحراقها ورمیها - لوجود شبهة الإسراف - لا یخلو من إشکال.
س164: ما هی الأسماء المبارکة التی یحرم مسُّها بدون وضوء؟
ج: الأفضل التجنب عن مسّ أسماء الجلالة وأسماء الأنبیاء والمعصمین (علیهم السلام) وألقابهم وکناهم بغیر الوضوء.
س165: ما هی الطرق الشرعیة لمحو الأسماء المبارکة، والآیات القرآنیة عند الحاجة الی ذلک؟ وما هو حکم إحراق الأوراق المکتوب علیها اسم الجلالة والآیات القرآنیة إذا دعت الضرورة الی محوها تحفظاً علی الأسرار؟
ج: لا إشکال فی دفنها فی التراب، أو فی تحویلها الی عجین بالماء، وأما الإحراق فمشکل، وإذا عُدّ هتکاً فلا یجوز، إلاّ إذا اقتضت الضرورة ولم یتیسر اقتطاع الآیات القرآنیة والأسماء المبارکة منها.
س166: ما هو حکم تقطیع الأسماء المبارکة والآیات القرآنیة تقطیعاً کثیراً، بحیث لا یبقی حرفان منها متصلین وتصبح غیر قابلة للقراءة؟ وهل یکفی فی محوها وإسقاط أحکامها تغییر صورتها الخطیة بـإضافة حروف علیها أو بحذف بعض حروفها؟
ج: التقطیع بالنحو المذکور إذا عدّ هتکاً فلایجوز. و إلا فإذا لم یوجب محو کتابة لفظ الجلالة والآیات القرآنیة فلا یکفی، کما لا یکفی تغییر الصورة الخطیة لزوال الحکم عن الحروف التی رُسمت بقصد کتابة لفظ الجلالة، نعم لا یبعد فی تغییر صورة الحرف زوال الحکم إلحاقاً له بالإمحاء، وإن کان الأحوط التجنب عن مسِّها من دون وضوء.
- أحكام غسل الجنابة
س167 :هل یجوز للجُنُب أن یصلی بتیممه وبنجاسة بدنه وثوبه إذا ضاق الوقت، أم یجب علیه أن یتطهر ویغتسل ثم یصلی قضاءً؟
ج: لو لم یَسَع الوقت لتطهیر البدن والثوب، أو تبدیل الثوب، ولم یتمکن من الصلاة عاریاً لبرد ونحوه، صلّی مع التیمم بدلاً عن غسل الجنابة فی الثوب النجس ویجزیه ولا یجب علیه القضاء.
س168: هل وصول المنیّ الی داخل الرحم بدون إدخال موجب للجنابة؟
ج: لا تتحقق الجنابة بذلک.
س169: هل یجب الغُسل علی النساء بعد المعاینة الداخلیة بواسطة الآلات الطبیة؟
ج: لا یجب الغسل طالما لم یخرج المنیّ.
س170 :إذا حصل إدخال بمقدار الحشفة ولکن لم یخرج المنیّ، ولم تصل المرأة الی ذروة لذتها، فهل یجب علیها فقط الغسل، أم یجب علی الرجل فقط، أم یجب علی الإثنین معاً؟
ج: فی الفرض المذکور یجب الغسل علیهما.
س171: بالنسبة الی احتلام النساء، فی أی صورة یجب علیهن غسل الجنابة؟ وهل الرطوبة التی تخرج عند ملاعبة أو مداعبة الرجال لهن لها حکم المنیّ؟ وهل یجب علیهن الغسل بالرغم من عدم حصول الفتور فی البدن وعدم بلوغهن ذروة اللذة؟ وعموماً کیف تتحقق الجنابة فی النساء بدون مجامعة؟
ج: اذا وصلت المرأة الی ذروة اللذة وخرجت منها فی حینها رطوبة تحققت لدیها الجنابة ووجب علیها الغسل. ولکن اذا شکت فی وصولها الی الحالة المذکورة أو فی خروج الرطوبة حینها فلا شیء علیها.
س172: هل یجوز قراءة الکتب أو مشاهدة الأفلام المثیرة للشهوة؟
ج: لایجوز.
س173: إذا اغتسلت المرأة مباشرة بعد مقاربة زوجها وبقی منیّه داخل رحمها، فهل غسلها صحیح فیما لو خرج منها المنیّ بعد الغسل؟ وهل المنیّ الخارج بعده طاهر أم نجس؟ وهل یوجب الجنابة مجدداً؟
ج: غسلها صحیح، والرطوبة الخارجة منها بعد الغسل اذا کانت منیّاً فهی نجسة ولکنها اذا کانت منیّ الرجل فلا توجب الجنابة مجدّداً.
س174: إننی ومنذ مدة ابتُلیت بالشک فی غسل الجنابة بحیث إننی لا أقارب زوجتی، ومع ذلک تنتابنی حالة غیر إرادیة فأظن أن غسل الجنابة صار واجباً علیّ، بل یومیاً أغتسل مرتین أو ثلاث مرات، ولقد أزعجنی هذا الشک، فما هو تکلیفی؟
ج: لا یترتب حکم الجنابة مع الشک فیها، إلاّ أن تخرج منک رطوبة ترافقها العلامات الشرعیة لخروج المنیّ، أو تتیقن بخروج المنیّ منک.
س175: هل یصح غسل الجنابة حال الحیض بحیث یکون مُسقطاً لتکلیف المرأة الجُنُب؟
ج: فی الفرض المذکور صحة الغسل محل إشکال.
س176: المرأة الجُنُب حال الحیض أو التی حاضت حال الجنابة هل یجب علیها کِلَا الغسلین بعد أن تَطهُر أم أنه لا یجب علیها غسل الجنابة بعروض الجنابة حال الحیض لأنها کانت غیر طاهرة؟
ج: یجب علیها غسل الجنابة مضافاً الی غسل الحیض، ویجوز لها فی مقام العمل أن تکتفی بغسل الجنابة، لکن الأحوط أن تنوی الغسلین.
س177: فی أی صورة یُحکم علی الرطوبة الخارجة من الرجل بأنها منیّ؟
ج: بالنسبة إلی الرجل السالم إذا کانت مرافقة للشهوة وفتور البدن والدَّفق فلها حکم المنیّ.
س178 :یشاهد فی بعض الموارد، وبعد الإغتسال، بقایا من الجص أو الصابون علی أطراف أظفار الید أو الرجل، والتی لا تُری حین الإغتسال داخل الحمّام، ولکن بعد الخروج من الحمّام والإلتفات یظهر بیاض الصابون أو الجص، فما هو التکلیف؟ والحال أن بعض الأفراد یغتسلون ویتوضأون وهم جاهلون أو غیر ملتفتین الی ذلک، علماً أنه من غیر المتیقن وصول الماء الی تحت البیاض.
ج: مجرد وجود بیاض الجص أو الصابون التی تظهر بعد جفاف الأعضاء لا یضر بصحة الوضوء أو الغسل، إلاّ أن یکون لها جرم یمنع من صدق غسل البشرة.
س179: أحد الإخوة یقول: إنه یجب قبل الغسل تطهیر البدن من النجاسة، وأن التطهیر أثناء الغسل، کتطهیره من المنیّ مثلاً، یوجب بطلان الغسل؛ فعلی صحة ما ذکره هل الصلوات الماضیة باطلة ویجب قضاؤها؟ علماً بأننی کنت جاهلاً بهذه المسألة.
ج: لا یجب تطهیر کل البدن قبل الشروع بالغُسل، بل یکفی فی غُسل کل عضو أن یکون طاهراً حینه، وعلیه فلو طهر العضو قبل غسله کان الغُسل والصلاة التی أوقعها به صحیحین؛ ولو لم یطهر العضو قبل غسله و کان من قصده الجمع بین التطهیر و الغُسل بغَسل واحد فالغسل والصلاة باطلان، ویجب قضاء الصلاة.
س180: هل للرطوبة الخارجة من الإنسان أثناء نومه لها حکم المنیّ؟ علماً بأنه لم تتحقق معها إحدی العلامات الثلاث (الخروج بدفق، والشهوة، وفتور البدن) ولم یلتفت إلیها إلاّ بعد الیقظة عندما یری لباسه الداخلی رطباً.
ج: اذا لم تتحقق العلامات الثلاث أو واحدة منها أو شک فی تحققها فلیس للرطوبة الخارجة حکم المنی إلا أن یحصل الیقین بطریقة أخری بأنها منیّ.
س181: إننی شاب أعیش مع عائلة فقیرة ویخرج منی المنیّ بکثرة، وأخجل من طلب المال من والدی لدفع أجرة الحمّام، ولا حمّام لدینا فی البیت، فالرجاء أن تتفضلوا بإرشادی.
ج: لا وجه للحیاء فی الإتیان بالتکالیف الشرعیة، ولیس الحیاء عذراً شرعیاً لترک الواجب، وعلی کل حال إذا لم تتوفر لدیک الإمکانیة لغسل الجنابة فوظیفتک التیمم بدلاً عن الغسل لأجل الصلاة والصیام.
س182: إننی أواجه مشکلة وهی أن الغَسل ولو بقطرة واحدة من الماء یسبّب لبدنی ضرراً، بل المسح کذلک. وعند الغسل ولو لمقدار من بدنی تزداد دقات قلبی بالإضافة الی حصول عوارض أخری، فهل یجوز لی فی هذه الحالة مقاربة زوجتی علی أن أتیمم بدل الغسل لعدة أشهر وأصلی وأدخل المسجد؟
ج: لا یجب علیک ترک المقاربة، وبعدما أجنبت إذا کنت معذوراً من غسل الجنابة فالتیمم بدلاً عن الغسل للأعمال المشروطة بالطهارة هو وظیفتک الشرعیة، ومع التیمم فلا إشکال فی دخول المسجد والصلاة، ومس کتابة القرآن الکریم، وبقیة الأعمال المشروطة بالطهارة من حدث الجنابة.
س183: إستقبال القِبلة حال الغسل الواجب أو المستحب واجب أم لا؟
ج: لا یجب استقبال القِبلة حال الغُسل.
س184: هل یصح الغُسل بغُسالة الحدث الأکبر، علماً بأن الغُسل کان بالماء القلیل وکان البدن طاهراً قبله؟
ج: لا مانع من الإغتسال به فی الفرض المذکور.
س185: إذا أحدث مَن یغتسل غسل الجنابة فی أثنائه بالحدث الأصغر، فهل یجب علیه الإستئناف من جدید أم یُتم ویتوضأ؟
ج: لا یضر الحدث الأصغر اثناء الغسل بصحته ولا یجب استئناف الغسل من جدید ولکن لا یجزی الغسل المذکور عن الوضوء للصلاة وسائر الاعمال المشروطة بالطهارة من الحدث الأصغر.
س186 :الرطوبة الکثیفة المشابهة للمنیّ والتی یراها الإنسان بعد البول مع کونها تخرج بدون شهوة ولا إرادة هل لها حکم المنیّ؟
ج: لیس لها حکم المنیّ إلاّ مع حصول الیقین بذلک، أو أن ترافقها العلامات الشرعیة لخروج المنیّ.
س187: إذا اجتمعت أغسال متعددة مستحبة أو واجبة أو مختلفة، فهل یکفیه أحدها عن الباقی؟
ج: إذا کان من بینها غسل الجنابة وقد قصده فیکفیه عن بقیة الأغسال وإن کان الاحوط نیة الجمیع، کما أنّ من أتی بغُسل واحد بنیّة الجمیع کفاه عن الجمیع.
س188: هل یجزی غیر غسل الجنابة عن الوضوء؟
ج: لا یجزی.
س189: بنظرکم الشریف هل یشترط فی غسل الجنابة جریان الماء علی البدن؟
ج: المناط هو صدق غسل البدن بقصد الغُسل، وجریان الماء لیس بشرط.
س190: إذا علم الإنسان بأنه لو أجنب نفسه بمقاربة زوجته لم یجد بعد ذلک ماءً للغسل، أو أن الوقت لن یتسع للغسل والصلاة، فهل یجوز له مقاربة زوجته؟
ج: إذا کان قادراً علی التیمم فی صورة العجز عن الغُسل فلا مانع من إجناب نفسه بذلک.
س191: هل یکفی فی غسل الجنابة الترتیب بین الرأس وسائر أعضاء الجسد أم لا بد من الترتیب بین الجانبین أیضاً؟
ج: لابد من الترتیب بین الجانبین أیضاً بتقدیم الأیمن علی الأیسر علی الاحوط.
س192: عندما أرید أن أغتسل الغسل الترتیبی فهل یوجد إشکال فی غَسل ظهری أولاً ثم أنوی وأغتسل الغسل الترتیبی بعد ذلک؟
ج: لا مانع من غسل الظهر أو أی عضو آخر من أعضاء البدن قبل نیة الغسل والشروع فیه، وکیفیة الغسل الترتیبی هی أن تنوی الغسل بعد تطهیر تمام البدن، ثم تغسل الرأس والرقبة أولاً، ثم علی الاحوط غسل تمام الجانب الأیمن من البدن ثانیاً، ثم تمام الجانب الأیسر من البدن ثالثاً.
س193: هل یجب علی المرأة غسل أطراف الشعر حال الغُسل؟ وهل عدم وصول الماء الی تمام الشعر عند الغُسل یوجب بطلانه، علماً بأن الماء قد وصل الی تمام بشرة الرأس؟
ج: یجب علی الأحوط وجوباً غسل تمام الشعر.
- ما يترتب على الغسل الباطل
س194: ما هو حکم مَن بلغ سن التکلیف وکان جاهلاً بوجوب الغُسل وکیفیته، ومضت علیه مدة تبلغ عشر سنوات حتی التفت الی معرفة التقلید ووجوب الغُسل علیه، وماذا یترتب علیه من قضاء الصوم والصلوات؟
ج: یجب علیه قضاء ما صلاّه فی حال الجنابة، وبالنسبة للصوم فإذا کان شاکاً فی أن البقاء علی الجنابة یبطل الصوم أم لا وصام وهو مجنب فصومه باطل علی الأحوط وجوباً1 ویجب علیه القضاء، ولکن لو کان متیقناً بأن البقاء علی الجنابة لا یبطل الصوم وصام بناءً علی ذلک فصیامه صحیح وإن کانت مراعاة الإحتیاط فی قضاءه حسناً.
س195: شاب کان یستمنی ـ نتیجة عدم وعیه ـ قبل بلوغه الرابعة عشر وبعدها، وکان یخرج منه المنیّ ولا یغتسل، فما هو تکلیفه؟ وهل یجب علیه الغسل لتلک المدة التی استمنی فیها وخرج منه المنیّ؟ وهل کل ما صلاّه وصامه فی تلک المدة والی الآن باطل ویجب علیه القضاء؟ مع الإلتفات الی أنه کان یحتلم ولا یهتم بغسل الجنابة ولم یکن یعلم أن خروج المنیّ یوجب الغسل.
پ س195: شاب کان یستمنی ـ نتیجة عدم وعیه ـ قبل بلوغه الرابعة عشر و بعدها، و کان یخرج منه المنیّ، ولکن لم یکن یعلم أن خروج المنیّ یوجب الجنابة و یجب علیه الغسل للصلاة و الصوم، فما هو تکلیفه؟ و هل یجب علیه الغسل لتلک المدة التی استمنی فیها و خرج منه المنیّ؟ و هل کل ما صلاّه و صامه فی تلک المدة و الی الآن باطل و یجب علیه القضاء؟
ج: یکفی غسل واحد لکل ما وقع من الجنابة، ویجب علیه قضاء جمیع الصلوات التی یتیقن بأنه صلاّها فی حال الجنابة، وبالنسبة الی الصیام إذا حدث هذا العمل فی لیالی شهر رمضان وکان جاهلاً بموضوع الجنابة لا یجب علیه قضاؤه وصیامه محکوم بالصحة، وأما إذا کان عالماً بخروج المنیّ وموضوع الجنابة ولکن شکّ فی أن البقاء علی الجنابة یبطل الصیام أم لا ومع ذلک صام فی هذا الحال، فصیامه محکوم بالبطلان علی الأحوط ویجب علیه قضاؤه، ولکن لو تیقن بأن البقاء علی الجنابة لا یبطل الصیام وصام بناءً علی ذلک فصیامه محکوم بالصحة وإن کانت مراعاة الإحتیاط فی قضائه حسناً.
س196: شخص کان یُجْنِب ویغتسل، ولکن غسله کان خطأ وباطلاً، فما هو حکم صلاته التی أوقعها بعد مثل هذا الغسل، مع العلم أنه کان جاهلاً بذلک؟
ج: الصلاة بالغسل الباطل باطلة یجب إعادتها أو قضاؤها.
س197 :إغتسلت بقصد الإتیان بأحد الأغسال الواجبة، وبعد أن خرجت من الحمّام شککت فی أننی راعیت الترتیب أم لا وکنت أحتمل أن نیّة الترتیب کافیة، ولذلک لم أستأنف الغُسل، والآن أنا فی حیرة من أمری، فهل یجب علیّ قضاء جمیع الصلوات التی صلّیتها؟
ج: فی مفروض السؤال لا شیء علیک، نعم لو حصل لک الیقین ببطلان الغسل وجب علیک قضاء جمیع الصلوات.
س198: کنت أغتسل غسل الجنابة بهذه الکیفیة: أولاً الجانب الأیمن، ثانیاً الرأس، ثالثاً الجانب الأیسر، وقصّرت عن السؤال بشأن ذلک، فما هو حکم صلاتی وصومی؟
ج: الغُسل بالکیفیة المذکورة باطل لا یوجب رفع الحدث، وعلیه تکون الصلوات بمثل هذا الغُسل باطلة یجب قضاؤها، وأما الصوم فمحکوم بالصحة إذا کنت تعتقد صحة الغسل بالکیفیة المذکورة ولم تکن متعمداً فی البقاء علی الجنابة.
س199: هل یحرم علی الجنب قراءة سور آیات السجدة؟
ج: من جملة المحرمات علی الجنب قراءة آیات السجدة بالخصوص وأما قراءة سائر الآیات الأخری من تلک السور فلا إشکال فیها.
1- الموارد التی یبطل فیه الصوم علی الأحوط وجوباً یجب علی المکلف الصیام ثم القضاء أیضاً.
- أحكام التيمم
أحکام التیمم
س200 :إذا کانت الأشیاء التی یصح بها التیمم، کالتراب، والجص، و الحجر لاصقة بالحائط، فهل یصح التیمم بها أم أنّه لابدّ من کونها علی وجه سطح الأرض؟
ج: لا یشترط فی صحة التیمم بها کونها علی سطح الأرض.
س201: إذا لم یکن بإمکان الجنب الوصول إلی الحمام و استمرت الجنابة عدة أیام، فهل یجب ـ لو عرض له الحدث الأصغر ـ بعد الصلاة التی تیمم لها، التیمم تارة أخری بدلاً عن الغسل؟ أم یکتفی بمرة واحده من حیث الجنابة و یتوضأ أو یتیمم بدلاً منه من حیث الحدث الأصغر؟
ج: الجنب بعدما تیمم صحیحاً بدلاً عن غسل الجنابة، فلو عرض له الحدث الأصغر بعد ذلک فما دام العذر المجوّز للتیمم لم یرتفع فعلیه التیمم علی الاحوط بدلاً عن الغسل ثمّ یتوضأ ولو کان معذوراً عن الوضوء فعلیه تیمم آخر بدلاً منه.
س202. هل التیمم بدل الغسل له الأحکام القطعیة الثابتة للغسل؟ بمعنی هل یجوز معه الدخول الی المسجد؟
ج. طالما أن العذر المجوّز للتیمم لم یرتفع، وتیممه لم یبطل یجوز ترتیب کل الآثار الشرعیة للغسل علی التیمم البدیل عنه، إلاّ فی حالة کون التیمم بدلاً عن الغسل بسبب ضیق الوقت.
س203: هل یجوز للمسلوس ـ بسبب قطع النخاع الشوکی، وهو من جرحی الحرب السابقة ـ التیمم بدل الغسل للإتیان بالأعمال المستحبة کغسل الجمعة والزیارة وغیرهما، وذلک بسبب کون الدخول الی الحمام فیه مشقة قلیلة؟
ج: بدلیّة التیمم عن الغسل فی غیر الموارد التی یشترط فیها الطهارة کالزیارة محل إشکال، وأما الإتیان به بدل الأغسال المستحبة فی مورد العسر والحرج بقصد رجاء المطلوبیة فلا مانع فیه.
س204: من کان فاقداً للماء، أو کان استعمال الماء مضراً به، إذا تیمم بدلاً عن غسل الجنابة فهل یجوز له الدخول الی المسجد والصلاة جماعة؟ وما هو حکم قراءته للقرآن الکریم؟
ج: طالما أن العذر المجوّز للتیمم لم یرتفع، وتیممه لم یبطل، یجوز له الإتیان بکل الأعمال المشروطة بالطهارة.
س205: تخرج رطوبة من الإنسان حال النوم، وبعد إستیقاظه لا یتذکر شیئاً ولکنّه یری ثیابه رطبة، ولا مجال لدیه للتذکر لأن صلاة الصبح تفوته فما هو العمل فی هذه الحالة؟ وکیف ینوی التیمم بدل الغسل؟ وما هو الحکم الأصلی؟
ج: لو علم بأنه إحتلم صار جنباً ویجب علیه الغسل، ومع ضیق الوقت فلیتیمم بعد تطهیر بدنه ویصلی ثم یغتسل لاحقاً، وأما مع الشک فی الإحتلام والجنابة فلا یجری علیه حکم الجنابة.
س206: شخص أجنب عدة لیالٍ متوالیة فما هو تکلیفه؟ علما أنّه جاء فی الحدیث الشریف أن دخول الحمام فی أیام متوالیة یضعف الإنسان.
ج: یجب علیه الغسل، إلاّ أن یسبِّب له إستعمال الماء ضرراً ففی هذه الصورة وظیفته التیمم.
س207: إننی فی وضعٍ غیر صحی بحیث یخرج منی المنی بدون اختیارٍ وعلی عدة دفعات فی مرات عدیدة، وخروجه لا یرافقه لذة، فما هی وظیفتی تجاه الصلاة؟
ج: إذا کان الغسل لکل صلاة فیه ضرر، أو حرج علیک صلّ متیمماً بعد تطهیر بدنک.
س208: ما هو حکم من ترک غسل الجنابة لصلاة الفجر وتیمم معتقداً أنه یمرض لو اغتسل؟
ج: إذا کان یعتقد أن الغسل مضرٌّ به فلا بأس بالتیمم، وتصح معه الصلاة.
س209: ما هی کیفیة التیمم؟ وهل هناک فرق بین التیمم بدل الغسل وبین التیمم بدل الوضوء؟
ج: التیمم بهذه الکیفیة: ابتداءً ینوی التیمم ثم یضرب بکامل کفّیه معاً علی ما یصح التیمم به ثم یمسح بکامل کفیه معاً تمام الجبهة وطرفیها من منبت الشعر الی الحاجبین وأعلی الأنف ثم یمسح ظاهر یده الیمنی بکفه الیسری وظاهر الید الیسری بکفّه الیمنی والاحوط وجوباً أن یضرب بکفیه مرة ثانیة علی ما یصح التیمم علیه ویمسح ظاهر الید الیمنی بالیسری وظاهر الیسری بالیمنی، ولا فرق فی ذلک بین التیمم بدل الغسل والتیمم بدل الوضوء.
س210: هل یصح التیمم علی أحجار الکلس والجص والمطبوخ منهما وکذا الآجر؟
ج: یصح التیمم علی کل ما هو من الأرض کأحجار الکلس والجص، بل لا یبعد صحة التیمم علی المطبوخ منهما ایضاً ومن الآجر ونحوها.
س211: ذکر أنه یشترط طهارة ما یصح التیمم به فهل یشترط طهارة أعضاء التیمم أیضاً (الجبهة وظاهر الکفین)؟
ج: الأحوط طهارتها مع الإمکان وإن لم یتمکن من تطهیرها یتیمم من دونه وإن کانت عدم شرطیة طهارتها مطلقاً لیست ببعیدة.
س212: إذا لم یتمکن الشخص من الوضوء والتیمم فما هی وظیفته؟
ج: اذا لم یتمکن من الوضوء والتیمم فالأحوط وجوباً الصلاة فی الوقت ثم القضاء مع الوضوء أو التیمم بعده.
س213: إننی مبتلی بمرض جلدی بحیث یصاب جلدی بجفاف کلما إغتسلت، بل یحدث ذلک حتی لو غسلت یدی أو وجهی، وعلیه أضطر الی مسح جلدی بالزیت، ولهذا أواجه صعوبات عند الوضوء، وأشقّ ما یکون علیّ التوضؤ لصلاة الصبح، فهل یجوز لی التیمم بدلاً عن الوضوء صباحاً؟
ج: اذا کان استعمال الماء مضراً بک فلا یصح منک الوضوء ویجب علیک التیمم بدلاً عنه، واما اذا لم یکن مضراً بک ولم یکن الزیت المذکور مانعاً من وصول الماء إلی اعضاء الوضوء فیجب علیک التوضؤ، نعم اذا کان الزیت مانعاً من وصول الماء وکان یمکنک إزالته والوضوء ثم بعده تدهن بالزیت فحینئذٍ لا تصل النوبة الی التیمم.
س214: شخص یصلی متیمماً لضیق الوقت وبعد الفراغ من الصلاة یتبین له أنّه کان لدیه مجال للوضوء فما هو حکم صلاته؟
ج: یجب علیه إعادة تلک الصلاة.
س215: نعیش فی صقع لیس فیه حمام ولا مکان للإستحمام، ونستیقظ قبل أذان الصبح مجنبین فی شهر رمضان المبارک، علماً بأنّ قیام الشباب أمام أعین الناس فی نصف اللیل والإغتسال بماء القِربة أو الخزان معیب، بالإضافة الی کون الماء فی ذلک الوقت بارداً، فما هو التکلیف تجاه صوم الغد فی هذه الحالة؟ وهل یجوز التیمم؟ وما هو حکم إفطاره فی صورة عدم الإتیان بالغسل؟
ج: مجرّد المشقة أو کون العمل عیباً فی نظر الناس لا یعتبر عذراً شرعیاً، بل یجب علیه الإغتسال بأی نحو ممکن، ما لم یکن حرجیاً علی المکلف ولا ضرریاً، ومع أحدهما ینتقل الی التیمم، فلو تیمم عندئذٍ قبل الفجر صح صومه، ولو ترک التیمم بطل صومه، ولکن یجب علیه الإمساک فی تمام نهار الصوم.
- أحكام النساء
س216: إذا کانت أمی من السلالة النبویة الشریفة، فهل أکون أنا أیضاً من السادة؟ فأجعل عادتی الشهریة حیضاً إلی سنّ الستین فلا أصلی ولا أصوم خلالها؟
ج: تعیین سن الیأس محل تأمل و احتیاط؛ یمکن النساء الرجوع فی هذه المسألة إلی مجتهد آخر جامع للشرائط.
س217: ما هو تکلیف المرأة التی تحیض حال کونها صائمة لنذر معین؟
ج: یبطل صومها بعروض الحیض، ولو فی جزءٍ من نهار الصوم ویجب علیها القضاء بعد أن تطهر.
س218: ما هو حکم البقع التی تراها المرأة بعد إطمئنانها بأنها طهرت، علماً بأن تلک البقع لیست بصفة الدم ولا الدم الممزوج بالماء؟
ج: إذا لم تکن دماً فلیس لها حکم الحیض، واذا کانت دماً ـــ ولو بصورة بقع صفراء ـــ ولم تتجاوز عن عشرة أیام(1) فالجمیع محکوم بالحیض، وتشخیص الموضوع علی عهدة المرأة.
س219: ما حکم منع العادة الشهریة باستعمال الدواء من أجل صیام شهر رمضان؟
ج. لامانع منه.
س220: لو أصاب المرأة نزف دموی ضعیف أثناء حملها إلاّ أنّه لم یسقط حملها، فهل یجب علیها الغسل أم لا؟ وماذا یجب أن تفعل؟
ج: ما تراه المرأة أثناء حملها من الدم إن کان بصفات الحیض وشرائطه أو کان فی ایام عادتها واستمر ثلاثة ایام ولو فی الباطن فهو حیض، وإلا فهو استحاضة.
س221: إمرأة کانت لها عادة معینة کسبعة أیام ثم أصبحت تری الدم فی کل مرة إثنی عشر یوماً بسبب زرع اللولب المانع من الحمل، فهل الدم الزائد عن السبعة حیض أم إستحاضة؟
ج: إذا لم ینقطع الدم عن العشرة فأیام عادتها حیض والباقی إستحاضة.
س222: هل یجوز للمرأة الحائض أو النفساء الدخول الی مراقد أولاد الائمة(ع)؟
ج: یجوز لها ذلک.
س223: هل المرأة التی خضعت لعملیة الإجهاض (کورتاج) نفساء أم لا؟
ج: إذا رأت بعد سقوط الجنین ـــ حتی ولو کان علقةً ـــ دماً فهو محکوم بالنفاس.
س224: ما هو حکم الدم الذی تراه المرأة بعد سنّ الیأس؟ وما هی وظیفتها الشرعیّة؟
ج: محکوم بالاستحاضة.
س225: إحدی طرق منع الحمل لاجتناب الولادات غیر المرغوب فیها إستعمال أدویة منع الحمل، وعلیه فالنساء اللواتی یستعملن ذلک یرین بقعاً من الدم فی أیام العادة وفی غیرها فما هو حکم هذه البقع؟
ج: إذا لم تکن هذه البقع واجدةً للشرائط الشرعیّة للحیض فلیس لها حکمـه، بل هی محکومة بالإستحاضة.
1- یرجع فی تحدید الیوم إلی العرف، وبناء علیه یحسب من طلوع الشمس إلی الغروب.
- أحكام الأموات
أحکام الأموات
س226: هل تشترط المماثلة فی غسل وتکفین ودفن المیت، أو یجوز للرجل والمرأة مباشرة أمور المیت ولو مع عدم المماثلة؟
ج: تشترط المماثلة فی تغسیل المیّت، ومع التمکّن من تغسیل المیّت بواسطة المماثل لا یصح مباشرة غیر المماثل لتغسیله، ویکون تغسیله باطلاً، وأما التکفین والدفن فلا یشترط فیهما المماثلة.
س227: من المتعارف حالیاً فی القری غسل الأموات داخل البیوت السکنیّة، وفی بعض الأحیان لا یوجد للمیت وصیّ وعنده أولاد صغار، فما هو رأیکم المبارک فی مثل هذه الموارد؟
ج: التصرفات المحتاج الیها لتجهیز المیّت بالمقدار المتعارف من غسل وتکفین ودفن لا تتوقف علی إذن ولیّ الصغیر، ولا إشکال فیها من ناحیة وجود القُصّر فیما بین الورثة.
س228: شخص توفی فی حادث إصطدام أو سقوط من إرتفاع شاهق، فما هو التکلیف فی حالة بقاء نزف الدم لدی المتوفی؟ وهل یجب علیهم الإنتظار حتی یتوقف تلقائیاً، أو بواسطة الوسائل الطبیة أو انهم یبادرون الی دفنه بالرغم من حالة النزف الموجودة؟
ج: یجب مع الإمکان تطهیر بدن المیّت قبل الغسل، وإذا أمکن الإنتظار من أجل توقف النـزف، أو المنع منه وجب ذلک.
س229: عظمٌ لمیّت دُفن قبل 40 أو 50 سنة، وقد إندرست مقبرته وتحولت الی ساحة عامة، وقد شقّوا فی تلک الساحة جدولاً فظهرت فیه عظام الموتی، فهل هناک إشکال فی لمس تلک العظام من أجل النظر الیها؟ وهل العظام نجسة أم لا؟
ج: عظم المیّت المسلم الذی تمّ تغسیله لیس بنجس، ولکن یجب دفنه تحت التراب.
س230: هل یجوز للإنسان أن یکفن والده، أو والدته، أو أحد أرحامه بکفنٍ کان قد إشتراه لنفسه؟
ج: لا إشکال فی ذلک.
س231: فریق طبی یلزمه لأجل إجراء الأبحاث والإختبارات الطبیّة ان یخرج قلب المیّت وبعض الأعضاء من جسد المتوفی وبعد یوم من إجراء التجارب والإختبارات یقوم بدفنها، فنرجو التفضل بالإجابة علی ما یلی:
1ـ هل یجوز لنا القیام بمثل هذا العمل؟ مع العلم بأنّ هؤلاء الأموات الذین تجری علیهم تلک الإختبارات من المسلمین.
2ـ هل یجوز دفن القلب وبعض الأعضاء بمعزل عن بدن المیّت؟
3 ـ هل یجوز دفن تلک الأعضاء مع بدن میّت آخر؟ مع العلم بأن دفن القلب وبعض الأعضاء لوحدها یسبب لنا العدید من المشاکل.ج: یجوز تشریح بدن المیّت إذا توقف علیه إنقاذ النفس المحترمة، أو التوصل الی العلوم الطبیة التی یحتاجها المجتمع، أو الإطلاع علی نوع المرض الذی یهدّد حیاة الناس، وإن کان یجب عدم الإستفادة من بدن المیّت المسلم ما دام یمکن الاستفادة من بدن المیت غیر المسلم فی ذلک، واما الاعضاء التی فصلت من بدن المیت المسلم فحکمها شرعاً ان تدفن مع البدن فاذا لم یمکن ذلک فلا إشکال فی دفنها منفصلة عنه أو مع بدن میت آخر.
س232: إذا إشتری الإنسان لنفسه کفناً، وفی أوقات الصلوات الواجبة أو المستحبة، أو عند قراءة القرآن الکریم یقوم دائماً بإفتراشه وأداء الصلاة وقراءة القرآن الکریم علیه، وعند الممات یتخذه کفناً، فهل هذا جائز؟ وهل یصح من وجهة نظر الإسلام أن یشتری الإنسان لنفسه کفناً ویکتب علیه الآیات القرآنیة، ولا یستفید منه إلاّ عند التکفین؟
ج: لا مانع فی شیء مما ذکر.
س233: اخیراً تمّ إکتشاف جنازة إمرأة فی داخل قبر أثری یعود تاریخه الی حوالی سبعمائة عام وهی عبارة عن هیکل عظمی کامل وسالم یوجد علی جمجمته قلیل من الشعر، وإستناداً الی أقوال خبراء الآثار الذین اکتشفوها قالوا: بأنها تعود لإمرأة مسلمة، فهل یجوز عرض هذا الهیکل العظمی المتمیز والمتشخص من قِبَل متحف العلوم الطبیعیة، (بعد ترمیم شکل القبر ووضعه فیه) من أجل تقدیم العبرة لزوار المتحف الطبیعی، أو من أجل تذکیر الزائرین عن طریق کتابة آیات وأحادیث مناسبة؟
ج: لو ثبت أن الهیکل العظمی یرجع لبدن مسلم میّت وجب دفنه مرةً أخری فوراً.
س234 :مقبرة تقع فی قریة وهی لیست ملکاً خاصاً لأحدٍ، ولیست وقفاً، فهل یجوز لأهل تلک القریة أن یمنعوا من دفن اموات المدینة أو أموات القُری الأخری، أو شخص أوصی أن یدفن فی تلک المقبرة؟
ج: إذا لم تکن المقبرة العامة فی القریة ملکاً خاصاً لأحد، ولا وقفاً لخصوص أهالی القریة فلیس لهم منع الآخرین من دفن موتاهم فیها، ولو أوصی أحد بدفنه فیها وجب العمل وفقاً لوصیته.
س235 :هناک روایات تدل علی أن رشّ الماء علی القبور مستحب، کما فی کتاب لآلیء الأخبار، هل الإستحباب فی خصوص یوم الدفن أم مطلقاً، کما هو رأی صاحب اللآلئ، ما رأیکم الشریف فی هذا الصدد؟
ج: رشّ الماء علی القبر یوم الدفن مستحب، وأما بعده فلا إشکال فیه بقصد الرجاء.
س236: لماذا لا یدفنون المیّت لیلاً، فهل یحرم دفن المیّت لیلاً؟
ج: لا إشکال فی دفن المیّت لیلاً.
س237 :شخص مات فی حادث إصطدام سیارة فغسّلوه وکفّنوه وجاءوا به الی المقبرة، وعندما أرادوا دفنه وجدوا أن التابوت والکفن ملوثان بالدم الذی کان یسیل من جسده، فهل یجب تبدیل الکفن فی هذه الحالة؟
ج: لو أمکن غسل الموضع المتلطخ بالدم من الکفن، أو قرضه، أو تبدیل الکفن وجب ذلک، وإلاّ فیجوز لهم دفنه علی حاله.
س238 :إذا مرّت ثلاثة أشهر علی دفن ذلک المیّت بالکفن الملوّث بالدم فهل یجوز نبش القبر فی هذه الحالة؟
ج: لا یجوز نبش القبر فی مفروض السؤال.
س239: نرجو من سماحتکم الإجابة علی الأسئلة الثلاثة الآتیة:
1ـ إذا ماتت المرأة الحامل أثناء وضع الحمل، فما هو حکم الجنین الموجود فی بطنها فی هذه الموارد؟
(أ) إذا ولجته الروح قریباً (ثلاثة أشهر أو أکثر) مع أنّ احتمال موته إذا اُخرج من بطن أُمّه قویٌ.
(ب) إذا کان عمر الجنین سبعة أشهر أو أکثر.
(ج) موت الجنین فی بطن أُمّه.2 ـ إذا ماتت الحامل أثناء وضع الحمل، فهل یجب علی الآخرین التأکّد الکامل من موت الجنین أو حیاته؟
3 ـ إذا ماتت الحامل أثناء وضع الحمل وبقی الولد فی بطنها حیاً، وأمرهم شخصٌ ـ خلافاً لما هو متعارف ـ بدفن الأُم مع جنینها وإن کان حیاً، فما هو رأیکم فی ذلک؟
ج: إذا مات ولد الحامل بموتها أو کان موت الأم قبل ولوج الروح فی الجنین فلا یجب إخراجه، بل لا یجوز، ولکن لو بقی الجنین حیاً فی بطن أمه المیّتة وقد ولجته الروح، واحتمل بقاؤه حیاً الی إخراجه، تجب المبادرة الی إخراجه فوراً، وما لم یحرز موت الجنین فی بطن أمه المیّتة لا یجوز دفنها مع جنینها، ولو دفن الجنین الحی مع أمه وبقی حیـاً حتی بعد الدفن ـــ ولو إحتمالاً ـــ وجب المبادرة الی نبش القبر وإخراج الجنین الحی من بطن أمه، کما أنّه لو توقف حفظ حیاة الجنین فی بطن أمه المیتة علی عدم المبادرة الی دفنها فالظاهر وجوب تأخیر دفن الأم للحفاظ علی حیاة جنینها، ولو قال أحد بأنه یجوز دفن الحامل مع جنینها الحی فی بطنها، وقام الآخرون بدفنها بظنّ صحة رأیه مما أدّی الی موت الولد فی داخل القبر أیضاً، فالدیّة علی من باشر الدفن، إلاّ إذا استند موت الجنین الی قول هذا القائل فالدیة علیه.
س240: قرّرت البلدیة من أجل الإستفادة بشکل أفضل من الأرض، بناء قبور تتکون من طبقتین فنرجو منکم أن تبینوا الحکم الشرعی لذلک.
ج: یجوز بناء قبور المسلمین من عدة طبقات إذا لم یوجب ذلک نبش القبر، ولا هتک حرمة المسلم.
س241: سقط طفلٌ فی بئرٍ ومات فیه، والماء الموجود فی البئر یمنع من إخراج بدنه، فما هو حکمه؟
ج: یترک فی ذلک البئر ویکون قبراً له، وإذا لم یکن البئر ملکاً للغیر، أو کان مالکه یرضی بسده فیجب تعطیله وسدّه.
س242: من المتعارف فی منطقتنا أن مراسم لطم الصدور أو الضرب بالسلاسل بالنحو التقلیدی لا تقام إلاّ فی عزاء الأئمة الأطهار^، والشهداء، وسادة الدین العظام، فهل یجوز إقامة تلک المراسم فی وفاة بعض الأشخاص الذین کانوا من قوات التعبئة، أو من الأشخاص الذین کانوا یقدّمون الخدمات بنحو ما لهذه الحکومة الإسلامیة ولهذا الشعب المسلم؟
ج: لا إشکال فی ذلک.
س243: ما هو حکم من یری أن الذهاب الی المقابر لیلاً عامل مؤثر فی تربیته الإسلامیّة؟ علماً بأن الذهاب الی المقابر لیلاً مکروه.
ج: لا بأس به.
س244: هل یجوز للنساء الإشتراک فی تشییع الجنائز وحملها؟
ج: لا بأس فی ذلک.
س245: من المتعارف عند بعض العشائر انهم عند موت بعض الأشخاص یقومون بالإقتراض لشراء عدد کبیر من الأغنام (مما یسبب تحمّل أضرار کثیرة) من أجل إطعام جمیع الذین یأتون للمشارکة فی مراسم العزاء، فهل یجوز تحمل هذه الأضرار من أجل الحفاظ علی مثل هذه العادات والتقالید؟
ج: إذا کان الإطعام من أموال الورثة الکبار وبرضاهم فیجوز، ولکن إذا کان سبباً لحدوث مشاکل و أضرار مالیة فلیُجتنَب عنه. وأما إذا أرادوا الإنفاق من أموال المیّت فذلک راجع الی کیفیة وصیته. و بشکل عام یجب الاجتناب عن الإسراف و التبذیر فی مثل هذه الأمور مما یؤدّی إلی تضییع النعم الإلهیة.
س246: لو قُتل شخصٌ فی الوقت الحاضر فی منطقةٍ بإنفجار لُغمٍ، فهل تنطبق علیه أحکام الشهید؟
ج: حکم عدم التغسیل والتکفین یختص بالشهید الذی قتل فی معرکة الحرب.
س247: یتردد الأخوة فی حرس الثورة الی محاور المدن الحدودیة ویشتبکون بعض الأحیان مع الکمائن التی تنصبها العناصر المعادیة للثورة الإسلامیة مما یؤدی الی إستشهادهم أحیاناً، فهل الغسل أو التیمم لهؤلاء الشهداء الأعزاء واجب، أو أنها تعتبر ساحة حرب؟
ج: لو کانت تلک المحاور وتلک المنطقة معرکة الحرب بین الفرقة المحقة وبین الفئة الباطلة الباغیة، کان لمن استشهد من الفرقة المحقة فیها حکم الشهید.
س248: هل یجوز لشخص غیر واجد لشرائط إمامة الجماعة ان یؤمّ المصلین فی صلاة المیت علی جنازة احد المؤمنین؟
ج: لا یبعد عدم إشتراط الشرائط المعتبرة فی الجماعة، وفی إمام الجماعة فی بقیّة الصلوات فی صلاة المیّت، وإن کان الأحوط مراعاتها فیها أیضاً.
س249: لو قُتل مؤمن (فی مکانٍ ما من العالم) فی سبیل تنفیذ أحکام الإسلام، أو أنّه قتل فی التظاهرات، أو فی سبیل تطبیق الفقه الجعفری فهل یعتبر شهیداً؟
ج: له أجر وثواب الشهید، وأما أحکام تجهیز المیّت الشهید فتختص بمن استشهد فی ساحة الحرب فی المعرکة أثناء إشتعال نار الحرب.
س250: لو حکم علی مسلم بالإعدام طبقاً للقانون وبتأیید من السلطة القضائیة بجریمة حمل المخدرات وقد نفّذ حکم الإعدام فیه:
1 ـ فهل یُصلّی علیه صلاة المیّت؟
2 ـ ما هو حکم الإشتراک فی مراسم العزاء، وقراءة القرآن الکریم، ومصائب أهل البیت(ع) التی تقام لهذا الشخص؟ج: المسلم الذی نفذ فیه حکم الإعدام حکمه حکم سائر المسلمین وتجری علیه جمیع الأحکام، والآداب الإسلامیة التی تجری علی الأموات.
س251: هل مسّ العظم الذی یحتوی علی اللحم والذی فُصل من بدن الحی یوجب غسل مسّ المیّت؟
ج: لا یجب غسل مسّ المیّت بمسّ العضو المبان من بدن الحی.
س252: هل یجب غسل مسّ المیت اذا مسّ العضو المبان من بدن المیت؟
ج: مسُّ العضو المبان من بدن المیت بعد برده وقبل غسله حکمه حکم مسّ بدن المیت نفسه.
س253: هل یجب توجیه المسلم الی القبلة حال الاحتضار؟
ج: الأولی أن یوضع المسلم حال الاحتضار والنـزع علی ظهره وتوجیهه الی القبلة بأن یجعل باطن قدمیه الی القبلة، وقد ذهب جمع من الفقهاء الی وجوب ذلک علی الشخص المحتضر مع قدرته علی ذلک وعلی الآخرین ایضاً فلا یترک الاحتیاط بفعل ذلک.
س254: عند قلع الأسنان یخرج معها شیءٌ من أنسجة اللثة، فهل مسّها (الأنسجة) یوجب غسل مسّ المیّت؟
ج: لا یوجب الغسل.
س255: الشهید المسلم الذی یدفن بثیابه هل تترتب علیه أحکام مسّ المیّت؟
ج: لا یجب غسل مسّ المیّت بمسّ الشهید الذی سقط عنه وجوب الغسل والتکفین.
س256: إننی طالب جامعی فی فرع الطب أضطر فی بعض الأحیان الی مسّ أجساد الموتی فی أثناء التشریح، مع العلم أننا لا نعلم أن هؤلاء الموتی من المسلمین أم لا وأن الأجساد مغسلة أم لا، لکنّ المسؤولین یقولون إن تلک الأجساد مغسلة قطعاً، ومع الإلتفات الی ما ذکر نرجو أن تبیّنوا حکمنا بالنسبة لمسألة الصلاة وغیرها بعد مسّ تلک الأجساد، وطبقاً لما مرّ ذکره هل یجب علینا الغسل؟
ج: إذا لم یُحرز أصل غسل المیّت وکان عندکم شک فی ذلک، فمع مسّ ذلک الجسد، أو أجزائه یجب غسل مسّ المیّت، ولا تصح الصلاة بدون غسل مسّ المیّت، وأما إذا أحرز غسله فلا یجب غسل مسّ المیّت بمس جسده، أو بعض أجزائه حتی ولو کان مع الشک فی صحة غسله.
س257: دُفن شهید مجهول الإسم والعنوان مع عدد من الأطفال فی قبر واحد، وبعد مدة حصلت قرائن تدل علی أن ذلک الشهید لیس هو من أهل تلک المدینة (التی دفن فیها) فهل یجوز نبش القبر لنقله الی بلده؟
ج: إذا کان قد دُفن وفق الأحکام والموازین الشرعیّة فلا یجوز لهم نبش القبر.
س258: إذا أمکن الإطلاع علی داخل القبر، وإلتقاط صورٍ تلفزیونیة لما فی داخله من دون الحفر أو إزالة التراب، فهل یطلق علی هذا العمل نبش القبر أم لا؟
ج: إلتقاط الصور لبدن المیّت المدفون من دون حفر، أو فتح القبر، وإظهار الجنازة لا یصدق علیه عنوان نبش القبر.
س259: ترید البلدیة هدم الغرف المحیطة بالمقبرة من أجل توسیع الأزقة والسؤال هنا:
أولاً: هل یجوز هذا العمل؟
ثانیاً: هل یجوز إخراج عظام هؤلاء الأموات ودفنها فی مکان آخر؟ج: لا یجوز هدم قبور المؤمنین ونبشها، ولو لأجل توسیع الأزقة وفی حال تحقق النبش وظهور بدن المیت المسلم أو عظامه غیر البالیة یجب دفنه مجدداً.
س260: إذا قام شخص ومن دون رعایة الموازین الشرعیّة بهدم مقبرة المسلمین، فما هی مسؤولیة باقی المسلمین تجاه ذلک الشخص؟
ج: واجب الآخرین هو النهی عن المنکر مع مراعاة شروطه ومراتبه ولو ظهرت عظام المیت المسلم علی أثر هدم المقبرة فیجب دفنها مجدَّداً.
س261: لقد دُفن والدی قبل 36 عاماً فی مقبرة، وفی الوقت الحاضر أفکر بالإستفادة شخصیاً من ذلک القبر مع أخذ الإذن من دائرة الأوقاف، وعلی هذا، فهل یلزم إستئذان إخوتی فی ذلک، علماً بأن المقبرة تعتبر وقفاً؟
ج: لا یشترط أخذ الإجازة من سائر ورثة المیّت بالنسبة الی القبر الذی یقع فی أرض تعتبر وقفاً عاماً لدفن الأموات فیها، ولکن قبل أن تصبح عظام المیّت تراباً لا یجوز نبش القبر لأجل دفن میّت آخر.
س262: إذا کان هناک سبیل لهدم مقبرة المسلمین وتحویلها الی مراکز أخری فنرجو توضیح ذلک.
ج: لا یجوز تغییر وتبدیل مقبرة المسلمین الموقوفة لدفن أموات المسلمین.
س263: بعد أخذ الإذن من المرجع الدینی هل یجوز نبش القبور وتبدیل المقبرة الموقوفة لدفن الأموات إلی أمر آخر؟
ج: الموارد التی لا یجوز فیها نبش القبر، والتی لا یجوز فیها تبدیل المقبرة الموقوفة لدفن الأموات لا یجدی فیها الإجازة ، واما اذا کان من الموارد المستثناة فلا اشکال فیه.
س264: قبل حوالی عشرین سنة توفی رجلٌ، وقبل عدة أیام توفیت امرأة فی نفس القریة وحفروا قبر ذلک الرجل خطأ ودفنوها فیه، فما هو الحکم الآن، مع العلم بأن قبر ذلک الرجل لم توجد بداخله أیة آثار؟
ج: لیس هناک تکلیف حالیاً علی الآخرین فی مفروض السؤال، ومجرّد دفن المیّت فی قبر میّت آخر لا یوجب جواز نبش القبر لنقل الجسد الی قبرٍ آخر.
س265: فی وسط أحد الشوارع توجد أربعة قبور تمنع من استمرار شق الطریق، ومن ناحیة أخری فإنّ نبش القبور فیه إشکال شرعی، نرجو منکم أن ترشدونا الی ما یجب فعله حتی لا ترتکب البلدیة عملاً مخالفاً للشرع.
ج: إذا لم یتوقف إحداث الشارع علی حفر ونبش القبور، وکان بالإمکان إحداث الشارع فوق القبور، أو کان إحداث الشارع حیث وجود القبور ضروریاً فلا إشکال فی إحداثه.
- النجاسات وأحكامها
النجاسات وأحکامها
س266: هل الدم طاهر؟
ج: اذا کان من الحیوان الذی له نفس سائلة فهو نجس.
س267: الدم الذی یسیل من رأس الإنسان فی عزاء الإمام الحسین(علیه السلام) بسبب ضرب الرأس بالجدار بقوة، ومن ثَمّ یتطایر علی رؤوس ووجوه المشارکین فی مراسم العزاء، هل هو طاهر أم لا؟
ج: دم الإنسان نجس فی کل الأحوال.
س268: الدم الموجود علی اللباس إذا بقیَ منه أثر بعد الغسل، فهل ذلک الأثر الخفیف اللون نجس؟
ج: إذا لم تکن عین الدم موجودة وإنما بقیَ اللون فقط، فهو طاهر.
س269: ما هو حکم نقطة الدم فی البیضة؟
ج: محکومة بالطهارة ولکن یحرم أکلها.
س270: ما هو حکم عرق الجنب من الحرام وعرق الحیوان الجلاّل؟
ج: الأقوی فیهما الطهارة، ولکن الأحوط وجوباً ترک الصلاة فیهما.
س271: هل القطرات التی تسقط من بدن المیّت قبل غسله بالماء القراح وبعد غسله بالسدر والکافور طاهرة أم لا؟
ج: ما لم یکتمل الغسل الثالث لبدن المیّت یبقی محکوماً بالنجاسة.
س272: ما ینفصل من جلد الیدین أو الشفتین أو الرجلین فی بعض الأحیان هل هو محکوم بالطهارة أو بالنجاسة؟
ج: ما ینفصل بنفسه من القشور من جلد الیدین، أو الشفتین، أو الرجلین، أو غیر ذلک من سائر البدن محکوم بالطهارة.
س273: شخص فی جبهات القتال مرّ بظرف أُجبر فیه علی قتل خنزیر وأکله، فهل رطوبة بدنه وبصاق فمه محکومان بالنجاسة؟
ج: عرق البدن وبصاق الفم فی الشخص الذی أکل اللحم الحرام النجس لیس بنجس، ولکن کل ما لاقی لحم الخنـزیر مع الرطوبة محکوم بالنجاسة.
س274: نظراً لإستخدام أقلام الریش فی الرسم والتخطیط، والأنواع الجیدة والمرغوبة منها هی الأنواع المستوردة من بلاد غیر إسلامیة والتی تصنّع فی غالب الأحیان من شعر الخنزیر، وهی موجودة فی متناول الجمیع، ولاسیما المراکز الإعلامیة والثقافیة، فما هو الحکم الشرعی لإستخدام هذا النوع من الریش؟
ج: شعر الخنـزیر نجس ولا یجوز الإستفادة منه فی الأمور التی تعتبر فیها الطهارة شرعاً، وأما إستخدامها فی الأمور غیر المشروطة بالطهارة فلا إشکال فیه، والریشة إذا لم یکن معلوماً أنها صُنعت من شعر الخنـزیر أم لا، فإستخدامها حتی فی الأمور المشروطة بالطهارة لا إشکال فیه.
س275: هل یحل أکل اللحوم المستوردة من بلاد غیر اسلامیة؟ وهل هی طاهرة أم نجسة؟
ج: ما لم یحرز انها مذکاة فلا یجوز أکلها واما بالنسبة للطهارة فما لم یحرز انّها غیر مذکاة فهی طاهرة.
س276 :ما هو حکم الجلود وسائر أجزاء الحیوانات المصنوعة فی بلاد غیر اسلامیة؟
ج: إذا احتمل أن الحیوان مذکّی فهی طاهرة بشرط أن یشتریها من سوق المسلمین أو من المسلم، ولو تیقن بأنها غیر مذکاة فیحکم بنجاستها.
س277: لو تنجّس لباس الجنب بالمنی، أولاً: ما هو حکم ملامسة الید لهذا اللباس مع الرطوبة فی أحدهما؟ وثانیاً هل یجوز للجنب أن یعطی لباسه لانسان آخر من أجل تطهیره؟ وهل یلزم علی المحتلم أن یخبر الشخص الذی یتطوع بغسل ذلک اللباس بنجاسته؟
ج: المنیّ نجس، وإذا لاقی شیئاً مع الرطوبة المسریة فیوجب تنجّسه، ولا یلزم إخبار من یغسل اللباس بالنجاسة، نعم لا یمکن لصاحب اللباس ترتیب آثار الطهارة علیه ما لم یتیقن بطهارته.
س278: إننی وبعد إنقطاع البول أقوم بالإستبراء، ولکن یخرج معه سائل تنبعث منه رائحة المنی، فهل هو نجس؟ وما هو حکمی بالنسبة للصلاة؟
ج: ما لم تتیقن بأنه المنی ولم ترافقه العلائم الشرعیة لخروج المنی فلیس له حکم المنی.
س279: هل فضلات الطیور المحرم أکلها من قبیل الغراب والنسر نجسة؟
ج: فضلات الطیور المحرّم أکلها لیست نجسة.
س280: ذکروا فی الرسائل العملیة أن عذرة الحیوانات والطیور غیر مأکولة اللحم نجسة، فهل عذرة الحیوانات مأکولة اللحم، کالبقر والغنم والدجاج نجسة أم لا؟
ج: عذرة الحیوانات المحللة الأکل من الطیور وغیرها وکذا فضلات الطیور المحرمة الأکل طاهرة.
س281. إذا کانت هناک نجاسة علی أطراف المرحاض الموجود فی بیت الخلاء أو فی داخله وقد غُسل المکان بالماء الکر، أو القلیل وبقیت عین النجاسة، فهل المکان الذی لا توجد فیه عین النجاسة وإنما وصله ماء الغسل نجس أم طاهر؟
ج. المکان الذی لم یصل الیه الماء النجس محکوم بالطهارة.
س282: إذا نجّس الضیف إحدی أدوات بیت مضیفه، فهل یجب علیه إعلام المضیف بذلک؟
ج: لا یجب علیه إعلامه بذلک الا فیما یُستعمل فی الأکل أو الشرب، وکذا یجب علیه الإعلام علی الأحوط فیما إذا أوجب الجهل بنجاسته، الإخلال بمثل الوضوء والغسل.
س283: هل ملاقی المتنجس متنجس أم لا؟ وإذا کان متنجساً، فهل یجری ذلک فی جمیع الوسائط أو فی الوسائط القریبة فقط؟
ج: الشیء الملاقی لعین النجاسة نجس، وإذا لاقی شیئاً طاهراً مع الرطوبة المسریة یتنجس الملاقی له، وکذلک لو لاقی هذا المتنجس بالملاقاة شیئاً طاهراً مع الرطوبة المسریة علی الاحوط، ولکن الملاقی لهذا المتنجس الثالث لا ینجس.
س284: فی حال الإستفادة من الحذاء المصنوع من جلد حیوانٍ غیر مذکی هل یجب دائماً غسل الرجلین قبل الوضوء، البعض یقول: إنه فی حالة عرق الرِجل داخل الحذاء یجب القیام بهذا العمل «غسل الرجلین»، وقد لاحظت أن الرجل تعرق قلیلاً أو کثیراً فی کل أنواع الأحذیة ، فما هو رأیکم فی هذه المسألة؟
ج: لو تیقن أن الحذاء مصنوع من جلد حیوان غیر مذکی وأحرز أن الرجل تعرق داخل الحذاء المذکور، وجب علیه تطهیر الرجلین لأجل الصلاة، ولکن لو شک فی تعرّق الرجل داخل الحذاء أو شک فی تذکیة الحیوان الذی صنع منه الحذاء فیحکم بالطهارة.
س285: ما هو حکم ید الطفل الرطبة، وریقه، وسؤره، إذا کان لا یزال ینجّس نفسه؟ وما هو حکم الأطفال الذین یضعون أیدیهم الرطبة علی أرجلهم؟
ج: ما لم یحصل الیقین بالتنجّس یحکم بالطهارة.
س286: إننی مبتلی بمرض اللثة، وحسب رأی الطبیب یجب علیّ تدلیک اللثة دواما، والقیام بهذا العمل یؤدی الی إسوداد مواضع فی اللثة، کأنّه تجمّع الدم فی داخلها، هل الماء الذی دخل الی الفم ومرّ علی تلک المواضع ثم خرج منه، محکوم بالنجاسة؟
ج: محکوم بالطهارة.
س287: لقد قلعت سنی وتوقف النزیف، والآن لا أعرف هل عند بلع الطعام أنّ الدم یلامس الطعام أم لا؟ وهل یجوز بلع الطعام؟ ومع تنجّسه هل یکون فضاء الفم بعد بلع الطعام نجساً؟
ج: الطعام فی الفرض المذکور غیر محکوم بالنجاسة، وبلعه لیس فیه إشکال، وفضاء الفم طاهر.
س288: منذ مدة أُشیع بأن مواد التجمیل تصّنع من مشیمة الجنین التی یفصلونها عنه عندما یولد أو من نفس الجنین المیت ونحن نستخدم تلک المواد فی بعض الأوقات بل إن بعض مواد التجمیل کحمرة الشفاه تؤکل ایضاً فهل هی نجسة؟
ج: الشائعات لیست حجّةً شرعیةً علی نجاسة مواد التجمیل، وما لم یُحرز نجاستها بطریق شرعی معتبر فإستعمالکم لها لیس فیه إشکال.
س289: یتساقط من کل لباس أو قطعة قماش شعر دقیق جدّاً (شُعیرات)، وأثناء تطهیر الملابس إذا نظرنا الی ماء الطشت نری فیه هذه الشعیرات، وعلیه فإذا کان الطشت مملوءاً بالماء ومتصلاً بماء الحنفیة فعندما أُغطّس اللباس داخل الطشت ویفیض الماء من أطرافه، ولأجل وجود هذه الشعیرات فی الماء الذی خرج من الطشت أَحتاط من ذلک الماء فأقوم بتطهیر کل المکان، أو أننی حینما أخلع ملابس الأطفال النجسة فإننی أقوم بتطهیر ذلک المکان الذی خلعت فیه الملابس حتی لو کان جافاً لأننی أقول: إن تلک الشعیرات سقطت فیه، فهل هذا الإحتیاط لازم؟
ج: إذا وضع اللباس فی الاناء واستولی علیه ماء الحنفیة وانفصل عنه أو انتقل فی داخله فاللباس والاناء والماء والشعیرات المنفصلة عن اللباس والتی طفت علی وجه الماء ثم حملها الماء الی خارج الاناء کلها طاهرة، کما أن ما یتساقط من اللباس النجس من الشعیرات أو الغبار محکوم بالطهارة إلاّ أن یتیقن بانفصالها من الموضع المتنجس ولکن بمجرّد الشک بانفصالها من الموضع المتنجس أو الشک فی تنجس الموضع الذی انفصلت عنه لا یجب الاحتیاط فی ذلک.
س290: ما هو مقدار الرطوبة التی توجب السرایة من شیء لشیء آخر؟
ج: المناط فی الرطوبة المسریة هو کون الرطوبة بحیث تنتقل من الجسم الرطب الی الجسم الآخر عند ملامسة أحدهما للآخر.
س291: ما هو حکم الملابس التی تُعطی الی محلات الغسل والتجفیف من جهة الطهارة؟ ومن اللازم ذکره ان أتباع الأقلیات الدینیة (أهل الکتاب) یعطون ملابسهم الی نفس تلک المحلات من أجل غسلها وتجفیفها أیضاً، علماً أن أصحاب تلک المحلات یستخدمون المواد الکیماویة فی غسل الملابس.
ج: اللباس الذی یُعطی الی محلات الغسل والتجفیف إذا لم یکن نجساً فیما سبق فهو محکوم بالطهارة، ومجرّد الملامسة مع ألبسة أتباع الأقلیات الدینیة (أهل الکتاب) لا توجب النجاسة.
س292: هل الملابس التی تُغسل بماکنة الغسل المنزلیة والتی تعمل أتوماتیکیاً بصورة کاملة تطهُر أم لا؟ وکیفیة عمل تلک الماکنة کما یلی: المرة الأولی التی تغسل فیها الملابس بمسحوق الغسیل یتناثر شیء من الماء ورغوة مسحوق الغسیل علی زجاجة باب الماکنة والمادة المطاطیة المحیطة به، وبعد ذلک وفی المرة الثانیة لسحب الماء من أجل الغسل تغطی رغوة مسحوق الغسیل باب الماکنة والمطاط المحیط به بشکل کامل، وفی المراحل الأخری تَغْسِل (الماکنة) الملابس ثلاث مرات بالماء القلیل، ومن ثم یسحب ماء الغسالة الی الخارج، فنرجو توضیح هل الملابس التی تغسل بهذه الطریقة طاهرة أم لا؟
ج: فی التطهیر بالغسّالة الکهربائیة إذا غُسلت الملابس بعد زوال عین النجاسة مرة واحدة بالماء المتصل بالکرّ وکذا إذا کان داخل الغسّالة طاهراً قبل وضع الملابس وغُسلت مرتین بالماء القلیل وانعصرت بالطریقة المعتادة، تطهر الملابس.
س293: إذا أُریق الماء علی الأرض، أو فی الحوض، أو فی الحمام الذی یغسلون فیه الملابس، ثم وصل رشحة من هذا الماء الی اللباس، فهل یتنجس أم لا؟
ج: إذا صُبّ الماء علی مکان طاهر، أو علی أرض طاهرة فالترشح الذی یتصاعد منه طاهر أیضاً، واذا شک فی طهارة المکان ونجاسته فالترشح محکوم بالطهارة ایضاً.
س294: هل الماء الذی یسیل فی الشوارع من سیارات حمل النفایات، والذی یتطایر فی بعض الأحیان علی الناس بسبب شدة الریاح، محکوم بالطهارة أم بالنجاسة؟
ج: محکوم بالطهارة إلاّ أن یحصل الیقین لشخص بنجاسته نتیجة ملاقاته للنجس.
س295: هل المیاه التی تتجمع فی الحفر الموجودة فی الشوارع طاهرة أم نجسة؟
ج: هذه المیاه محکومة بالطهارة.
س296: ما هو حکم التزاور العائلی مع الأشخاص الذین لا یهتمّون بمسائل الطهارة والنجاسة فی الأکل والشرب ونحو ذلک؟
ج: بشکل عام فی موضوع الطهارة والنجاسة، کل ما لا یقین فیه بالنجاسة، فهو محکوم بالطهارة فی ظاهر الشرع.
س297: نرجو أن تبیّنوا الحکم الشرعی فی المسائل التالیة من ناحیة طهارة أو نجاسة التقیّؤ:
(أ) الطفل الرضیع. (ب) الطفل الذی یرضع ویأکل.(ج) الإنسان البالغ.
ج: فی تمام الصور طاهر.
س298: ما هو حکم ملاقی الشبهة المحصورة؟
ج: إذا لاقی بعض الأطراف فلا یترتّب علیه حکم المتنجس.
س299: رجل یبیع الطعام ویباشره بجسمه مع الرطوبة المسریة لکن دینه غیر معلوم هل یجب سؤاله عن دینه أم تجری أصالة الطهارة؟ مع العلم بأنه لیس من مواطنی الدولة الإسلامیّة وإنما جاء الیها للعمل فیها.
ج: لا یجب السؤال عن دینه، وتجری أصالة الطهارة بالنسبة الیه وفیما یباشره بجسمه مع الرطوبة.
س300. إذا کان أحد أعضاء العائلة أو شخص یتردد إلی منزلنا ممن لا یهتم بالطهارة والنجاسة وصار سبباً فی تنجیس البیت والأدوات الموجودة فیه علی نطاق واسع بحیث لا یمکن غسلها وتطهیرها، فما هو تکلیفهم فی هذه المسألة؟ وعلی هذا الفرض کیف یمکن للانسان أن یبقی طاهراً، ولا سیما فی الصلاة التی تعتبر الطهارة من شروط صحتها؟ وما هو الحکم فی هذا المورد؟
ج. لا یلزم تطهیر تمام البیت، وتکفی لصحة الصلاة طهارة لباس المصلی و محل مسجد الجبهة، ونجاسة البیت وأثاثه لا توجب تکلیفاً زائداً عن مراعاة الطهارة فی الصلاة وفی الأکل والشرب.
- المسكر ونحوه
المسکر ونحوه
س301: هل المشروبات الکحولیة نجسة؟
ج: المشروبات المسکرة نجسة علی الاحوط.
س302: ما هو حکم عصیر العنب الذی یغلی بالنار ولم یذهب ثلثاه ولکنّه غیر مسکر؟
ج: شربه حرام، ولکنّه لیس نجساً.
س303: یقال: إنه إذا أغلی مقدار من الحصرم للحصول علی مائه وکان معه عدد من حبات العنب أو حبة واحدة من العنب فان الباقی بعد الغلی یکون حراماً، فهل هذا الکلام صحیح أم لا؟
ج: إذا کانت حبات العنب قلیلة جداً واستهلک ماؤها فی ماء الحصرم علی نحو لا یصدق علیه أنه ماء العنب فهو حلال، ولکن اذا غلت حبات العنب وحدها بالنار فیحرم أکلها.
س304: فی الوقت الحاضر یُستفاد من الکحول (وهو مسکر فی واقع الأمر) فی صُنْع کثیر من الأدویة ولا سیما (الأدویة المشروبة)، والعطور (ولا سیما أنواع الکولونیا التی تستورد من الخارج)، فهل تجیزون للشخص العارف، أو غیر العارف بذلک ببیع وشراء وإستعمال وسائر وجوه المنافع الأخری للمذکورات؟
ج: الکحول الذی لم یعلم کونه مشروباً مسکراً محکوم بالطهارة ولا إشکال فی بیع وشراء واستعمال المائعات الممزوجة به.
س305: هل یجوز استخدام الکحول الأبیض لتعقیم الید والأدوات الطبیة مثل المحرار وغیره من أجل استخدامها فی مجال الأمور الطبیة والعلاج بواسطة الطبیب والفریق الطبی؟ والکحول الأبیض هو الکحول الطبی القابل للشرب أیضاً، فهل تجوز الصلاة فی اللباس الذی سقطت علیه قطرة أو أکثر من هذا الکحول؟
ج: الکحول المذکور أذا لم یکن مشروباً مسکراً فمحکوم بالطهارة، والصلاة فی اللباس الذی لاقی مثل هذا الکحول صحیحة ولا یحتاج الی تطهیره وأما إذا کان من نوع الکحول المائع بالاصالة وبحسب تشخیص أهل الفن مسکر فهو نجس علی الأحوط ولو لاقی اللباس أو البدن فلا تجوز الصلاة فیهما قبل تطهیرهما، ولکن لا مانع من الاستفادة منه فی تعقیم الأدوات الطبیة وأمثالها.
س306: هناک مادة تسمی (کفیر) وهی تستخدم فی مجال صنع الأغذیة والأدویة، وفی أثناء التخمیر یحصل 5٪ أو 8٪ من الکحول فی المادة المُنْتَجة وهذا المقدار القلیل من الکحول لا یوجب أی نوع من السُکْرِ عند المستهلک، فهل هناک مانع من الناحیة الشرعیّة لاستخدام تلک المادة أم لا؟
ج: الکحول الموجودة فی المادة المُنْتَجة إذا کان مسکراً فی نفسه، یحرم أکله ونجس علی الاحوط، ولو لم یکن مسکراً للمستهلک بسبب قلة المقدار والإمتزاج بالمادة المُنْتَجة، ولکن إذا کان هناک شک وتردید فی کونه مسکراً فی نفسه، أو فی کونه مائعاً بالأصالة فالحکم یختلف.
س307: 1 ـ هل الکحول الاتیلی نجس أم لا؟ (الظاهر أن هذا الکحول هو الموجود فی المسکرات والباعث علی السُکر).
2 ـ ما هو ملاک نجاسة الکحول؟
3 ـ ما هی الطریقة التی نثبت بها کون المشروب مسکراً؟ج: 1ـ کل ما کان من أقسام الکحول مسکراً ومائعاً بالأصالة فهو نجس علی الأحوط.
2ـ المناط فی نجاسة الکحول هو ان یکون مسکراً مائعاً بالأصالة
3ـ إذا لم یکن المکلف نفسه متیقناً فیکفی إخبار أهل الخبرة الموثوق بهم.س308: ما هو حکم شرب المرطبات الموجودة فی السوق ومن ضمنها المرطبات التی تصنع داخل البلاد (الکوکاکولا، البیبسی، و...) مع العلم أنّه یقال أن موادها الأساسیة تستورد من الخارج، ومن المحتمل أنها تحتوی علی مادة الکحول؟
ج: محکومة بالطهارة والحلیّة، إلاّ أن یکون عند المکلف نفسه یقین بأنها ملوثة بالکحول المسکر المائع بالأصالة.
س309: أساساً، هل من الضروری عند شراء المواد الغذائیة التحقیق فی أن ید بائعها أو صانعها غیرِ المسلمَین قد لامستها، أو أنّه إستخدم الکحول فی صناعتها؟
ج: السؤال والتحقیق غیر لازمین.
س310: لقد قمت بصناعة (اسبری اتروبین سولفات) والذی یعتبر للکحول دور أساسی فی ترکیب معادلته الدوائیة(فرمولاسیون)، أی اننا إذا لم نضف الی المرکب الکحول فلا یمکن تصنیع (اسبری) ومن الناحیة العملیة یعتبر (اسبری) المذکور سلاحاً مضاداً یمکنه المحافظة علی قوات الإسلام أمام غازات الأعصاب الحربیة، فهل تجوز شرعاً برأی سماحتکم الإستفادة من الکحول فی صناعة الأدویة علی النحو الذی بیّناه أم لا؟
ج: إذا کان الکحول مسکراً مائعاً بالأصالة فهو نجس علی الأحوط وحرام، ولکن إستعماله فی صناعة الأدویة لا إشکال فیه.
- الوسوسة وعلاجها
الوسوسة وعلاجها
س311: منذ عدة سنوات وأنا مبتلی ببلیّة الوسواس، وهذا الموضوع یعذبنی جدّاً، ویوماً بعد یوم تشتدّ حالة الوسواس هذه، حتی إننی اشک فی کل شیء، وحیاتی قائمة کلها علی الشک، وأکثر شکی حول الطعام والأشیاء الرطبة، ولهذا لا أستطیع التصرف کباقی الناس الإعتیادیین، وعندما أدخل الی مکان أخلع جوربی مباشرة لأننی أتصور أن جوربی عرقت، وسوف تتنجس علی أثر ملامسة النجس، حتی إننی لا أستطیع الجلوس علی السجادة، وإذا ما جلست فسأقوم بتحریک نفسی دوماً لکی لا تلتصق شُعیرات السجادة بملابسی فأکون مضطراً الی تطهیرها بالماء، وفی السابق لم أکن هکذا، ولکننی الآن أخجل من أعمالی هذه ودائماً أحبّ أن أری أحداً فی عالم الرؤیا وأطرح علیه أسئلتی، أو أن تقع معجزة تُغیر حیاتی وأرجع الی حالتی السابقة، ولهذا أرجو منکم إرشادی.
ج: أحکام الطهارة والنجاسة هی نفسها التی فصّلت فی الرسائل العملیة، وشرعاً فإن کل الأشیاء محکومة بالطهارة، إلاّ التی حکم الشارع بنجاستها، وحصل للإنسان یقین بها. والتخلّص من الوسواس فی هذه الحالة لا یحتاج الی الأحلام أو وقوع معجزة، بل یجب علی المکلف أن یضع ذوقه الشخصی جانباً ویکون متعبداً بتعلیمات الشرع المقدّس ویؤمن بها، ولا یعتبر الشیء الذی لا یقین بنجاسته نجساً، أنت من أین لک یقین بأن الباب، والجدار، والسجادة، وسائر الأشیاء التی تستخدمها نجسة، وکیف تیقّنت بأن شعیرات السجادة التی تمشی أو تجلس علیها نجسة، وأن نجاستها سوف تسری الی جوربک، ولباسک، وبدنک؟! وعلی کل حال لا یجوز لک فی حالتک هذه الإعتناء بالوسواس، فمقدار من عدم الإعتناء بوسواس النجاسة والتمرّن علی عدم الإعتناء سوف یساعدک (إن شاء اللّه وبتوفیق من اللّه تعالی) علی إنقاذ نفسک من قبضة الوسواس.
س312: إننی امرأة عندی عدة أولاد وخرّیجة دراسات علیا، والمشکلة التی أعانی منها هی مسألة الطهارة، ولأننی نشأت فی عائلة متدینة وأرید مراعاة جمیع التعالیم الإسلامیّة، وبما أننی صاحبة أولاد صغار فأنا مشغولة دوماً بمسائل البول والغائط، وأثناء تطهیر البول فان ترشحات إناء التخلیة (السیفون) تتناثر فتصیب الرجلین والوجه وحتی الرأس أیضاً، وفی کل مرة تُواجِهُنی مشکلة تطهیر تلک الاعضاء، وهذه سببت لی مشاکل عدیدة فی حیاتی، ومن ناحیة لا یمکننی عدم مراعاة هذه الأمور لأنها ترتبط بعقیدتی ودینی، حتی إننی راجعت طبیباً نفسانیاً، ولکن لم احصل علی نتیجة، بالإضافة الی أمور أخری أُعانی منها من قَبیل غبار الشیء النجس، أو مراقبة أیدی الطفل النجسة التی إما یجب أن أطهّرها أو ابعدها عن ملامسة أشیاء اخری، علماً أن تطهیر الشیء النجس عمل شاق جدّاً بالنسبة لی لکن فی الوقت نفسه یسهل علیّ غسل نفس تلک الأوانی والملابس حینما تکون متسخّة فقط. ولهذا أرجو من مقامکم الکریم أن تسهّلوا علیّ العیش بارشاداتکم.
ج:
1) فی باب الطهارة والنجاسة الأصل هو الطهارة فی نظر الشرع المقدس ومادام لا یوجد لدینا یقین بالنجاسة فالأشیاء طاهرة لنا حتی لو احتملنا النجاسة کثیرا.2) الذین لدیهم حساسیة نفسیة شدیدة فی أمر النجاسة والطهارة کمن یتیقن بالنجاسة بسرعة أو یتأخر للیقین بطهارة الأشیاء - مقایسةً مع الآخرین - یسمّونه فی إصطلاح الفقه الإسلامی وسواسیاً. إذا تیقن الوسواسی بالنجاسة فلا یجب علیه العمل وفق یقینه إلا فی الموارد التی یحصل الیقین علی نحو متعارف. والمعیار فی تطهیر الوسواسی للنجس هو حال الناس العادیین ولا یجب علی الوسواسی التیقن من الطهارة وإزالة النجاسة.
ویستمر هذا الحکم بالنسبة الی هؤلاء الأشخاص حتی ترتفع الحساسیة المذکورة کلّیاً.
3) کل شیء، أو أی عضوٍ یتنجس، یکفی فی تطهیره، بعد زوال عین النجاسة غسله مرة واحدة فقط من ماء الأنبوب، ولا یجب التکرار فی الغسل أو الوضع تحت الماء، وإذا کان ذلک الشیء المتنجس من القماش وأمثاله فالأحوط أن یعصر بالمقدار المتعارف حتی یخرج منه الماء.
4) وبما أنکِ مبتلاةٌ بنفس تلک الحساسیة الشدیدة فی مقابل النجاسة فاعلمی أنّ الغبار النجس لیس نجساً فی أیة صورة بالنسبة الیکِ، ومراقبة ید الطفل الطاهرة أو النجسة غیر لازمة، ولا یلزم التدقیق فی أن الدم زال عن البدن أم لا، وهذا الحکم باقٍ بالنسبة لکِ الی أن تزول منکِ هذه الحساسیة کلّیاً.
5) الدین الإسلامی لدیه أحکام سهلة وسمحاء، ومنسجمة مع الفطرة البشریة فلا تعسّریها علیکِ، ولا تلحقی الضرر والأذی بجسمکِ وروحک من جرّاء ذلک، وحالة القلق والإضطراب فی هذه الموارد تضفی المرارة علی الأجواء الحیاتیّة، وان الباری عزّ اسمه غیر راض عن عذابک وعذاب من ترتبطین معهم، أشکری نعمة الدین السهل، وشُکر تلک النعمة عبارة عن العمل طبقاً لتعلیماته تعالی.
6) هذه الحالة حالة عابرة وقابلة للعلاج، وکثیرٌ من الأشخاص بعد الإبتلاء بها استراحوا منها بالعمل وفقاً للتدریب المذکور، توکلی علی اللّه تعالی، وأریحی نفسکِ بالهمة والإرادة. - أحكام الكافر
أحکام الکافر
س313: یری بعض الفقهاء نجاسة أهل الکتاب والبعض یری طهارتهم فما هو رأی سماحتکم؟
ج: النجاسة الذاتیة لأهل الکتاب غیر معلومة، بل نری أنهم محکومون بالطهارة ذاتاً.
س314: هل أهل الکتاب الذین یؤمنون من الناحیة الفکریة برسالة خاتم النبیین، ولکنهم یتصرفون طبقاً لطریقة وعادات آبائهم وأجدادهم، محکومون بحکم الکافر فی مسألة الطهارة أم لا؟
ج: مجرّد الإعتقاد برسالة خاتم النبیین(ص) لا یکفی للحکم بالإسلام، ولکن إذا کانوا یعتبرون من أهل الکتاب، فهم محکومون بالطهارة.
س315: إننی ومجموعة من الأصدقاء قمنا بإستئجار بیت، وعلمنا أنّ أحدهم لا یصلی، وبعد الإستیضاح منه أجاب بأنه من الناحیة القلبیة مؤمن باللّه سبحانه وتعالی ولکنّه لا یصلی، ومع الإلتفات الی أننا نتناول الطعام معه وبیننا وبینه مخالطة واسعة، فهل هو نجس أم طاهر؟
ج: مجرّد ترک الصلاة والصیام، أو سائر الواجبات الشرعیّة لا یوجب إرتداد المسلم ونجاسته، بل ما لم یُحرز إرتداده فحکمه حکم سائر المسلمین.
س316: من هم المقصودون من أهل الکتاب؟ وما هو المعیار الذی یعین حدود المعاشرة معهم؟
ج: المقصود من أهل الکتاب کل من ینتمی الی دین إلهی ویَعتبر نفسه من أمّة نبیّ من أنبیاء اللّه تعالی ـــ علی نبینا وآله وعلیهم السلام ـــ ویکون لهم کتاب من الکتب السماویة النازلة علی الأنبیاء(ع)، کالیهود، والنصاری، والزردشتیین، وهکذا الصابئون فإنهم ـــ علی ماحققناه ـــ من أهل الکتاب، فحکم هؤلاء حکم أهل الکتاب، والمعاشرة مع هؤلاء مع رعایة الضوابط والأخلاق الإسلامیة لیس فیها إشکال.
س317 :هناک فرقة تسمی نفسها (علی اللهیة) أی أنها تعتبر أنّ أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) (إلهٌ) ویؤمنون بالدعاء وطلب الحاجة کبدیل عن الصلاة والصیام، فهل هؤلاء نجسون؟
ج: إذا اعتقدوا أن أمیر المؤمنین علی بن ابی طالب (علیه السلام) إلهٌ «تعالی اللّه عن ذلک علواً کبیراً»، فحکمهم حکم سائر غیر المسلمین من غیر أهل الکتاب یعنی هم نجسون وکفار
س318: هناک فرقة تسمی (علی اللهیة) ویقولون إن علیاً (علیه السلام) لیس إلهاً ولکنّه لیس بأقل من الإله فما هو حکم هؤلاء؟
ج: إذا کانوا غیر قائلین بشریکٍ للّه الواحد المنان المتعال، فلیس حکمهم کحکم المشرک.
س319 :هل یصحّ دفع ما نذر للإمام الحسین (علیه السلام) ، أو لأصحاب الکساء صلوات اللّه علیهم أجمعین من قبل الشیعة الإثنی عشریة الی المراکز التی یجتمع فیها أتباع فرقة (العلی اللهیة) والتی تؤدی بنحو من الأنحاء الی إحیاء تلک المراکز؟
ج: القول بألوهیّة مولی الموحّدین (علیه الصلاة والسلام) عقیدة باطلة، وموجبة لخروج المعتقد بها من الإسلام، والمساعدة علی ترویج هذه العقیدة الفاسدة حرام، مضافاً الی أنّه لا یجوز صرف المال المنذور فی غیر جهة النذر.
س320: فی أطراف منطقتنا وبعض النواحی الأخری توجد فرقة تسمی نفسها (بالإسماعیلیة) یعتقدون بإمامة ستة من الأئمة(ع)، ولکنهم لا یؤمنون بأیٍ من الواجبات الدینیة، وکذلک لا یؤمنون بولایة الفقیه، ولهذا نرجو أن تبینوا، هل أتباع هذه الفرقة نجسون أم طاهرون؟
ج مجرّد عدم الإعتقاد بالأئمة الستة المعصومین الآخرین(ع) ، أو بأی حکم من الأحکام الشرعیة ما لم یرجع ذلک الی إنکار أصل الشریعة، ولا الی إنکار نبوّة خاتم الأنبیاء علیه وآله الصلاة والسلام، لا یوجب الکفر والنجاسة، إلاّ أن یصدر منهم السباب والإهانة لأحد الأئمة المعصومین(ع) .
س321: الأکثریة المطلقة من الناس فی منطقة سکن ودراستنا هم من الکفار (البوذیین)، فعندما یستأجر طالب الجامعة بیتاً، فما هو حکم طهارة ونجاسة ذلک البیت؟ وهل من الضروری غسل وتطهیر المنزل أم لا؟ ومن المناسب الإشارة الی أن کثیراً من المنازل مصنوعة من الخشب ولا یمکن غسلها، وما هو الحکم بالنسبة للفنادق والأثاث والأدوات الأخری الموجودة فیها؟
ج: ما لم یُحرز ملامسة الاشیاء المستعملة مع الرطوبة المسریة لید و بدن الکافر غیر الکتابی لا یُحکم بالتنجّس، وعلی فرض الیقین بالنجاسة فلا یجب تطهیر أبواب وجدران المنازل والفنادق، ولا الأثاث والأدوات الموجودة فیها، وإنما یجب تطهیر المتنجّس فیما إذا کان مما یستعمل فی الأکل والشرب والصلاة.
س322: یعیش عدد کبیر من الناس فی (خوزستان) یسمّون أنفسهم بالصابئة ویقولون إننا أتباع النبی یحیی(علیه السلام) وکتابه موجود عندنا، وقد ثبت لدی عل
-