موقع مکتب سماحة القائد آية الله العظمى الخامنئي
تحميل:

تحرير الوسيلة

  • المقدمه
  • احكام التقليد
  • كتاب الطهارة
  • كتاب الصلاة
  • كتاب الصوم
  • كتاب الزكاة
  • كتاب الخمس
  • كتاب الحج
  • كتاب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
  • كتاب المكاسب والمتاجر
  • كتاب البيع
  • كتاب الشفعة
  • كتاب الصلح
  • كتاب الاجارة
  • كتاب الجعالة
  • كتاب العارية
  • كتاب الوديعة
  • كتاب المضاربة
  • كتاب الشركة
  • كتاب المزارعة
  • كتاب المساقاة
  • كتاب الدين والقرض
  • كتاب الرهن
  • كتاب الحجر
  • كتاب الضمان
  • كتاب الحوالة والكفالة
  • كتاب الوكالة
  • كتاب الاقرار
  • كتاب الهبة
  • كتاب الوقف وأخواته
  • كتاب الوصية
  • كتاب الايمان والنذور
  • كتاب الكفارات
  • كتاب الصيد والذباحة
  • كتاب الأطعمة والاشربة
  • كتاب الغصب
  • كتاب إحياء الموات والمشتركات
  • كتاب اللقطة
  • كتاب النكاح
  • كتاب الطلاق
    • القول في شروطه
    • القول في الصيغة
    • القول في أقسام الطلاق
    • القول في العدد
      • فصل في عدة الفراق طلاقاً كان أو غيره
        سهلة الطبع  ;  PDF

         

        فصل في عدّة الفراق

        طلاقا كان أو غيره

        مسألة 1 - لا عدّة على من لم يدخل بها، ولا على الصغيرة، وهي من لم تكمل التسع وإن دخل بها، ولا على اليائسة، سواء بانت في ذلك كلّه بطلاق أو فسخ أو هبة مدّة أو انقضائها.
        مسألة 2 - يتحقّق الدخول بإيلاج تمام الحشفة قبلا أو دبراوإن لم ينزل، بل وإن كان مقطوع الاُنثيين.
        مسألة 3 - يتحقّق اليأس ببلوغ ستّين في القرشيّة وخمسين في غيرها. والأحوط مراعاة الستّين مطلقاً بالنسبة إلى التزويج بالغير، وخمسين كذلك بالنسبة إلى الرجوع إليها.
        مسألة 4 - لو طلّقت ذات الأقراء قبل بلوغ سنّ اليأس ورأت الدم مرّةً أو مرّتين ثمّ يئست أكملت العدّة بشهرين أو شهر، وكذلك ذات الشهور إذا اعتدّت شهرا أو شهرين ثمّ يئست أتمّت ثلاثة.
        مسألة 5 - المطلّقة ومن اُلحقت بها إن كانت حاملا فعدّتها مدّة حملها. وتنقضي بأن تضع ولو بعد الطلاق بلا فصل، سواء كان تامّا أو غيره ولو كان مضغةً أو علقةً إن تحقّق أنّه حملٌ.
        مسألة 6 - إنّما تنقضي العدّة بالوضع إذا كان الحمل ملحقا بمن له العدّة؛ فلاعبرة بوضع من لم يلحق به في انقضاء عدّته؛ فلو كانت حاملا من زناً قبل الطلاق أو بعده لم تخرج منها به، بل يكون انقضاؤها بالأقراء والشهور كغير الحامل؛ فوضع الحمل لا أثر له أصلاً. نعم، إذا حملت من وطء الشبهة قبل الطلاق أو بعده بحيث يلحق الولد بالواطئ لا بالزوج فوضعه سبب لانقضاء العدّة بالنسبة إليه، لا الزوج المطلّق.
        مسألة 7 - لو كانت حاملا باثنين فالأقوى عدم البينونة إلّا بوضعهما؛ فللزوج الرجوع بعد وضع الأوّل، لكن لا ينبغي ترك الاحتياط، ولا تنكح زوجا إلّا بعد وضعهما.
        مسألة 8 - لو وطئت شبهةً فحملت واُلحق الولد بالواطئ - لبُعد الزوج عنها أو لغير ذلك - ثمّ طلّقها أو وطئت شبهةً بعد الطلاق على نحو اُلحق الولد بالواطئ كانت عليها عدّتان: عدّة لوطء الشبهة تنقضي بالوضع، وعدّة للطلاق تستأنفها في ما بعده. وكان مدّتها بعد انقضاء نفاسها إذا اتّصل بالوضع. ولو تأخّر دم النفاس يحسب النقاء المتخلّل بين الوضع والدم قرءاً من العدّة الثانية ولو كان بلحظة.
        مسألة 9 - لو ادّعت المطلّقة الحامل أنّها وضعت فانقضت عدّتها وأنكر الزوج أو انعكس فادّعى الوضع وانقضاء العدّة وأنكرت هي أو ادّعت الحمل وأنكر أو ادّعت الحمل والوضع معا وأنكرهما يقدّم قولها بيمينها بالنسبة إلى بقاء العدّة والخروج منها، لا بالنسبة إلى آثار الحمل غير ما ذكر على الظاهر.
        مسألة 10 - لو اتّفق الزوجان على إيقاع الطلاق ووضع الحمل واختلفا في المتقدّم والمتأخّر فقال الزوج: «وضعت بعد الطلاق فانقضت عدّتك» وقالت: «وضعت قبله وأنا في العدّة» أو انعكس لا يبعد تقديم قولها في بقاء العدّة والخروج منها مطلقاً من غير فرق بين ما لم يتّفقا على زمان أحدهما أو اتّفقا عليه.
        مسألة 11 - لو طلّقت الحائل أو انفسخ نكاحها: فإن كانت مستقيمة الحيض -بأن تحيض في كلّ شهر مرّة - كانت عدّتها ثلاثة قروء، وكذا إذا تحيض في كلّ شهر أزيد من مرّة أو ترى الدم في كلّ شهرين مرّة، وبالجملة: كان الطهر الفاصل بين حيضتين أقلّ من ثلاثة أشهر؛ وإن كانت لا تحيض وهي في سنّ من تحيض -إمّا لكونها لم تبلغ الحدّ الّذي ترى الحيض غالب النساء، وإمّا لانقطاعه لمرض أو حمل أو رضاع - كانت عدّتها ثلاثة أشهر. ويلحق بها من تحيض لكنّ الطهر الفاصل بين حيضتين منها ثلاثة أشهر أو أزيد.
        مسألة 12 - المراد بالقروء: الأطهار. ويكفي في الطهر الأوّل مسمّاه ولو قليلا؛ فلو طلّقها وقد بقيت منه لحظة يحسب ذلك طهرا؛ فإذا رأت طهرين آخرين تامّين بتخلّل حيضة بينهما انقضت العدّة، فانقضاؤها برؤية الدم الثالث. نعم، لو اتّصل آخر صيغة الطلاق بأوّل زمان الحيض صحّ الطلاق، لكن لابدّ في انقضاء العدّة من أطهار تامّة، فتنقضي برؤية الدم الرابع. كلّ ذلك في الحُرّة.
        مسألة 13 - بناءً على كفاية مسمّى الطهر في الطهر الأوّل ولو لحظةً وإمكان أن تحيض المرأة في شهر واحد أزيد من مرّة فأقلّ زمان يمكن ان تنقضي عدّة الحرّة ستّة وعشرون يوما ولحظتان، بأن كان طهرها الأوّل لحظةً ثمّ تحيض ثلاثة أيّام، ثمّ ترى أقلّ الطهر عشرة أيّام، ثمّ تحيض ثلاثة أيّام، ثمّ ترى أقلّ الطهر عشرة أيّام، ثمّ تحيض؛ فبمجرّد رؤية الدم الأخير لحظةً من أوّله انقضت العدّة. وهذه اللحظة الأخيرة خارجة عن العدّة، وإنّما يتوقّف عليها تماميّة الطهر الثالث. هذا في الحرّة. وأمّا في الأمة فأقلّ ما يمكن انقضاء عدّتها لحظتان وثلاثة عشر يوما.
        مسألة 14 - عدّة المتعة في الحامل وضع حملها. وفي الحائل إذا كانت تحيض قرءان. والمراد بهما هنا حيضتان على الأقوى. وإن كانت لا تحيض وهي في سنّ من تحيض فخمسة وأربعون يوما. والمراد من الحيضتين: الكاملتان؛ فلو وهبت مدّتها أو انقضت في أثناء الحيض لم تحسب بقيّة تلك الحيضة من الحيضتين.
        مسألة 15 - المدار في الشهور هو الهلاليّ؛ فإن وقع الطلاق في أوّل رؤية الهلال فلا إشكال،وإن وقع في أثناء الشهر ففيه خلاف وإشكال، ولعلّ الأقوى في النظر جعل الشهرين الوسطين هلاليّين وإكمال الأوّل من الرابع بمقدار مافات منه.
        مسألة 16 - لو اختلفا في انقضاء العدّة وعدمه قدّم قولها بيمينها، سواء ادّعت الانقضاء أو عدمه، وسواء كانت عدّتها بالأقراء أو الأشهر.

      • القول في عدة الوفاة
      • القول في عدة وطء الشبهة
    • القول في الرجعة
  • كتاب الخلع والمباراة
  • كتاب الظهار
  • كتاب الايلاء
  • كتاب اللعان
  • كتاب المواريث
  • كتاب القضاء
  • كتاب الشهادات
  • كتاب الحدود
  • كتاب القصاص
  • كتاب الديات
  • البحث حول المسائل المستحدثة
700 /